حسام حفني: احتشاد الملايين بعد صلاة العيد يعكس وحدة الصف خلف القيادة
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أكد حسام حفني عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، أن الاحتشاد الجماهيري الواسع الذي شهدته ميادين وساحات مصر عقب صلاة عيد الفطر المبارك، يعكس موقف الشعب المصري الثابت في دعم قيادته السياسية ورفضه القاطع لأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم.
وأوضح حفني، في تصريح له أن هذه الحشود الجماهيرية ليست مجرد تعبير عن المشاعر، بل رسالة قوية للعالم تؤكد تمسك مصر، شعبًا وقيادة، بالدفاع عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ورفض المخططات الرامية إلى تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين.
وأشار عضو تنسيقيه شباب الأحزاب والسياسيين إلى أن المصريين أظهروا اليوم وحدتهم في دعم القضية الفلسطينية، ووقوفهم خلف قيادتهم السياسية، التي تبذل جهودًا كبيرة في حماية الأمن القومي المصري والفلسطيني على حد سواء، وتتصدى لمحاولات تصفية القضية أو فرض حلول لا تحقق العدالة للفلسطينيين.
كما شدد حسام حفني على أن هذه الوقفة الجماهيرية تأتي امتدادًا للمواقف التاريخية لمصر، التي لطالما دعمت فلسطين وقدّمت كل ما يلزم لنصرة قضيتها العادلة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يبعث اليوم برسالة واضحة مفادها أن القضية الفلسطينية ليست مجرد شأن سياسي، بل قضية ضمير عربي ووجدان إنساني، وأن أي محاولات لفرض حلول تتجاهل الحقوق الفلسطينية لن تُكتب لها الشرعية أو النجاح.
واختتم تصريحه بالدعوة إلى تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف التهجير القسري للفلسطينيين، والعمل على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقيةً
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام حفني تنسيقية شباب الاحزاب شباب الاحزاب صلاة عيد الفطر موقف الشعب المصري المزيد
إقرأ أيضاً:
حكم ترك صلاة الجمعة لمن صلى العيد.. الأزهر والإفتاء يوضحان
أعلنت دار الإفتاء المصرية ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 هـ، امس الثلاثاء؛ ما يجعل يوم الجمعة 6 يونيو هو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأثار ذلك تساؤلات حول حكم ترك صلاة الجمعة لمن أدى صلاة العيد في نفس اليوم.
هل يجوز ترك صلاة الجمعة بسبب صلاة العيد؟
ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حول مدى جواز الاكتفاء بصلاة العيد دون صلاة الجمعة إذا وقع كلاهما في يوم واحد.
وأوضح المركز أن صلاتي العيد والجمعة هما شعائر واجبة على الأمة ولا يجوز ترك إحداهما بسبب الأخرى، حتى لو اجتمعتا في نفس اليوم.
اختلاف الفقهاء في حكم صلاة الجمعة يوم العيد
أوضح المركز أن هناك اختلافًا فقهيًا بين المذاهب حول هذا الموضوع، فذهب الحنفية والمالكية إلى أن صلاة العيد والجمعة مستقلتان ولا تعوض إحداهما الأخرى.
بينما يرى الشافعية أن صلاة الجمعة لا تسقط عمن صلى العيد جماعة إلا في حالة وجود مشقة في الذهاب لصلاة الجمعة.
أما الحنابلة فيذهبون إلى جواز سقوط صلاة الجمعة لمن صلى العيد جماعة، مع وجوب أداء صلاة الظهر 4 ركعات، مستدلين بحديث رسول الله ﷺ: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون» (رواه أبو داود).
متى يجوز ترك صلاة الجمعة بعد صلاة العيد؟
أكد مركز الأزهر أن من يعاني مشقة في الخروج لأداء صلاة الجمعة بعد صلاة العيد بسبب المرض أو السفر أو بعد المسافة أو فوات مصلحة معتبرة، يمكنه اتباع مذهب من جاز له ترك الجمعة بعد صلاة العيد مع أداء صلاة الظهر بأربع ركعات.
أما من لم تكن عليه مشقة في أداء الصلاتين، فلا بد من أدائهما معًا، لأن ذلك هو هدي النبي ﷺ، والأفضل أن يجمع بينهما.
رأي دار الإفتاء
ردت دار الإفتاء على سؤال مماثل بقولها إن الأصل في يوم العيد الذي يصادف يوم جمعة هو أداء صلاة العيد أولًا ثم صلاة الجمعة في وقتها، إلا لأصحاب الأعذار الذين يمكنهم الاكتفاء بصلاة العيد فقط.
وأضافت أن من أراد أن يترك صلاة الجمعة بعد صلاة العيد فله أن يصلي الجمعة صلاة الظهر تقليدًا لمذهب الحنابلة، مع احترام الخلاف بين العلماء وعدم إثارة الفتنة.
ونفت الإفتاء صحة القول بسقوط صلاة الجمعة والظهر معًا بمجرد أداء صلاة العيد، مؤكدة أن هذا الرأي غير مقبول شرعًا.