الرئيس الايراني .. نقول للشعب اليمني: نحن معكم
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
وأكد الرئيس بزشكيان في تصريح للمسيرة اليوم الاثنين، عن تضامن إيران الكامل مع اليمن، قائلًا: نقول للشعب اليمني نحن معكم بكل جوارحنا وتوجهاتنا ونتمنى لكم النصر.
من جانبه، صرح نائب قائد الحرس الثوري الإيراني علي فدوي لقناة المسيرة بأن أمريكا الخبيثة فشلت في تحقيق أهدافها في اليمن، مضيفًا أن اليمن وجّه ضربات لحاملات الطائرات الأمريكية وهذا يدل على عظمة الشعب اليمني.
وبشأن التهديدات الأمريكية لإيران، أوضح العميد علي فدوي أن تهديدات الأعداء ضدّنا ليست بجديدة وهي قائمة منذ انتصار الثورة.
بدوره، تقدم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بالتبريكات بمناسبة عيد الفطر السعيد لجميع مسلمي العالم وبالأخص للشعب اليمني، واصفًا اليمنيين بالأبطال الذين يدافعون ويقاومون بشراسة عن أهدافهم.
وأشار عراقجي إلى أن الأمريكيين شنّوا العدوان على اليمن لأنهم رأوا صنعاء تحقق الانتصارات وتقاوم، معتبرًا أن هذا المسار العدواني ضد صنعاء سيبوء بالفشل.
وتابع عراقجي قائلًا: إنه منذ 10 سنوات تُبذل جهود حثيثة ومحاولات عديدة لكسر الشعب اليمني لكنّه لم يُهزم، مؤكدًا أنه بات أمرًا مسلما أنّه لا يمكن هزيمة الشعب اليمني عبر الهجمات والعدوان.
وحول الادعاء بأن الهجوم على اليمن هو مقدمة للعدوان على إيران، قال عراقجي: ليس شيئا جديدا وسمعنا كثيرا من هذه التهديدات ضدنا، مؤكدًا أن طهران لن ترضخ أبدا للغة التهديد ولن نسمح لأحد بالتحدث معنا بلغة القوة والأعداء سيندمون على تهديداتهم.
وتتزامن هذه التصريحات مع خطاب ألقاه قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، في خطبة عيد الفطر نفسها، حيث أكد على أن أي عمل عدائي ضد الجمهورية الإسلامية سيواجه بـ "ضربة شديدة ومماثلة".
كما شدد السيد خامنئي على موقفه الثابت تجاه العدو الإسرائيلي، واصفًا إياه بـ "الكيان الإجرامي" الذي يجب أن يجتث من فلسطين ووكيل عن الاستعمار يرتكب الجرائم والإبادة الجماعية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والأمتين الإسلامية والعربية بالعام الهجري الجديد
توجَّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيسِ جمهورية مصر العربية، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، وجموع المسلمين حول العالم، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ.
وفي هذه المناسبة العطرة؛ يدعو شيخُ الأزهرإلى استلهام معاني التضحية والعزيمة والإصرار على الحق، والتمسك بقيمةَ الأوطان في الإسلام، مؤكدًا أن “الهجرةَ النبوية” مناسبةٌ عظيمةٌ وحدثا فارقا في التاريخ الإسلامي وسيرة رسولنا، ورسخت في المسلمين حسن التأسي به في قوة ثقته بربه، وحسن توكله عليه، وتحمله المشاق في سبيل دعوته، وضربه أروع الأمثلة في التعايش السلمي مع غير المؤمنين به.
كما يدعو شيخُ الأزهر الأمةَ الإسلاميةَ جمعاءَ إلى التمسك بمنهجِ الوسطية والاعتدال، ونبذِ أسبابِ الفرقةِ والخلاف، والعملِ على تعزيزِ الوحدة الإسلامية والجسدِ الواحد، وتعزيزِ التعاون المشترك بين كل دول أمتينا، وبما يُحقق السلام والازدهار والتقدُّم لبلادنا وأمتنا.
ويتوجَّه شيخُ الأزهر إلى المولى عز وجل بالدعاء أن يجعل العامَ الهجريَّ الجديد عامَ خيرٍ وبركةٍ، وأمنٍ وأمانٍ، وأن يرفع الغُمَّة عن إخوتنا في غزة، وأن يُوحِّد صفوفَ المسلمين ويجمع كلمتَهم، وأن يحفظَ مصرَنا العزيزة وأمتينا العربية والإسلامية من كل مكروه وسوء، وأن يُديم على الإنسانية جمعاء نعمَ الأمنِ والاستقرارِ والسلامِ والرَّخاء، وأن يهدي قادة العالم إلى التمسك بقيم الحق والعدالة والمساواة بين الشعوب.