ننشر معلومات عن ضحية إطلاق النار بين مجهولين في بورسعيد
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
حصل موقع صدى البلد على تفاصيل ومعلومات عن ضحية بورسعيد فى ثاني أيام العيد و الذي لقي مصرعه بطلق ناري أودى بحياته لحظة تبادل إطلاق نار عشوائي بين مجهولين بمنطقة الاسراء بضواحى بورسعيد
وعلم صدى البلد أن ضحية بورسعيد يدعى محمد على على عثمان الخباز ٥٥ عام
ويعمل مدرس رياضيات بمدرسة عقبة بن نافع إدارة الزهور التعليمية.
وأكدت إدارة الزهور التعليمية بمديرية تعليم بورسعيد أن المجنى عليه من الكفاءات التعليمية ومشهود له بحسن الخلق وكان مرشح لتولي منصب مدير مدرسة عقب إجازة عيد الفطر
وأكد زملاء القتيل أنه رب أسرة و له ابن و ابنة ولقب بين اصدقائه بأبو مريم .. نسبة لاسم نجلته.
كان نازل يجيب فطار ويرمي القمامةوكانت محافظة بورسعيد استيقظت ثاني ايام عيد الفطر المبارك على حادث مروع لقي خلاله رجل مصرعه بطلق ناري فى ظروف غامضة
كان سكان منطقة الإسراء السكنية بحي الضواحي فى محافظة بورسعيد استيقظوا على أصوات طلقات رصاص بجوار الشهر العقارى المطور و الإدارة العامة لمرور بورسعيد الجديدة
وعقب توقف صوت إطلاق النار عثر على رجل غارق فى دمائه بحوار صندوق القمامة الملاصق لمبني المرور
تم إخطار اللواء تامر السمرى مدير أمن بورسعيد بالواقعة و الذي أمر بتشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء ضياء زامل مدير مباحث بورسعيد لسرعة ضبط الجناه و الوقوف على ملابسات الحادث
وظلت التحريات الأولية أن مطاردة كانت بين سيارة و دراجة بخارية بالمنطقة يتبادل قائديها طلقات نار من أسلحة بحوزتهم أسفرت عن إصابة المواطن بطريق الخطاء.
وتم نقل جثمان الضحية الي مستشفي النصر التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل حيث أودع مشرحة المستشفي تحت تصرف نيابة بورسعيد العامة
وبالفحص تبين أن المجنى عليه يدعى على على عثمان و يعمل مدرس بمديرية التربية و التعليم فى بورسعيد
وافادت زوجة المجنى عليه وهى فى حالة انهيار أن زوجها اعتاد فى أيام الإجازة النزول لإلقاء القمامة بالصندوق الذي لقي حتفه بجانبه و إحضار الإفطار للأسرة لكن هذه المرة نزل بلا عودة
وتواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها حول الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة لتحديد هوية الجناه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد حوادث بورسعيد ضحية بورسعيد عيد الفطر المبارك مدرس رياضيات المزيد عید الفطر
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. جامعو النفايات في كولومبيا يغرقون ساحة بوليفار بـ15 طناً من القمامة!
أغرق عشرات من جامعي النفايات في العاصمة الكولومبية بوغوتا ساحة بوليفار الشهيرة بنحو 15 طناً من القمامة، الثلاثاء، احتجاجاً على تدهور أوضاعهم المعيشية وتراجع دخولهم، في واحدة من أكثر المظاهرات لفتاً للأنظار في المدينة خلال الأشهر الأخيرة.
وشارك نحو 100 شخص في هذه المظاهرة التي نظّمتها 14 جمعية لجامعي النفايات، للمطالبة بتحسين ظروف عملهم ودفع أسعار عادلة لقاء المواد التي يجمعونها من المنازل والمكاتب والمصانع، ويبيعونها لاحقاً إلى محطات إعادة التدوير المحلية.
وقالت نورا باديلا، رئيسة الرابطة الوطنية لجامعي النفايات في كولومبيا: “نريد من المصانع أن تدفع لنا سعراً عادلاً مقابل المواد التي نجمعها. على الكولومبيين وحكومتهم أن يدركوا أنه من دون عملنا ستكتظ مدافن النفايات”.
ويقدّر عدد العاملين في هذا القطاع في بوغوتا وحدها بنحو 20 ألف شخص، معظمهم من خلفيات فقيرة، ويعملون لساعات طويلة في جمع الزجاجات البلاستيكية والخردة المعدنية وعلب الكرتون، مستخدمين عربات يدوية ثقيلة لنقلها لمسافات طويلة.
منافسة متزايدة وتدهور في الدخل
يعتمد دخل جامعي النفايات بشكل أساسي على الوزن اليومي من المواد القابلة لإعادة التدوير التي ينجحون في بيعها، فيما تتسبب تقلبات أسعار هذه المواد—خاصة البلاستيك والكرتون—في انخفاض أرباحهم إلى ما دون الحد الأدنى للأجور، الذي يبلغ حالياً 350 دولاراً شهرياً.
ويزيد من تعقيد الوضع المنافسة المتنامية من المهاجرين الفنزويليين، الذين يعملون في المجال ذاته، خصوصاً في المدن الكبرى مثل بوغوتا وميديلين، ما يفاقم الضغط على فئات سكانية تعاني أصلاً من الهشاشة الاقتصادية.
حماية دستورية ولكن الواقع مختلف
رغم أن الدستور الكولومبي يمنح حماية قانونية لجامعي النفايات، ويُلزم البلديات بدفع رسوم شهرية للجمعيات التي ينتمون إليها، إلا أن كثيراً من هذه الحقوق لا تطبّق بشكل فعلي على أرض الواقع، بحسب المحتجّين.
القوانين تمنحهم أفضلية على الشركات الكبيرة في جمع المواد القابلة لإعادة التدوير، إلا أن شاحنات القمامة التي تديرها البلديات أو الشركات المتعاقدة تركز فقط على النفايات العضوية وغير القابلة لإعادة التدوير، ما يخلق فراغاً في المنظومة يملؤه هؤلاء العمال بشكل غير منظم وغير محمي كفاية.
المحتجون لم يطالبوا فقط بزيادة الأجور أو تحسين الأسعار، بل وجهوا نداءً إلى المجتمع الكولومبي بأسره لإعادة الاعتبار إلى دورهم المحوري في الحفاظ على البيئة وتقليل النفايات.