محافظ إب يطلع على أحوال المرابطين في جبهة تبيشعة بتعز
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
الثورة نت/..
اطلع محافظ إب عبدالواحد صلاح اليوم الثلاثاء، على أحوال المرابطين في الخطوط الأمامية لجبهة تبيشعة في مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز.
وخلال الزيارة ومعه عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ومدير مكتب الصناعة حسين شريف، نقل محافظ إب للمرابطين تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى.
وقدّم هدايا عيدية عرفانًا بتضحيات المرابطين وما سطروه ويسطرونه من ملاحم بطولية في مواجهة قوى العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي.
وأشاد المحافظ صلاح بصمود المرابطين وتضحياتهم في مختلف جبهات العزة والكرامة، ذودًا عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأكد أن أحرار الشعب اليمني يُدركون ما يسطرّه المرابطون من ملاحم بطولية في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، معبرًا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات المرابطين، والتي ستسجّل في أنصع صفحات التاريخ.
من جانبهم ثمن المرابطين زيارة قيادة محافظة إب لهم لمشاركتهم فرحة العيد، مؤكدين أهمية الزيارات العيدية التي تعكس مدى الاهتمام بالمرابطين ورفع معنوياتهم وتعزّز من صمودهم وثباتهم في مواجهة الأعداء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رحلة كيس الطحين.. أب يعود منتصرا من جبهة الجوع
في ظل انعدام الأمن الغذائي وتراجع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، يضطر فارس حسونة، الأب لستة أطفال، إلى الخروج فجرا سيرا على الأقدام مسافة عدة كيلومترات، بحثا عن كيس طحين يسدّ به جوع أطفاله الذين لم يتناولوا الخبز منذ أكثر من أربعين يوما.
ويعيش حسونة وأسرته في خيمة بمدينة غزة بعد أن دمرت الحرب منزله، ويقول إن المحاولات المتكررة للحصول على المساعدات باءت بالفشل، وإنه لم يعد عنده ما يقدّمه لأطفاله سوى المخاطرة اليومية بالخروج في ظل القصف وانعدام الأمان.
ولم يكن وصول كيس الطحين إلى الخيمة حدثا عاديا، بل استقبل أفراد العائلة فارس بالتصفيق والزغاريد، وعندما وضع الكيس على الأرض ارتمى عليه كما لو أنه غنيمة حرب.
وأضاف بحسرة: "لا نريد مفاوضات ولا هدنة، فقط دعوا الطحين والماء يمرّان. أريد أن أنام دون كوابيس عن أطفالي وهم يتضوّرون جوعا".
وقصة فارس ليست استثناء، بل واحدة من آلاف القصص في غزة حيث يُقدّر أن المجاعة وصلت مراحل كارثية بحسب منظمات أممية، في ظل استمرار الحصار وتعطّل دخول المساعدات، بينما تسجّل وزارة الصحة في غزة ارتفاعا حادّا في معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
ووفقا لأحدث تقارير شبكة معلومات الأمن الغذائي العالمية (IPC)، يعيش أكثر من نصف سكان غزة –نحو 1.1 مليون شخص– في ظروف "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة)، وهي أعلى درجات التصنيف، حيث لا يجد السكان ما يأكلونه لعدة أيام متتالية.
كما حذّرت أونروا من أنّ الأطفال في مناطق شمال غزة تظهر عليهم علامات واضحة على الهزال وسوء التغذية الحاد، في ظل انهيار شبه تام لنظام الإمداد الغذائي وغياب أي إنتاج محلي بسبب الحرب.
وكانت إسرائيل قد أعلنت الأحد 27 يوليو/تموز عن وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة عشر ساعات في بعض مناطق القطاع، تزامنا مع إسقاط مساعدات جويّة من الأردن والإمارات، في محاولة لاحتواء الغضب الدولي المتزايد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، والتي وصفها مراقبون بأنها الأخطر في التاريخ الحديث للقطاع.
لكن بالنسبة لفارس، فإن كل ذلك يبدو بعيدا عن خيمته، حيث تدور معركته اليومية حول هدف واحد: تأمين رغيف خبز لأطفاله.
إعلان