واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية الطوابق العلوية في مبنى سكني يقع في "حي ماضي"، ولا يبعد سوى أمتار قليلة عن مبنى آخر دُمّر بالكامل خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان.

وكانت مقاتلات إسرائيلية قصفت يوم 28 مارس/آذار الماضي مبنى في الضاحية الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية، فقد أسفرت الغارة الإسرائيلية -التي شنت في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء- عن مقتل 4 أشخاص وجرح 7 آخرين، كما تسببت الغارة أيضا في نزوح أهالي من الحي خوفا من عودة الاستهداف الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "الغارة استهدفت حسن بدير، المسؤول في الوحدة 3900 لحزب الله وفيلق القدس"، وأعلنت القناة الـ14 الإسرائيلية أن "المستهدف كان يخطط لعملية ضد طائرة مدنية إسرائيلية في قبرص، مما استدعى اتخاذ الإجراءات العسكرية اللازمة".

أما الرئيس اللبناني جوزيف عون، فندد بالغارة الإسرائيلية، وقال إن "التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعما لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا".

إعلان عدوان مستمر

وأثار تجدد القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت تنديدا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصدر مغردون تعليقات وتغريدات كثيرة، رصدت بعضها حلقة (2025/4/1) من برنامج "شبكات".

وتساءلت نظيرة الإمام: "متى أوقفوا عدوانهم رغم الاتفاقية؟ عدوانهم مستمر تقريبا كل يوم.. تموت الناس، تجرح الناس، لا مشكلة.. المهم يكون الصهاينة مرتاحين".

وغرّد عصام الملاواني: "هذا رد على خطاب حزب الله، ولكن حرام الناس الآمنين يكونوا فداء لهذا.. إلى متى ما تفعله إسرائيل؟".

في حين قال إياد الطوال -في تعليقه على تجدد القصف الإسرائيلي- "عذر أقبح من فعل! هل من المعقول تدمير مدينة بهذا الشكل الوحشي الإجرامي بحجة استهداف عنصر في حزب الله !!!".

و اعتبر صاحب الحساب البحر الهادي البياتي أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يلتزم بأية اتفاقية لوقف النار.. على الأبطال الرد على خروقات إسرائيل وإلّا يظل المجرم على إجرامه".

ويذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر أكد أن "إسرائيل ستواصل استهداف أي عناصر إرهابية تشكل تهديدا على أمن إسرائيل".

بينما قالت الخارجية الأميركية إن "إسرائيل تدافع عن نفسها ضد هجمات صاروخية انطلقت من لبنان"، وحمّلت من وصفتهم بـ"الإرهابيين مسؤوليةَ استئناف الأعمال القتالية".

1/4/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تجدد مطالبتها بإخلاء مواني الحديدة والصليف ورأس عيسى

جددت دولة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، مطالبته بإخلاء مواني الحديدة والصليف ورأس عيسى في محافظة الحديدة غربي اليمن.

 

‏ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي تعميما على منصة إكس جاء فيه "نظرًا لقيام النظام الحوثي الذي وصفه بالإرهابي باستخدام الموانئ البحرية لصالح أنشطته الإرهابية نحث جميع المتواجدين في هذه الموانئ إلى ضرورة اخلائها والابتعاد عنها للحفاظ على سلامتكم وذلك حتى إشعار آخر".

 

 

وأضاف أن "️اخلاء الموانئ سيحافظ على سلامتكم".

 

وبحسب متحدث جيش الاحتلال، فإن المواني التي طالب بإخلائها تتضمن ميناء الحديدة وميناء رأس عيسى وميناء الصليف.

 

ويأتي هذا التحذير بعد ثلاثة أسابيع من تحذير مماثل لجيش الاحتلال، في الوقت الذي لم ينفذ أي غارات جوية.

 

وفي الـ 28 من مايو الماضي، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات جوية على مطار صنعاء، دمرت آخر طائرة فيه، بعد أيام من تدمير ثلاث طائرات وأخرجته كليا عن الخدمة، بعد قصفها ميناء الحديدة وإحداث أضرار كبيرة فيه.

 

وبين الفينة والأخرى تشن جماعة الحوثي هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على أهداف إسرائيلية، بزعمها دعم المقاومة في قطاع غزة والتي تتعرض لحرب مدمرة من قبل قوات الإحتلال الصهيوني.


مقالات مشابهة

  • شهيدان بعدوان جديد جنوبي لبنان.. والجيش يفتش مبنى في الضاحية الجنوبية
  • بطلب من لجنة وقف إطلاق النار.. الجيش يكشف على مبنى في الضاحية (صور)
  • عن استهداف شبعا.. بيان للجيش الإسرائيلي!
  • بالأرقام... خروقات العدوّ الإسرائيليّ لاتّفاق وقف إطلاق النار
  • في غارة على منطقة شبعا.. جيش الاحتلال يقـ.تل جنديا لبنانيا
  • إسرائيل تجدد مطالبتها بإخلاء مواني الحديدة والصليف ورأس عيسى
  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
  • سقوط شهيد وعدة إصابات.. غارة إسرائيلية على بلدة الشهابية جنوب لبنان
  • طالب: العدوان الإسرائيلي على الضاحية محاولة لإخضاع لبنان
  • أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة