لجريدة عمان:
2025-10-13@23:26:33 GMT

النقد الجارح .. معول هدم للهمم

تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT

النقد الجارح .. معول هدم للهمم

اذا كان وراء المثل العربي القديم: «من كان بيته من زجاج، لا يقذف الناس بالحجارة»، قصة عجيبة، فإنه أيضا يرمز إلى عمق كبير في المعنى الذي نريد الوصول إليه وهو أن الإنسان يجب أن يعرف إطار حياته الذي يعيش فيه بحرية دون أن ينتهك خصوصية الآخرين ويكيل له بمكيالين فيما تتهاوى أركان أسطح ملاذه في أي لحظة.

النظرة الدونية لعيوب الآخرين، والتقليل من شأنهم، واتهامهم بالباطل بما ليس فيهم، سلوكيات نراها كثيرا في حياتنا اليومية وفي محيط أعمالنا، البعض يدعي بأنه نابغة زمانه وحكيم عصره، وينتقد أعمال الآخرين وتصرفاتهم، ويحقر من شأنهم، بينما لا ينظر أبدا إلى ذاته، ليرى منابع الضعف التي يعاني منها.

وهنا نستذكر شيئا من قوافي الشعر التي أثرت الجانب الإنساني لدى العقلاء وهي أبيات شعرية من ديوان الإمام الشافعي يقول فيها:

«لسانك لا تذكر به عورة امرئ

فكلك عورات وللناس ألسن

وعيناك إن أبدت إليك معايبا

فدعها وقل يا عين للناس أعين

وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى

ودافع ولكن بالتي هي أحسن»

ولو تأملنا القيم التي تحملها تلك الأبيات للمسنا فيها عمقا ومعاني وقيما جميلة.. وبها رسالة واضحه تدعونا ألا نعيب ونذكر الصفات المذمومة للأشخاص. لأننا ببساطة لدينا عيوب كثيرة وصفات غير حميدة، فلا يوجد إنسان معصوم من الخطأ. ولأنه ببساطة أن للناس ألسنا يمكن أن تذمنا.

وإذا رأينا مساوئ الناس، فلنذكر دوما أنفسنا بأن الناس يرون عيوبنا أيضا.

تطورت الحياة وأصبح البعض يتباهى بما لديه من أشياء ليس في مجالسه أو لقاءاته مع الناس، ولكن أصبحت بعض وسائل التواصل الاجتماعي منابر لنقد ليس من أجل الفائدة وإنما من أجل السخرية من الآخرين والتقليل من شأنهم، والتحقير من أفعالهم.

يقول د.سعود بن شنين البدري في مقال نشره إلكترونيا منذ نحو 7 سنوات تقريبا بعنوان «تصيد الأخطاء.. واقع مرير»: «في الوقت الذي تنتشر فيه برامج التواصل في دنيا الناس حتى غدا العالم كقرية صغيرة، فقد أصبح الوضع الحالي لا يبشر بخير، ففي الوقت الذي بلغ بنا الحرص على اقتناء هذه التكنولوجيا والاستفادة منها، إلا أنها أبانت عن أخطار كبيرة لم تكن معروفة في السابق، فقد دخلت كل بيت، وأصبحت بيد كل شخص، والمجهول لا يعلمه إلا الله، لست بالناكر لفوائد التكنولوجيا، ولا أدعو إلى التخلي عنها كليا؛ بل أدعو إلى التنبه واليقظة لمخاطرها وكوارثها».

المغزى الذي ذهب إليه الكاتب هو أنه قد تنبأ في وقت سابق من الزمن بأمر مهم للغاية وهو أن التواصل الاجتماعي سيكون سلاحا لتصفية حساباتنا تجاه الغير، وأيضا مجالا حيويا للنيل ممن يخالفنا الرأي أو لا يأتي على هوانا، ولهذا أصبحنا لا نتعجب أن نرى بعض المنصات التواصلية التي يستخدمها الناس بشكل يومي عبارة عن «ساحة قتال يومية وحرب ضروس لا تأتي بخير»، وجزء من حملة التشهير والتكذيب والتعدي على الآخرين بقالب النصح والإرشاد أو كشف أخطاء الآخرين وزلاتهم على الملأ، وتتبع كل الثغرات التي ليس معصوما منها أحد على وجه الأرض.

البعض يظن بأنه قادر على إيذاء الآخرين من غير سبب سوى أنه يرى في نفسه أنه الشخص الذي به «الكمال والتمام كله» بينما هاتان الصفتان هما لله وحده فهو الكامل التام المتنزه عن الأخطاء.

في عالم الحكماء هناك قول رائع لم استدل إلى قائله رغم أنني بحثت طويلا، ومن شدة إعجابي به اقتبسه لروعته وهو «البعض يتفنن في انتقاد الآخرين، ولو نظرت لحاله احترت من أين تبدأ.»، وهذا القول هو دلالة فعلية على أن الإنسان ناقص بطبعه، ومهما أصابه الغرور والترفع والتنزه عن الأخطاء يظل بينه وبين نفسه يعرف قيمته، فالبعض يعتقد بأنه يستطيع إتقان كل شيء بينما يجهل الآخرون ذلك.

عندما نخطئ، علينا أن نتقبل النقد والتوضيح ولكن على الذي يعرفنا أخطاءنا أن لا يقصد التجريح أو إحداث نوع من الإحباط، لأن الحكمة تقول: «ليس كل مجتهد مصيبا» والنقد لا يكون خلف ظهور العباد بل يكون أمامهم وبشكل مهذب وعندما نريد أن نفتح هذا الأمر علينا أن نضع أمام أعيننا قولا دقيقا يقول: «لسانك لا تذكر به عورة امرئ ... فكلك عورات وللناس ألسن».

في هذا الزمن، تخصص بعض الناس في مراقبة الآخرين والبحث عن أخطائهم سواء في القول أو الفعل أو أي عمل يقومون به، ليس هدفه النصح والإرشاد بقدر ما هو مرض نفسي يتلذذ بالمجاهرة بأخطاء الآخرين والنيل من كرامتهم وآدميتهم.

هناك نصيحة أسداها أحد المفكرين للناس حينما قال: «لا تكن كمن يفتش عن أخطاء الآخرين وكأنه يبحث عن كنز!» وقال آخر: «التغافل عن أخطاء الآخرين أرقى شيم المكارم».

يقول أحد الفلاسفة: «عندما تدرك أخيرا أن سلوك الآخرين يرتبط بصراعاتهم الداخلية أكثر من كونه متعلقا بك، تتعلم الترفع والتسامح...».

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

قبيسي: على الدولة أن تعبّر عن وجودها من خلال حماية أهلها واستنكار الغارات

قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي، "لا نطلب سوى بمواقف داعمة، ولا ندعو الآخرين إلى حمل السلاح أو مقارعة العدو، لكن من يتمثل بالدولة اللبنانية ويتغنى بسيادتها، عليه أن يتخذ موقفا حقيقيا إلى جانب كل ما يحصل على مساحة الجنوب".


أضاف: "نأسف لأن هناك خلافات داخلية في لبنان، فبينما يؤمن البعض بمسيرة الشهداء والمقاومة، هناك من لا يؤمن بها، وهذا الأمر أثّر بشكل كبير على تركيبة الدولة وكيانها، وعلى المؤسسات والحكومة وانتخابات الرئاسة والنيابة. كلٌّ يفكّر على هواه ويبحث عن مصلحته، فابتعد الشعب اللبناني عن أن تكون له قضية واحدة لمواجهة العدو الاسرائيلي".


تابع: "من هنا انطلقت سياسة الرئيس نبيه بري، لنكون حريصين كل الحرص على وحدة لبنان وتماسكه، رغم كل ما نسمعه من مواقف لا تعبّر عن قناعتنا، وأحياناً تصدر من بعض المسؤولين فقط لكسب رضا الغرب، من دون البحث عن الاستقرار الداخلي. نحن نريد لغة الحوار لأنها التي تجمع، ونريد لوطننا أن تكون له مؤسسات قائمة على أسس ثابتة، ولكن علينا أن نتفق على قضية واحدة نواجه من خلالها العدو".


أضاف:"من يبحث في لبنان عن الوحدة الوطنية الداخلية هو مستعد لمواجهة العدو، ويترجم مواقفه السياسية كمواقف تحدٍّ في وجه العدو. نحن نريد وحدة لبنان، وكل من يسعى لبناء هذه الوحدة هو مقاوم في سبيل الأرض والوطن. علينا أن نحافظ على الألفة والتواصل في الداخل، رغم كثرة الآراء والاعتراضات، منها على سلاح المقاومة ومنها على المقاومين".


وقال: "لم نسمع من بعض شركائنا في الوطن أي استنكار أو اعتراض على تلك الغارات التي دمّرت منشآت وقتلت مدنيين. لم يجتمع مجلس الوزراء، ولم تتخذ الحكومة موقفًا موحدًا، ولم تتقدم حتى بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي إلى اليوم، رغم أن الشكاوى السابقة كثيرة، وإن كانت شكلية لتسجيل موقف سياسي أمام محافل نعلم تمامًا أنها داعمة للعدو الاسرائيلي".


وأكد أن "على الدولة أن تعبّر عن وجودها من خلال حماية أهلها واستنكار الغارات التي تطالهم، لكن الخلافات الداخلية واللغة الطائفية والمذهبية جعلت البعض يكترث، والبعض الآخر يستشهد، وآخرين لا يهتمون أبداً. وهذا ما يحزن، أن يكون اللبنانيون بلا قضية ورسالة واحدة".


وشدد على أن "من لا يعترض على العدوان الاسرائيلي هو مسؤول بطريقة أو بأخرى عن انتقاص سيادة الدولة، وعليه أن يدعم جيشها ويقف إلى جانب أهلها. نحن لا نقول لهم كونوا مقاومين، بل كونوا وطنيين لا ترضون بالاعتداء على بلدكم، أما المواقف المترددة فليست إلا ضعفاً".


ولفت الى انه "ورغم الاختلاف، نرى اليوم من يسعى لتغيير قانون الانتخابات النيابية، علماً أنه قائم ومقر، وقد أُجريت الاستحقاقات السابقة على أساسه. البعض يريد استعطاف الرأي العام اللبناني بالقول إنهم يسعون ليكون المغترب ممثلاً ومقترعًا، ونحن لسنا ضد اقتراع المغتربين، بل مع ممارسة حقهم ضمن القانون النافذ".


ختم: "للأسف، نوايا البعض تغيير الواقع اللبناني والسيطرة على الحكومة ومجلس النواب لأداء دور سياسي لا ينسجم مع واقعنا وثقافتنا ومقاومتنا. لذلك أقول إن الاستحقاق القادم هو فعل مقاومة بحد ذاته، وعلينا جميعاً أن نكون حاضرين لخوضه، لأنه مفصلي في تاريخ لبنان". مواضيع ذات صلة قبيسي: إسرائيل دولة معتدية وغاراتها تستهدف الإعمار في الجنوب Lebanon 24 قبيسي: إسرائيل دولة معتدية وغاراتها تستهدف الإعمار في الجنوب 13/10/2025 09:39:34 13/10/2025 09:39:34 Lebanon 24 Lebanon 24 البطريرك الراعي: كلام أمين عام حزب الله مزايدة ولا وجود لحرب أهلية Lebanon 24 البطريرك الراعي: كلام أمين عام حزب الله مزايدة ولا وجود لحرب أهلية 13/10/2025 09:39:34 13/10/2025 09:39:34 Lebanon 24 Lebanon 24 نقابة المهندسين: تحرك قضائي لحماية جودة التعليم الهندسي Lebanon 24 نقابة المهندسين: تحرك قضائي لحماية جودة التعليم الهندسي 13/10/2025 09:39:34 13/10/2025 09:39:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة أهالي ضحايا وشهداء المرفأ تستنكر استهداف وليم نون بمزاعم مغرضة Lebanon 24 لجنة أهالي ضحايا وشهداء المرفأ تستنكر استهداف وليم نون بمزاعم مغرضة 13/10/2025 09:39:34 13/10/2025 09:39:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قانون الانتخابات مجلس الوزراء مجلس الأمن اللبنانية نبيه بري المقاومة الشهداء قد يعجبك أيضاً بعد 6 سنوات على توقفها.. القروض والتسليفات المصرفية عائدة!؟ Lebanon 24 بعد 6 سنوات على توقفها.. القروض والتسليفات المصرفية عائدة!؟ 09:30 | 2025-10-13 13/10/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سعد: في زمن التيه الطائفي المذهبي البغيض تبقى صيدا منارة الرقي Lebanon 24 سعد: في زمن التيه الطائفي المذهبي البغيض تبقى صيدا منارة الرقي 09:26 | 2025-10-13 13/10/2025 09:26:34 Lebanon 24 Lebanon 24 غدًا... اجتماع لرؤساء تحرير المواقع الالكترونية الاعلامية في المجلس الوطني للاعلام Lebanon 24 غدًا... اجتماع لرؤساء تحرير المواقع الالكترونية الاعلامية في المجلس الوطني للاعلام 09:23 | 2025-10-13 13/10/2025 09:23:06 Lebanon 24 Lebanon 24 ضو: فعلها ترامب أتمنى أن ينجز الاتفاق كله Lebanon 24 ضو: فعلها ترامب أتمنى أن ينجز الاتفاق كله 09:19 | 2025-10-13 13/10/2025 09:19:04 Lebanon 24 Lebanon 24 رفض معوض قد يوقف التحالف Lebanon 24 رفض معوض قد يوقف التحالف 09:15 | 2025-10-13 13/10/2025 09:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد تعرّضه لاعتداء مروّع.. وفاة فنان في المستشفى متأثراً بإصابته الخطيرة (صورة) Lebanon 24 بعد تعرّضه لاعتداء مروّع.. وفاة فنان في المستشفى متأثراً بإصابته الخطيرة (صورة) 16:30 | 2025-10-12 12/10/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لم تكشف لأحد إصابتها بسرطان مميت... لماذا لم تُدفن الإعلاميّة يمنى شري في لبنان؟ Lebanon 24 لم تكشف لأحد إصابتها بسرطان مميت... لماذا لم تُدفن الإعلاميّة يمنى شري في لبنان؟ 14:23 | 2025-10-12 12/10/2025 02:23:53 Lebanon 24 Lebanon 24 تقريرٌ يحذر من اندلاع "جبهة لبنان" بعد غزة.. ماذا كشف؟ Lebanon 24 تقريرٌ يحذر من اندلاع "جبهة لبنان" بعد غزة.. ماذا كشف؟ 21:00 | 2025-10-12 12/10/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أسرارٌ تخرج إلى العلن... ما الذي عُثِرَ عليه داخل حاسوب السنوار بشأن هجوم 7 تشرين؟ Lebanon 24 أسرارٌ تخرج إلى العلن... ما الذي عُثِرَ عليه داخل حاسوب السنوار بشأن هجوم 7 تشرين؟ 15:00 | 2025-10-12 12/10/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟ Lebanon 24 ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟ 16:01 | 2025-10-12 12/10/2025 04:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:30 | 2025-10-13 بعد 6 سنوات على توقفها.. القروض والتسليفات المصرفية عائدة!؟ 09:26 | 2025-10-13 سعد: في زمن التيه الطائفي المذهبي البغيض تبقى صيدا منارة الرقي 09:23 | 2025-10-13 غدًا... اجتماع لرؤساء تحرير المواقع الالكترونية الاعلامية في المجلس الوطني للاعلام 09:19 | 2025-10-13 ضو: فعلها ترامب أتمنى أن ينجز الاتفاق كله 09:15 | 2025-10-13 رفض معوض قد يوقف التحالف 09:00 | 2025-10-13 الانتخابات النيابية بالنسبة إلى "الثنائي" وجودية هذه المرّة فيديو "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! 20:30 | 2025-10-07 13/10/2025 09:39:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) 08:56 | 2025-10-03 13/10/2025 09:39:34 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) 22:00 | 2025-09-30 13/10/2025 09:39:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • حجام: “تأهلنا نعم.. ولكن لقاء أوغندا مهم لتحضير “الكان””
  • حقيقة حفل الأهرامات المرعب الذي أثار جدل السوشيال ميديا
  • دراسة: معظم الناس يواجهون صعوبة في التفريق بين الأصوات البشرية وتلك التي يولدها الذكاء الاصطناعي
  • توقعات الأبراج حظك اليوم برج الجدي: تكتشف أن البعض يستغل طيبتك
  • قبيسي: على الدولة أن تعبّر عن وجودها من خلال حماية أهلها واستنكار الغارات
  • «يعزز تدفق الدم إلى الدماغ».. دراسة تكشف مفاجأة عن عصير لا يعرفه البعض
  • الإفتاء: الإسلام نهي عن عموم اختراق خصوصية الآخرين بغير علمهم
  • كف يوازن الإنسان بين الفضفضة واحترام طاقة الآخرين؟.. معالجة نفسية توضح
  • الإفتاء: التعامل مع الآخرين بتقدير واحترام هو محك التدينِ الصحيح
  • محمد ماهر يكتب: من خارج الخط