لجريدة عمان:
2025-07-31@06:10:51 GMT

وفاة المخرج الفرنسي إيف بواسيه

تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT

وفاة المخرج الفرنسي إيف بواسيه

باريس ـ "أ.ف.ب": توفي أمس عن 86 عاما المخرج الفرنسي إيف بواسيه الذي طبع سبعينات القرن العشرين بأفلام هادفة وسياسية مثل "دوبون لاجوا" المتمحور على العنصرية، على ما أفادت عائلته وكالة فرانس برس. وكان بواسيه يتلقى علاجا منذ أيام عدة في المستشفى الفرنسي البريطاني في لوفالوا بيريه في منطقة باريس حيث توفي.

في العام 1975، طُرح "دوبون لاجوا"، أكثر أفلامه شهرة والذي يتناول جرائم قتل عنصرية ارتكبت في مرسيليا قبل بضع سنوات. وقد شهد تصويره مشاحنات ومحاولات ترهيب من اليمين المتطرف. وفي العام 1972، أنجز فيلم "لاتانتا" مع جان لوي ترينتينيان. واستوحي هذا العمل من اغتيال المعارض المغربي المهدي بن بركة في فرنسا. وقد مُنع الطاقم من التصوير في مواقع عدة. وبعد مرور عام، طُرح فيلمه "ار. آ. اس" ("R. A.S" وهي الاحرف الاولى من عبارة "لا شيء للإبلاغ عنه" بالفرنسية). وكان بواسيه من أوائل المخرجين الذين تناولوا حرب الجزائر. وكان بواسيه كاتب سيناريو لأفلامه، كما أخرج عددا من الأعمال بينها "إسبيون، ليف توا" Espion, leve-toi (لينو فينتورا)، و"كانيكول" Canicule (لي مارفن)، و"بلو كوم لانفير" Bleu comme l'enfer (لامبير ويلسون). ومن أبرز أعماله الناجحة فيلم "آن تاكسي موف" Un taxi mauve (فيليب نواريه وشارلوت رامبلينغ). بعد أن سئم من وضع عقبات في مسيرته، اعتزل العمل السينمائي في العام 1991 منتقلا إلى التلفزيون. ومن أعماله على الشاشة الصغيرة "لافير سيزنيك" "L'Affaire Seznec" عام 1993، و"لافير دريفوس" L'Affaire Dreyfus سنة 1995، و"لو بانتالون" Le Pantalon عام 1997.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

خريف ظفار وفرص العمل المُهدرة

أحمد بن عبدالله الشنفري

‏مشكلة الباحثين عن العمل وارتفاع عددهم يتطلب العمل بفكر مختلف تمامًا عن الواقع الحالي، فلا يمكن لوزارة العمل حل الموضوع بمعزل عن باقي الوزارات الأخرى، وإنما تستطيع القيام ببعض التعديلات المطلوبة على القوانين والقرارات واللوائح لضمان نجاح توفير فرص العمل، ومنها العمل على تطوير فكرة التعمين نفسها، بحيث نُعيد الفكر في طريقة طرح الفكرة وتنفيذها.

وكيف لنا أن نقدم قانونًا أو نصدر قرارًا يضمن نجاح القطاع الخاص والأعمال المهنية والاستشارية والحرفية وتوفير فرص العمل، وبالتالي يُفرز هذا النجاح فرصًا وظيفية، ويصبح الاقتصاد أقوى، ويصبح التعمين مساهمًا في تحقيق التنمية المستدامة، وليس العكس.

اليوم نُكمل أكثر من 30 سنة على تطبيق فكرة التعمين أو أكثر، وما زلنا نبحث عن التعمين: هل هو صحيح أم لا؟ وكم حقق من النجاح؟ وهل تسبب في آثار سلبية؟ وهل ساهم في جذب الاستثمارات؟!

الاقتصاد ‪هو فكر نيّر وتجانس وثيق وترابط بين كافة القطاعات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، ولا يمكن لجهة واحدة أن تعمل بمعزل عن الأخرى.

اليوم، وعلى الرغم من المطالبات المتكررة لأجل المساهمة في إنجاح موسم ‫خريف ظفار2025، والعمل على صناعته لكي يُوفّر فرص عمل حقيقية للشباب، ويفتح أبواب النجاح لرواد الأعمال، ويُسهم في تخفيف الاحتقان الاجتماعي، إلا أن وزارة التربية والتعليم  تقف في الاتجاه الآخر وترفض تأخير بداية العام الدراسي.

وهذا الأمر يُؤدي إلى تقليل عائدات السياحة بشكل كبير جدًا، وبالتالي يقل عدد المستفيدين من الموسم السياحي ولا يحدث فرقا واضحا في المستوى المعيشي.

وأرجو من بلدية ظفار دراسة إتاحة مواقع للتخييم لأن هذه العادة تُسهم في جذب السياح وترفع من القوة الشرائية.

في الحقيقة، عندما نفكر بطريقة جدية، نجد أن عدم تغيير موعد العام الدراسي الجديد سينتج عنه مستقبلًا عدد جديد من الباحثين عن العمل، ويُصبح ما فاتنا من رزق في الموسم سببًا رئيسيًا في التأثير على عدم استطاعة ولي الأمر توفير بيئة مناسبة لدراسة أبنائه، وعدم مقدرته على توفير المال المناسب لهم، الذي يجعلهم أكثر استقرارًا، وليس العكس.

أليس من الواجب العمل على تأجيل موعد بدء العام الدراسي الجديد إلى منتصف شهر 9 وتأخير انتهاء العام الدراسي إلى نهاية شهر 6 أو أول أسبوع من شهر 7؟ أو تقسيم العام الدراسي إلى 3 فصول دراسية؟!

دول أوروبية مددت إجازة الطلاب والعاملين، وأجلت موعد بدء الدراسة، وكسبت منها أموالًا طائلة، منها -على سبيل المثال- إيطاليا التي حققت 10% مكاسب مباشرة، وتركيا التي حققت 15% مكاسب مباشرة، وإسبانيا وتايلند كذلك.

أرجو أن نفكر جديًا في كيفية الاستفادة من كل مقوماتنا الطبيعية، وألّا نفوّت أي شيء يدخل علينا أموالًا، وأن نعمل جاهدين على إدخال عوائد مالية من كل شيء، حتى من روعة لون السماء لدينا، وذلك لكي نوفر فرصًا وظيفية، ورزقًا مضافًا يستر المواطن ويسعده.

موسم خريف ظفار يعود بالخير على الدولة بشكل مباشر، وعلى كل ولايات عُمان وأبنائها بشكل غير مباشر ومباشر، لأن الطرق الجوية والبرية من دول الخليج إلى صلالة تُنشّط الحركة التجارية بشكل عام.

كذلك، من غير المعقول أن تبقى القوانين والقرارات هي نفسها على كل محافظات وولايات السلطنة الحبيبة، لأن القرار على شركة كبيرة في حقول النفط لا يستقيم تنفيذه مع شركة صغيرة في ينقل أو حاسك.

وإنما أرى أن يتم تشكيل مجالس للمحافظات تضم المحافظين والولاة وأعضاء الشورى والمجلس البلدي ومديري العموم وممثلين من الغرفة التجارية وعضوين من أهل المشورة والرأي، يكون لهم الحق في تحديد نسبة الضريبة المضافة، والضرائب، ونسب التعمين، وقيمة المخالفات، ولهم الحق في فرض قوانين محددة تنهض بالمحافظات والولايات والمدن، بعد التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.

ختامًا، كل ما سبق كتابته لأجل أن نرى عُمان الحبيبة في أفضل حال.

 

مقالات مشابهة

  • نجوم الفن يتوافدون على عزاء شقيق المخرج خالد جلال
  • خريف ظفار وفرص العمل المُهدرة
  • في مقدمتهم السقا وأشرف زكي.. نجوم الفن في جنازة شقيق المخرج خالد جلال.. شاهد
  • اللقاء الإنساني يواصل أعماله لليوم الثاني بصنعاء
  • وفاة عامل وإصابة 3 آخرين فى حادث اختناق بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة
  • شركة غزل المحلة تنعى ضحايا ومصابي حادث الاختناق وأمن الغربية يحقق
  •  اللقاء الإنساني يواصل أعماله لليوم الثاني بصنعاء
  • رئيس الأوبرا ينعى شقيق المخرج خالد جلال
  • وفاة شقيق المخرج خالد جلال.. تعرف على تفاصيل الجنازة
  • وفاة شقيق المخرج خالد جلال