تقدم جديد للجيش السوداني في الفاشر ومواجهات بمدينة الأبيّض
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
قالت مصادر عسكرية سودانية للجزيرة إن الجيش السوداني يحرز تقدما جديدا جنوبي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وإن قوات الدعم السريع قصفت غربي المدينة بالمدفعية.
وكان الجيش قد ذكر في وقت سابق أنه استهدف بالمدفعية الثقيلة تجمعات لقوات الدعم السريع جنوب شرق مدينة الفاشر.
وأضاف أنه أوقع في صفوفها خسائر بشرية ومادية، موضحا أن قوات الدعم السريع أطلقت سربا من الطائرات المسيرة باتجاه مدينة الفاشر غير أنها لم تحقق أي أهداف تذكر.
في السياق ذاته، أفادت مصادر محلية سودانية للجزيرة بأن مواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تدور غرب مدينة الأُبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان الواقعة وسط السودان.
كما أفادت هذه المصادر بسماع دوي رصاص في أنحاء متفرقة من المدينة.
من جهة أخرى، رصدت الجزيرة -خلال جولة ميدانية في ضاحية المقرن بالعاصمة الخرطوم- حجم الدمار الذي لحق بعديد من معالم المنطقة البارزة، بفعل الحرب.
ووثقت المشاهد أطلال رموز كانت يوما ما عنوانا للسيادة، مثل بنك السوداني المركزي وقاعة الصداقة.
وكان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) اعترف للمرة الأولى بانسحاب قواته من الخرطوم التي استعاد الجيش السوداني السيطرة عليها بالكامل.
إعلانوتعهد حميدتي -في رسالة صوتية نشرت على تلغرام- بأن تعود قواته إلى العاصمة الخرطوم أقوى من ذي قبل، قائلا "أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم، ولكن بإذن الله سنعود إليها".
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، مما تسبّب في أكبر أزمة نزوح ولجوء وجوع في العالم، حيث نزح ولجأ نحو 15 مليون سوداني، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة بالدقو ومحيطها بولاية النيل الأزرق
أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، استعادته السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، بعد معارك ضد قوات كل من "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية ـ شمال".
وقال متحدث باسم الجيش في بيان: "تمكنت قواتنا من تطهير منطقة بالدقو وما حولها جنوبي ولاية النيل الأزرق، من شراذم مليشيا الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية".
ويسيطر الجيش على أجزاء واسعة من ولاية النيل الأزرق، وتقاتل "الحركة الشعبية ـ شمال" القوات الحكومية منذ عام 2011 للمطالبة بحكم ذاتي في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان (جنوب).
كما أعلن الجيش، في بيان منفصل الأربعاء، تدميره "مجموعة كبيرة" من قوات "الدعم السريع" في الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان.
ونشر الجيش، عبر حسابه على فيسبوك، مقاطع مصورة قال إنها لاحتفال مواطني الدلنج مع قواته.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا تسببت بمقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، حسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.