غارات أميركية تستهدف مواقع حوثية في محافظة الحديدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أعلن جماعة الحوثية المدعومة من إيران، ليل الثلاثاء الأربعاء، سقوط ثلاثة قتلى وجريحين في غارات جوية أميركية استهدفت محافظة الحُديدة.
وقال أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الحوثيين، إنّ "العدوان الأميركي الذي استهدف بعدة غارات مبنى مؤسسة المياه بمديرية المنصورية في محافظة الحديدة أسفر في حصيلة أوّلية عن ارتقاء ثلاثة شهداء وجريحين، جلّهم من موظفي المؤسسة الأبرياء".
وأتى هذا البيان بعيد إعلان وسائل إعلام تابعة للحوثيين أنّ غارات أميركية استهدفت ليل الثلاثاء مواقع عدة تقع تحت سيطرة المتمردين المدعومين من إيران، ببينها خصوصا بنى تحتية للمياه في محافظة الحديدة.
كما استهدفت ثلاث غارات، وفق المصادر نفسها، محافظة حجة (شمال غرب)، وثلاث غارات أخرى معقل الحوثيين في محافظة صعدة بشمال البلاد.
ومنذ نحو أسبوعين، تشنّ الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضدّ الحوثيين.
وأعلنت واشنطن في 15 مارس عن عملية عسكرية ضد الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية. وأفادت واشنطن بأنها قتلت عددا من كبار المسؤولين الحوثيين.
ومذاك يعلن الحوثيون بانتظام تعرض المناطق الخاضعة لسيطرتهم لهجمات أميركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحديدة محافظة حجة الحوثيين الحوثيون الحوثي الحوثيين الحوثيون غارات أميركية غارات أميركية جديدة الحديدة محافظة حجة الحوثيين الحوثيون التمرد الحوثي فی محافظة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تفكيك أوكار تجسس أميركية وصهيونية وتدمير مقرات عملاء استخبارات أجانب
يمانيون |
في إطار ما وصفته بـ”المعركة غير المرئية مع أجهزة التجسس العالمية”، أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الأربعاء، عن اكتشاف واستهداف عدد من مقرات الجواسيس والعملاء والمرتزقة التابعين لأجهزة استخبارات أجنبية، وعلى رأسها وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) وجهاز الموساد الصهيوني، إضافة إلى جهاز الاستخبارات البريطانية (MI6).
وأكدت الوزارة، في بيان بثته قناة “العالم” الإيرانية، أن العملية الأمنية أسفرت عن تحديد وتدمير مقرات لعناصر استخبارية رفيعة، وضبط شبكات معقدة كانت تنشط في جمع معلومات استراتيجية وسرية للغاية، بما يهدد الأمن القومي الإيراني على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وقال البيان: “نحن نخوض معركة شرسة مع الأعداء في الطبقات الخفية من جبهة القتال، حيث تمتد هذه المواجهة إلى أعماق التآمر الأمني والسياسي الذي تُديره أجهزة التجسس الأمريكية والصهيونية والبريطانية”، مشيرة إلى أن الوزارة ستكشف عن تفاصيل إضافية حول هذه العمليات في الوقت المناسب وبحسب مقتضيات الأمن القومي.
ووصفت الوزارة هذه العملية بأنها ضربة استباقية موجهة ضد مشروع اختراق شامل يستهدف الداخل الإيراني والمنطقة برمتها، مشددة على أن الجهاز الأمني الإيراني يواصل رصد وتتبع الخلايا الاستخباراتية الأجنبية، وإفشال مخططاتها قبل أن تتمكن من تنفيذ أجنداتها التخريبية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إيران ومحور واشنطن – تل أبيب – لندن، في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة، ونجاحات محور المقاومة على أكثر من جبهة، ما جعل طهران في مرمى العمليات الاستخبارية العدوانية ضمن محاولة لوقف تمددها السياسي والعسكري في المنطقة.
وأكدت وزارة الأمن الإيرانية أن الحرب الاستخباراتية مفتوحة، وأن الجبهة الداخلية الإيرانية تتحصن بالوعي واليقظة والتعبئة الشاملة في مواجهة أي محاولات اختراق، مشددة على أن “الأمن الوطني خط أحمر لا يُمكن التهاون فيه”.
وتعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات التي توجهها طهران ضد ما تصفه بـ”محور التجسس الدولي”، وتشير إلى تصعيد نوعي في المواجهة بين الجمهورية الإسلامية وأجهزة الاستخبارات الغربية والصهيونية.