إفران تحتضن الدورة السابعة من مهرجان الأخوين للفيلم القصير
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تستعد مدينة إفران لاحتضان الدورة السابعة من مهرجان « الأخوين » للفيلم القصير، خلال الفترة الممتدة بين 3 و 5 من شهر أبريل الجاري.
وأفاد بلاغ صادر عن جامعة الأخوين أن هذه التظاهرة المنظمة بشراكة مع جمعية خريجيها، ستشهد منافسة 11 طالبا يمثلون المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش والمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما بالرباط والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة الأخوين بإفران، للظفر بالجائزة الكبرى.
وأكد البلاغ أن 104 من الطلبة يمثلون 28 مؤسسة مختلفة قدموا ترشيحاتهم، وتم استقبال 31 فيلما، مسجلا أن لجنة الانتقاء المكونة من أربعة أساتذة للسينما من مؤسسات مختلفة حددت الأعمال المنتقاة التي تم الإعلان عنها في 7 مارس الماضي.
وأضاف البلاغ أن هذا الحدث الاستثنائي بالنسبة للمواهب السينمائية الشابة في المغرب يتيح لها فرصة الالتقاء بلجنة التحكيم التي ترأسها المخرجة مريم بنمبارك، الحائزة على 11 جائزة دولية عن فيلمها “صوفيا”، والتي تضم الممثل العالمي عبد النبي البنيوي، والمخرج أنس الكاد.
وسيقام الحفل الختامي للمهرجان وحفل توزيع الجوائز يوم 5 أبريل، حيث سيشكل لحظة قوية لتسليط الضوء على الفائزين بهذه النسخة. ويتضمن برنامج الحفل، كذلك، تكريم إيزة جنيني رائدة الفيلم الوثائقي بالمغرب، وكذا عرض فيلمها الأخير “مقبولين”.
وسيختتم حفل توزيع الجوائز بعرض فيلم “أبي لم يمت” لعادل الفاضيلي، الذي توج بالجائزة الكبرى للدورة ال23 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة.
كلمات دلالية الافلام القصيرة جامعة الاخوين مدينة افران مهرجان الاخوينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الافلام القصيرة جامعة الاخوين مدينة افران
إقرأ أيضاً:
إسدال الستار على النسخة السابعة من ملتقى ظفار للقرآن الكريم
صلالة - العُمانية
اختتمت "الأربعاء" بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة أعمال ملتقى ظفار للقرآن الكريم في نسخته السابعة لعام 1447هـ / 2025م، الذي نظمته المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار.
رعى حفل الختام صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بحضور معالي الشيخ محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وعدد من المسؤولين.
وألقى فيصل بن سعيد المشيخي، مدير دائرة الوعظ والإرشاد بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار كلمةً أشار فيها إلى أنّ رؤية الملتقى ترتكز على جعله منصة رائدة للارتقاء بتعليم وحفظ القرآن الكريم، مبينًا أن نسخة هذا العام سعت إلى تعزيز حضور القرآن الكريم في حياة الأفراد والمجتمع، والارتقاء بجودة الحفظ والإتقان، عبر اعتماد أساليب تعليمية حديثة تواكب التطورات التقنية.
وأضاف أنّ البرامج الصيفية لهذا العام شهدت تفاعلًا واسعًا، إذ أُقيمت في 110 مراكز موزعة على مختلف ولايات محافظة ظفار، وأشرف عليها أكثر من 200 معلم ومعلمة وكادر إداري، واستفاد منها ما يقارب 6 آلاف طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، مشيرًا إلى استكمال البرنامج التأسيسي للعلوم الشرعية، الذي التحق به عدد من طلبة العلم من أبناء المحافظة، بهدف إرساء قاعدة علمية متينة تُسهم في إعداد جيل واعٍ ومتفقه في أمور دينه.
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًّا تناول تطوّر تعليم القرآن الكريم من الأساليب التقليدية إلى التقنيات الرقمية الحديثة، وفقرة إنشادية، إلى جانب تكريم 24 فائزًا في المسابقة القرآنية، و40 خاتمة للقرآن الكريم من مدارس المديرية، بالإضافة إلى تكريم عدد من القائمين على تنظيم الملتقى.
واشتملت فعاليات الملتقى مجموعة من أوراق العمل المتخصصة التي ناقشت قضايا فكرية وتربوية، من بينها: "منهجية التعامل مع القرآن"، و"المنهج القرآني في مواجهة التحديات الفكرية وبناء منظومة القيم"، و"نحن والقرآن الكريم".
يشار إلى أن الملتقى سعى إلى ترسيخ أهمية القرآن الكريم في النفوس، وغرس محبته في القلوب، وإعداد حفظة متقنين وتطوير مهاراتهم، إلى جانب تعزيز استمرارية برامج تعليم القرآن الكريم بين الأجيال وتأهيل كوادر وطنية مُؤهلة قادرة على تمثيل سلطنة عُمان في المحافل والمسابقات الدولية.