أنشيلوتي يواجه السجن: “لم أفكّر أبداً في الاحتيال”
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
يواجه كارلو أنشيلوتي، المدرب الإيطالي لفريق ريال مدريد، خطر السجن بعد مثوله اليوم الأربعاء أمام محكمة إسبانية بتهمة التهرب الضريبي.
وكشفت وسائل إعلام إسبانية أن النيابة العامة اتهمت المدرب البالغ 65 عاماً بالاحتيال الضريبي على مبلغ يقارب مليون يورو، خلال عامي 2014 و2015. وطالبت النيابة بإصدار حكم بالسجن لمدة 4 سنوات و9 أشهر بحقه على خلفية تهمتين بالتهرب الضريبي.
يأتي ذلك بعد اتهامات سابقة وجهتها النيابة الإسبانية لأنشيلوتي في مارس 2024 باستخدامه شركات وهمية لإخفاء دخله الحقيقي.
من جهته، أنكر أنشيلوتي هذه الاتهامات خلال جلسة المحكمة، قائلاً: “لم أرتكب أي مخالفات ولم أفكر حتى في الاحتيال”، مضيفاً: “لم أتولَّ هذا الجانب بنفسي لأنني لم أتقاضَ رواتبي بهذه الطريقة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“مسام” ينزع (815) لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر 2025م، من انتزاع (815) لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها (6) ألغام مضادة للأفراد، و(56) لغمًا مضادًا للدبابات، و(748) ذخيرة غير منفجرة، و(5) عبوات ناسفة مبتكرة.
وفي محافظة عدن تمكن فريق “مسام” من نزع (184) ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، ولغم واحد مضاد للأفراد ولغم واحد مضاد للدبابات وعبوة ناسفة واحدة في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، ولغم واحد مضاد للدبابات في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، و(5) ألغام مضادة للأفراد و(51) لغمًا مضادًا للدبابات و(539) ذخيرة غير منفجرة و(3) عبوات ناسفة في مديرية ميدي بمحافظة حجة.
وفي محافظة مأرب نزع الفريق لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات بمديرية رغوان، وذخيرتين غير متفجرتين بمديرية الوادي، ونزع لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، وفي محافظة تعز نزع الفريق لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات و(13) ذخيرة غير منفجرة في مديرية ذباب، و(10) ذخائر غير منفجرة في مديرية صلوح.
وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر أكتوبر إلى (2.134) لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى (518.633) لغمًا، بعد أن زُرعت بشكل عشوائي في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.
وتواصل المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، جهودها في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ضمن مشروع يُعزز سلامة المدنيين، ويسهم في تمكين الأشقاء اليمنيين من عيش حياة كريمة وآمنة.