مقترح لتكوين جسم وجمعيات للمتضررين من مليشيا الدعم السريع بغرض التعويض وتوفير الرعاية
????- نقترح تكوين جسم تنسيقي للضحايا يسجل كمنظمة وتكون تحته عدة روابط او جمعيات
اولا – جمعية للارامل والايتام بسبب الحرب
ثانيا – جمعية لذوي الشهداء
ثالثا – جمعية للأسري المحررين
رابعا – جمعية ضحايا التعذيب في سجون المليشيا
خامسا – جمعية للمعاقين ضحايا القصف المدفعي للمليشيا
سادسا – جمعية للبحث عن الاسري و المفقودين والتعرف عليهم وتقفي أثرهم
◼️- هذا الجسم يكون له ممثل معتمد امام رئيس مجلس الوزراء وامام وزير الرعاية الاجتماعية
???? – لماذا هذه الروابط ؟؟
– في كل دول العالم هناك جمعيات لضحايا الهجمات والعمليات الارهابية بغرض التعويض والرعاية اللازمة ولحفظ الحقوق القانونية
♦️- هذه الروابط يكون هدفها رعاية الاعضاء والبحث عن التعويض المناسب وتوفير رواتب شهرية للعاجزين منهم
???? – رفع قضايا علي المليشيا وصرف تعويضات مناسبة للمتضررين من اموال المليشيا المحجوزة وشركاتها
???? – توفير رعاية للايتام وفرص دراسية ومنح جامعية علي نفقة الدولة
???? – صندوق تعويضات من المليشيا والدول المتورطة للصرف علي المتضررين وذلك برفع قضايا ضدها
???? – توفير معينات الحركة للعاجزين من اطراف صناعية وكراسي كهربائية وتامين صحي للعلاج المجاني
???? – توفير وسائل كسب عيش كريمة للعاجزين من التعويضات او الصندوق ومن الشركات الوطنية من اموال المسئولية الاجتماعية
???? – تكوين مجموعات ضغط سياسي لها تمثيل برلماني وحضور جماهيري للضغط علي الاحزاب والجماعات السياسية حتي لا تتخذ مواقف سياسية مهادنة ضد جرائم المليشيا
???? – اقامة متحف تذكاري يعكس الجريمة ويكون مزارا
???? – افراد فصل او درس في المناهج التعليمية يذكر بالجريمة
????- الحضور السياسي الدائم حتي لا تنسي الجريمة
????- عرض القضية دوليا ومحليا للمنظمات الدولية والعدلية
???? العقاب والحساب يمنع تكرار الجريمة سواء من مجرم داخلي وسيجعل اي دولة لها نية دعم اي تمرد تعيد التفكير الف مرة
???? – نحن لا نتكلم عن متضرر ماليا فتلك قضية اخري ومن حقهم التنسيق والمطالبة والتعويض
???? – نحن نتكلم عن طفل او فتاة او شاب بترت يده او قدمه او قدميه كيف سيعيش خمسين او ستين عاما قادمة من عمره عاجزا بدون عون او مساعدة ولماذا تتحمل المسؤولية اسرته لوحدها في بلاد يعاني من الفقر…
– كيف لأرملة ان تعيل 5 او سته اطفال قتلت المليشيا ابوهم في قصف لمسجد او سوق او قصف للاحياء السكنية؟؟
– هذه الجمعيات والاجسام مهتمها الحصر للمتضررين والتسجيل وعمل الفرعيات الولائية والمحلية والمطالبة بالحقوق والتعويضات وتوفير الحياة الكريمة لهؤلاء الضحايا
????- هذا الجسم وهذه الروابط يجب ان تكون واجب الوقت حتي لا ينسي هؤلاء الضحايا ويضيع حق الايتام والمتضررين مرتين.


النور صباح 1/4/2025

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عُمان.. أصالة القيادة والشعب

 

 

 

فادي زواد السمردلي

 

في لحظة نابضة بأصالة الترحيب ودفء العلاقات الأخوية، استقبلت سلطنة عُمان الشقيقة منتخبنا الأردني وجماهيره استقبالًا مميزًا في العاصمة مسقط، خلال الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. فلم يكن الاستقبال مجرد واجب رسمي أو حدث رياضي عابر، بل كان تجسيدًا حيًّا لكرم وأصالة الشعب العُماني، وتعبيرًا صادقًا عن عمق الروابط التي تجمع بين الشعبين العُماني والأردني، اللتين تتجاوزان حدود المنافسة الرياضية إلى أفق أرحب من المحبة والاحترام المتبادل.

هذه الروابط العميقة ليست وليدة اللحظة؛ بل تعكس تاريخًا طويلًا من العلاقة الأخوية المتينة بين قيادتي البلدين، التي حرصت دومًا على تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات. والعلاقة بين سلطنة عُمان والمملكة الأردنية الهاشمية تقوم على أساس من الاحترام المتبادل والتفاهم الصادق، وهو ما ينعكس جليًا في الدعم المتبادل والمواقف الثابتة التي تجمعهما في المحافل الإقليمية والدولية. إن هذه الأخوة بين القيادة ليست مجرد شعار، بل هي واقع ملموس يتجلى في كل لقاء، وخاصة في مثل هذه المناسبات الرياضية التي تتخطى حدود المنافسة لتكون مناسبة لتعزيز الروابط الأخوية والتلاحم الشعبي بين البلدين.

ومنذ لحظة وصول المنتخب الأردني إلى أرض السلطنة، عكس الترحيب الحار والأجواء الإيجابية عمق الأخوة والتاريخ المشترك الذي يجمع بين الشعبين، فكانت الأعلام الأردنية والعُمانية ترفرف جنبًا إلى جنب، والأهازيج الوطنية تتعانق في مشهد فريد احتفل باللقاء الأخوي قبل أن يحتفل بنتيجة المباراة. فقد برهنت الجماهير العُمانية على أصالة الضيافة التي تعرف بها عُمان، وحرصها على أن يشعر الضيوف وكأنهم بين أهلهم وأصدقائهم، بعيدًا عن أجواء التنافس الرياضي الحاد.

وعلى الرغم من فوز المنتخب الأردني في المباراة التي أُقيمت على أرض السلطنة، إلا أن الأخلاق العالية والروح الرياضية التي تحلّت بها الجماهير العُمانية أثبتت أن الرياضة في عُمان ليست فقط ميدانًا للتنافس؛ بل منصة لترسيخ قيم الاحترام والتقدير. فكان الاحتفال بنصر الأردن مُرحَّبًا به بروح رياضية راقية، دون أي أثر للغضب المستفز، مما يعكس معدن أصالة الشعب العُماني الذي يقبل الفوز والخسارة على حد سواء بروح رياضية نادرة.

لقد شكّل هذا اللقاء نموذجًا يُحتذى به في العلاقات العربية؛ حيث تنعكس القيم الإنسانية الحقيقية في كل تفاصيل الاستقبال؛ بدءًا من التحضيرات المنظَّمة إلى المشاركة الجماهيرية الحماسية، وهو ما يؤكد أن العلاقة بين سلطنة عُمان والمملكة الأردنية الهاشمية تتجاوز المنافسة إلى شراكة حقيقية في القيم والاهتمامات، تجعل من كل مناسبة رياضية فرصة لتعميق المحبة وتعزيز التآخي.

وبهذا يكون الشعب العُماني قد أظهر للعالم أجمع كيف تلتقي الأصالة بالمعاصرة، وكيف يتحول الكرم والاحترام إلى جسر تواصل يمتد بين الشعوب، بعيدًا عن أي خلاف أو تنافر. إن روح التسامح والأخلاق الرفيعة التي سادت هذا الحدث الرياضي الكبير تؤكد أن عُمان، بأهلها وقيادتها، تبقى دائمًا بيت العرب المفتوح، الذي يحتضن الجميع بمحبة وإخلاص، ويزرع في النفوس قيم الاحترام والوحدة التي تبقى شعلة تنير دروب التعاون والتقدم المشترك.

في النهاية، تركت حفاوة الاستقبال ومشاعر الأخوة الحقيقية بصمة واضحة على قلوب الجميع، لتكون ذكرى جميلة تؤكد أن الروابط التي تجمع عُمان والأردن ليست مجرد علاقات سياسية، بل هي روابط إنسانية عميقة تتغذى من المحبة والاحترام، وترتقي فوق كل اعتبارات المنافسة الرياضية، لتبقى شعلة نور تُضيء طريق المستقبل المشترك.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتهم حفتر بمساندة مباشرة للدعم السريع
  • شبكة أطباء السودان: 179 قتيلاً جراء قصف الدعم السريع على الفاشر في مايو
  • محافظ أسيوط يتابع حادث سقوط تروسيكل بنهر النيل ويوجه بتقديم الدعم الكامل للمتضررين
  • غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بمدينة الفاشر: ظروف إنسانية صعبة وتحديات أمنية جراء القصف المدفعي المستمر من قبل الدعم السريع
  • د. حسن محمد صالح: من حول الدعم السريع الي المشروع الغربي العلماني؟
  • القصة برواية “قحت” عن المليشيا
  • حرب المسيّرات تغيّر قواعد اللعبة في السودان… «الدعم السريع» يوسّع سيطرته من الجو
  • عُمان.. أصالة القيادة والشعب
  • تصاعد المعارك بين الجيش و الدعم السريع في دارفور وكردفان
  • السودان بين سيطرة الجيش وتصعيد الدعم السريع.. قصف إغاثي وحصار مستمر