(CNN)-- كشف مصدر رفيع المستوى في حركة "حماس"، لشبكة CNN، الخميس، موقف الحركة من أحدث مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة، يتضمن هدنة لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 11 رهينة.

وأكد المصدر، الذي تحدث لشبكة CNN شريطة عدم الكشف عن هويته، رفض حماس للمقترح الإسرائيلي. وتواصلت CNN مع مسؤولين إسرائيليين للحصول على تعليق دون رد بعد.

وكان المقترح الإسرائيلي، الذي يطالب بإطلاق سراح 11 رهينة على قيد الحياة وجثث نصف الرهائن المتوفين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 40 يومًا، بمثابة عرض مضاد بعد موافقة "حماس" على مقترح مصري بالإفراج عن 5 رهائن، من بينهم الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، مقابل تجديد وقف إطلاق النار.

وكان المقترح المصري مشابهًا لمقترح قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قبل عدة أسابيع.

ويُعتقد أن 24 رهينة على قيد الحياة موجودون في غزة، وأن جثث 35 رهينة متوفين لا تزال محتجزة في القطاع.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تُصعّد فيه إسرائيل حملتها على غزة، وهو تصعيد تقول إنه سيستمر حتى تُفرج حماس عن الرهائن المتبقين.

وقُتل ما لا يقل عن 100 فلسطيني خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في غزة، وبلغ إجمالي عدد القتلى في القطاع 1163 شخصًا منذ أن جددت إسرائيل هجماتها على غزة الشهر الماضي، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.

ووفقًا للوزارة، قُتل ما لا يقل عن 50,523 فلسطينيًا وجُرح 114,776 آخرين منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع، في أعقاب هجمات شنتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

نشر الخميس، 03 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: جهود الصفقة مستمرة والضغط العسكري لم يغير موقف حماس

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن الاتصالات بشأن صفقة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مستمرة طوال الوقت رغم الشعور السائد بأنها عالقة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الجهود مستمرة، والأمل لم يُفقد، لكن لم يتم التوصل حتى الآن إلى انفراجة حقيقية.

وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن الفهم السائد في إسرائيل هو أن حماس ستواصل الإصرار للحصول على ضمانات بعدم استئناف القتال.

وأضافت أنه حتى الآن لا مؤشرات على أن الضغط العسكري والدبلوماسي أدى إلى تغيير في موقف حماس.

وتقدّر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأكدت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح فصائل المقاومة الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال القطاع.

إعلان

وتتصاعد الانتقادات داخل إسرائيل ضد نتنياهو من عائلات الأسرى والمعارضة التي تتهمه بالخضوع لضغوط اليمين المتطرف داخل حكومته، وتمديد الحرب لتحقيق مصالح سياسية على حساب حياة الأسرى.

وفي وقت سابق، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن المصالح السياسية لحكومة نتنياهو أعاقت عملية إطلاق سراح ذويهم، معتبرة أن الوقت قد حان لوضع حد لذلك.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين -بينهم أطفال- فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • مصدر: مبعوث ترامب يبلغ مسؤولين إسرائيليين عن تطورات اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس
  • يديعوت أحرونوت: جهود الصفقة مستمرة والضغط العسكري لم يغير موقف حماس
  • مسؤول إسرائيلي: جهود مستمرة بشأن الصفقة في غزة ولا انفراجة حقيقية
  • إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
  • غزة.. عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي جديد
  • الجيش الإسرائيلي يكشف موعد انتهاء عملية "عربات جدعون" بغزة
  • مصدر أمني إسرائيلي: ميليشيا أبو شباب ستكون بديلا لحماس
  • إسحق بريك: حماس هزمت الجيش الإسرائيلي الذي يقدم نفسه على أنه الأقوى
  • بين نار غارات غزة والصوت السعودي.. 68 قتيلاً ودعوات دولية لوقف المعاناة