الحكومة تعلق على “رسوم ترامب” وتؤكد قوة العلاقات الإستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تعليقا على قرار الولايات المتحدة الأمريكية بإقرار رسوم جمركية على الصادرات المغربية بنسبة 10%، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، أن “العلاقات بين المملكة المغربية والولايات المتحدة تظل قوية واستراتيجية، وتحظى بمتانة متعددة الأبعاد”.
وفي الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي يوم الخميس، قال بايتاس أن المغرب يعد الدولة الوحيدة التي تربطها اتفاقية التبادل الحر مع الولايات المتحدة، مما يجعل هذا الاتفاق حجر الزاوية في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأكد أن هذه الاتفاقية تعتبر أساسا قويا للعلاقات الثنائية، وهو ما يجعل المغرب في موقع مميز مقارنة مع دول أخرى في إفريقيا.
وأضاف بايتاس أن المغرب يعد بوابة قارية لإفريقيا في مجالات التجارة والاستثمار، وهو ما يعزز دوره في المنطقة والعالم العربي.
ولفت إلى استعداد المغرب المستمر لتعزيز اتفاق التبادل الحر مع الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تحقيق منافع متبادلة وتطوير التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المغرب سيواصل تعزيز شراكاته الدولية في إطار استراتيجية تنموية تهدف إلى تحقيق مصالح اقتصادية مشتركة، وتعميق التعاون التجاري مع مختلف البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، رغم التحديات الحالية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
محادثات تجارية في لندن بين الولايات المتحدة والصين
يبدأ الأميركيون والصينيون الإثنين جولة مفاوضات جديدة في لندن بعد جولة أولى جرت الشهر الماضي في جنيف، سعيا لتمديد الهدنة في الحرب التجارية بين البلدين.
ومن الجانب الأميركي، أعلن الرئيس دونالد ترامب الجمعة أن الوفد سيضم وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هاورد لوتنيك وممثل التجارة في البيت الأبيض جايميسون غرير.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشال أن "هذا الاجتماع يفترض أن يتم على نحو جيد جدا".
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الأحد عبر فوكس نيوز "نتمنى ان تواصل الصين والولايات المتحدة التقدم على سكة الاتفاق الموقع في جنيف".
من جهتها، أوضحت الحكومة البريطانية أنها غير مشاركة في المفاوضات.
وتعقد المحادثات في لندن بعد مكالمة هاتفية أولى جرت الخميس بين الرئيسين الاميركي والصيني، وصفها ترامب بأنها أتت بـ"نتائج إيجابية جدا" فيما طلب شي جين بينغ خلالها "تصحيح مسار سفينة العلاقات الصينية الأميركية الضخمة"، بحسب ما أوردت الصحافة الصينية.