نجا سائق من الموت، بعد اصطدام قطار بتوك توك يقوده في أوسيم، وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتباشر النيابة التحقيق.

ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يفيد اصطدام قطار بتوك توك في أوسيم، وتوصلت تحريات رجال المباحث أن سائق حاول عبور السكة الحديد بتوك توك يقوده، من مكان غير مخصص للعبور، مما أدى إلى اصطدام قطار به، وإصابته.

تم نقل السائق إلى المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة.
 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حادث قطار أوسيم امن الجيزة توک توک

إقرأ أيضاً:

الرحيل من ركام الي ركام

شهد العالم بالأمس موكبًا لا يشبه سواه؛ موكبًا من الألم والدموع، مسيرةً لنازحين يرحلون من ركام إلى ركام ، لا يحملون سوى ما تبقى من ذاكرة وحقّ في البقاء. رجال ونساء وأطفال عادوا إلى بيوتٍ لم تعد موجودة، إلى أحلامٍ دفنت تحت الأنقاض، يسيرون حفاةً وقد أثقلهم الجوع والتعب، بينما تتشبث أيديهم بمفاتيح منازل تحوّلت إلى غبار ورماد. تلك المفاتيح لم تعد تفتح أبوابًا؛ بل تفتح جراحًا وتعيد إلى القلوب نغزات الانتماء المفقود. رأيت بينهم من يحمل قدرًا صدئًا، أو وعاءً خاليًا جافا أو قطعة من خشب كانت ذات يوم بابًا، وآخرين يحملون أطفالهم أو آباءهم على الأكتاف. مشهد يقطّع القلب ويختصر المأساة الإنسانية في زمن يفاخر بتقدّمه، بينما يترك الإنسان بلا مأوى ولا كرامة. ومع ذلك، كان كثيرون منهم يرفعون أصابعهم بعلامة النصر، وكأنهم يقولون للعالم: إن العودة إلى الرماد أفضل من الغياب، وإن البقاء على تراب الوطن- ولو مدمّرًا- هو أسمى أشكال الصمود. المأساة لم تكن في الخراب وحده؛ بل في صمت العالم الذي اكتفى بالمشاهدة. الكاميرات سجّلت، والبيانات صدرت، والضمائر غابت. قيلت عبارات “القلق العميق” التي فقدت معناها، فيما مصانع السلاح تواصل إنتاج أدوات الموت. والمجرمون يتحدثون عن السلام، بينما يبنون مجدهم على جثث الأبرياء. مفارقة تكشف زيف الحضارة الحديثة التي وصلت إلى الفضاء، لكنها عجزت عن حماية الإنسان على الأرض. الهجرة من الركام إلى الركام، ليست فقط مأساة بشرية؛ بل مرآة قاسية لحال هذا الكوكب. إنها صرخة في وجه عالمٍ نسي إنسانيته، واحتفى بالقوة على حساب الرحمة. ومع ذلك تظل في هذه المسيرة لمحة أملٍ صغيرة.. امرأة تبتسم لطفلها رغم الجوع .رجل يضع مفتاحه في الهواء حيث كان بابه ذات يوم. طفل يزرع زهرة بجوار حفرة؛ لأنه يؤمن أن الحياة يمكن أن تولد من الموت. هؤلاء الذين يسيرون حفاة وشبه عراة، في طرقٍ من الغبار يحملون في وجوههم آخر ملامح الإنسانية. إنهم الشاهد الأخير على أن الإنسان؛ مهما تهشّم، يظل قادرًا على النهوض وأن في كل رمادٍ بذرة حياة تنتظر من يسقيها بالدمع والأمل . تلك المسيرة ليست مجرد رحلة بائسة بل شهادة على أن الروح البشرية رغم كل الخراب، لا تزال تقول للعالم: ما زلت هنا ولن أرحل.

مقالات مشابهة

  • الرحيل من ركام الي ركام
  • مصرع شاب وطفل فى حادثين بالعياط ومنشأة القناطر
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: مصر.. هندسة السلام من قلب النار
  • شقة أوسيم تتحول لجحيم من اللهب.. تفاصيل حريق أثار الذعر بالجيزة
  • شاهد.. نجاة منتخب نيجيريا من كارثة محققة
  • إخماد حريق داخل منزل فى أوسيم دون إصابات
  • انكتبلها عمر جديد.. نجاة حفيدة أبو زهرة من حادث مميت بإيطاليا
  • نجاة عازفة الكمان مريم أبو زهرة من حادث سقوط سقف قصر تاريخي بإيطاليا
  • نجم الـNFL السابق مارك سانشيز متهم بالاعتداء على سائق مسن
  • نجاة صحفي بارز من محاولة اغتيال في عدن