مجلس حقوق الإنسان يدين عدوان إسرائيل على غزة ويحملها مسؤولية الإبادة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً يدين استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، وذلك بأغلبية 27 صوتاً مقابل معارضة 4 دول وامتناع 16 عن التصويت.
وحمل القرار الذي قدمته دول منظمة التعاون الإسلامي الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية منع وقوع إبادة جماعية في القطاع المحاصر.
وجاء في بنود القرار دعوة صريحة للاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار غير القانوني عن غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإعادة توفير المستلزمات الأساسية للسكان.
كما أدان القرار استخدام التجويع كأسلوب حرب، وحث الدول على منع الترحيل القسري للفلسطينيين.
وأعرب القرار عن قلقه البالغ إزاء تصريحات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتبرها تحريضاً على الإبادة الجماعية، داعياً إلى وقف نقل الأسلحة للاحتلال وتوسيع نطاق التحقيق في انتهاكات القانون الدولي.
كما طالب الجمعية العامة للأمم المتحدة النظر في تشكيل آلية قضائية لمحاسبة مرتكبي الجرائم الدولية.
من جهة أخرى، استنكرت وكالة الأونروا استهداف مبنى تابع لها في جباليا كان يؤوي أكثر من 700 نازح، مؤكدةً أن هذا الهجوم يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية تجاوزت "كل الخطوط الحمراء" في عدوانها على القطاع.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 خلف أكثر من 164 ألف ضحية بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
فيما أسفرت الحملة العسكرية الأخيرة التي بدأت في 18 آذار/مارس الماضي عن استشهاد أكثر من 1100 فلسطيني وإصابة 2542 آخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الاحتلال غزة غزة الاحتلال تسليح مجلس حقوق الانسان ابادة المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
النفيسي: هجوم 7 أكتوبر أشعر إسرائيل بخطر وجودي وجعلها أكثر خشونة
#سواليف
أعرب المفكر السياسي الكويتي الدكتور #عبدالله_النفيسي عن تحفظاته على #هجوم 7 أكتوبر معتبرا أنه قرار فردي حوّل #إسرائيل إلى دولة أكثر خشونة بعد أن شعرت بتهديد حقيقي لوجودها في المنطقة.
وقال النفيسي في تصريحات إعلامية: “لدي تحفظ كبير على أحداث 7 أكتوبر، لأن القرار جاء من أفراد محددين في المقاومة مثل #يحيى_السنوار ومروان العيسى ومحمد الضيف، بينما القيادة السياسية لحركة #حماس لم تكن على علم بأن العملية ستكون غدا”.
وأضاف: “هذا القرار الفردي والمرارة التي خلّفها أحدثا تحولا في الموقف الإسرائيلي ليس في صالحنا. لقد ولّد رعبًا وشكوكًا لدى إسرائيل بأن هذا الهجوم يهدد وجودها وليس أمنها فحسب، مما جعل القضية مسألة وجودية بالنسبة لها”.
مقالات ذات صلةوتابع: “الأهم في السياسة هو النتائج، وأي قرار يجب أن يُبنى على دراسة العواقب، لكن هذا القرار اتخذه السنوار ورفاقه بمعزل عن القيادة السياسية في الخارج”.
وأوضح النفيسي أن “هجوم 7 أكتوبر كان ضربة قوية دفعت إسرائيل إلى إعادة تقييم غلافها الأمني، لمواجهة #التهديدات التي تستهدف وجودها. ونتيجة لذلك، شنّت إسرائيل هجمات واسعة على #غزة و #لبنان، خلافا لاستراتيجيتها السابقة التي كانت تعتمد على الضربات الخاطفة والمحدودة”.
واختتم بالقول: “أصبحت إسرائيل بعد 7 أكتوبر تعتمد #استراتيجيات_عسكرية طويلة الأمد ومتعددة الجبهات، بسبب الدلالات التي استخلصتها من الهجوم. هناك إسرائيل جديدة أكثر تشددا، حتى في علاقاتها الدولية والإقليمية التي أصبحت أكثر #خشونة”.