«الشارقة للنقل البحري» تطلق الشهادات المصغّرة عبر «Educhain»
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
حققت «أكاديمية الشارقة للنقل البحري»، إنجازاً جديداً في مسيرتها نحو التحول الرقمي، بإطلاق الشهادات المصغّرة عبر منصة «Educhain» القائمة على تقنية «بلوك تشين». وتمكّن هذه المبادرة الطلاب من تلقي شهادات رقمية موثقة عن إنجازات ومهارات محددة، ما يسهم في تعزيز سجلاتهم الأكاديمية وتحسين فرصهم التوظيفية.
تتماشى هذه الخطوة مع الرؤية التي تتبناها الأكاديمية لبناء نظام تعليمي حديث يعتمد على التكنولوجيا ويركز على المهارات، ما يضمن للطلاب إمكانية عرض إنجازاتهم في صيغة رقمية آمنة وغير قابلة للتلاعب. ويتسنى للطلاب كذلك، مشاركة هذه الشهادات بسهولة على منصات مهنية مثل LinkedIn للإضاءة على إنجازاتهم محلياً ودولياً. وتوفر الشهادات المصغّرة طريقة سهلة وفعّالة للطلاب الراغبين في تطوير قدراتهم، في ظل تزايد الطلب على التعليم القائم على المهارات، إذ تركز هذه الشهادات على كفاءات محدّدة وإنجازات تعليمية قصيرة الأمد، ما يجعلها أكثر ملائمةً لسوق العمل سريع التغيّر.
وبإصدار هذه الشهادات المصغّرة تضمن الأكاديمية أن تقدم هذه الشهادات: لتحقق الفوري من صحتها وتقليل الاعتماد على إجراءات التحقق اليدوي، والأمان الكامل ضد التلاعب والحماية من عمليات التزوير، وسهولة المشاركة مع أصحاب العمل والمؤسسات الأكاديمية العالمية عبر موقع LinkedIn ومنصات التواصل الأخرى.
وقال جاري ليانج، المدير التنفيذي «سوف توفر الأكاديمية بتقنية البلوك تشين شهادات معترف بها عالمياً، ويمكن التحقق من صحتها فوراً، وتهدف هذه الخطوة إلى التغلب على التحديات الناجمة عن إصدار الشهادات بصورة تقليدية».
وقال محمد عفّان، مدير قسم تقنية المعلومات: «في ظل التطور المستمر الذي يشهده قطاع التعليم سوف تمكّننا هذه الشهادات المصغّرة من سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات الصناعة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة هذه الشهادات
إقرأ أيضاً:
سويسرا تدرس فتح تحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا
تواجه "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، المسجلة في جنيف والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، تدقيقًا قانونيًا متزايدًا في سويسرا، بعد طلب رسمي من منظمة TRIAL International، وهي منظمة غير حكومية سويسرية، لإجراء تحقيق في مدى امتثال المؤسسة للقوانين الإنسانية السويسرية والدولية، وفقا لـ رويترز
وتخطط المؤسسة لإطلاق نموذج جديد لتوزيع المساعدات في غزة، يتضمن إنشاء مراكز توزيع مركزية محمية من قبل شركات أمنية خاصة، واستخدام تقنيات التحقق البيومتري، بهدف منع وصول المساعدات إلى حركة حماس أو جهات إجرامية، إلا أن هذا النموذج أثار انتقادات واسعة من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى، التي أعربت عن مخاوفها من أن يؤدي إلى تهجير قسري، وتسييس المساعدات، وتقويض المبادئ الإنسانية الأساسية.
وقدمت TRIAL International طلبين قانونيين في 20 و21 مايو الجاري إلى كل من الهيئة الفيدرالية السويسرية للرقابة على المؤسسات ووزارة الخارجية السويسرية، تطالب فيهما بالتحقيق في استخدام المؤسسة لشركات أمنية خاصة، ومدى إعلانها عن هذه الخطط للسلطات السويسرية.
وأفادت وزارة الخارجية بأنها تدرس ما إذا كانت هذه التصريحات مطلوبة بموجب القانون السويسري، بينما أوضحت هيئة الرقابة أنها لا تستطيع تقييم امتثال المؤسسة حتى تبدأ عملياتها فعليًا، حسب رويترز.
من جانبها، نفت GHF هذه الاتهامات، مؤكدة التزامها بالمبادئ الإنسانية، ومعارضتها للتهجير القسري. وأشارت إلى أن استخدام الأمن الخاص يهدف إلى ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون تدخل من حماس أو جهات إجرامية، وفقا لـ فايننشال تايمز
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تواجه أكثر من مليوني نسمة خطر المجاعة، وسط تعثر وصول المساعدات، وتزايد الضغوط الدولية لإيجاد حلول فعالة ومحايدة لتوزيع الإغاثة.