المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية تعزل الرئيس يون
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
اتخذت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية الجمعة بالإجماع قراراً بعزل الرئيس يون سوك يول من السلطة نهائياً بسبب إعلانه الأحكام العرفية ليل 3 إلى 4 ديسمبر.
وفي حكم تلاه خلال 23 دقيقة رئيس المحكمة مون هيونغ-باي، اعتبرت المحكمة أن تصرفات يون "انتهكت المبادئ الأساسية لسيادة القانون والحكم الديموقراطي".
أخبار ذات صلةوقالت المحكمة في حكمها إن يون "لم يكتفِ بإعلان الأحكام العرفية، بل ارتكب أيضاً أفعالاً انتهكت الدستور والقانون".
وقال رئيس المحكمة "نُعلن القرار الآتي، بموافقة جميع القضاة بالإجماع: (نحن) نعزل الرئيس يون سوك يول".
وتعني هذه الخطوة رحيل يون الفوري عن السلطة، وهو ما كان معلقاً حتى الآن. وسيؤدي هذا القرار إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة الرئیس یون
إقرأ أيضاً:
رابطة أمهات المختطفين تدين الأحكام الصادرة بحق الصحفي المياحي والمهندس الحرازي
أدانت رابطة أمهات المختطفين إصدار مليشيا الحوثي أحكامًا وصفتها بـ"الجائرة" بحق الصحفي محمد دبوان المياحي، ومدير شركة برودجي سيستمز، المهندس عدنان الحرازي.
وقالت الرابطة في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ استمرار مليشيا الحوثي في إصدار أحكام قضائية غير قانونية بحق الصحفيين والناشطين ورجال الأعمال، في سلسلة من الممارسات التي تُعد مؤشرًا واضحًا على انتهاك أبسط مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
وأوضح البيان أن مليشيا الحوثي اختطفت الصحفي المياحي في 20 سبتمبر/أيلول 2024، بعد اقتحام منزله في العاصمة صنعاء، على خلفية منشورات نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبّر فيها عن رأيه بشأن ممارسات الجماعة بحق المواطنين. وبعد شهور من الإخفاء القسري، أصدرت محكمة خاضعة للمليشيا حكمًا بسجنه لمدة عام ونصف، مع إلزامه بتوقيع تعهد خطي، وتقديم ضمانة مالية قدرها خمسة ملايين ريال يمني، وتجريمه على خلفية ممارسته لحقه المشروع في التعبير.
وأشار البيان أيضًا إلى أن مليشيا الحوثي أصدرت حكمًا بالسجن لمدة 15 عامًا بحق المهندس عدنان الحرازي، المختطف منذ يناير 2023، وهو مدير شركة برودجي المتخصصة في الرقابة على العمل الإنساني وتحظى بثقة المنظمات الدولية، إلى جانب مصادرة أمواله وأصول شركته.
وأكدت الرابطة أن الحكم الصادر ضد الحرازي جاء دون اتباع إجراءات قضائية نزيهة أو تقديم أدلة قانونية واضحة، في خرق صريح للقوانين الوطنية والمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.
وأضاف البيان أن هذه الأحكام تأتي في إطار منظومة قمع ممنهجة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة ومصادرة الحريات العامة، محمّلة مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن الانتهاكات النفسية والجسدية التي يتعرض لها المختطفون داخل سجونها.
ودعت الرابطة المجتمع الدولي والهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية إلى ممارسة ضغوط حقيقية وجادة على مليشيا الحوثي، للإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي محمد دبوان المياحي والمهندس عدنان الحرازي وجميع المختطفين والمخفيين قسرًا، والعمل على وضع حد للانتهاكات وضمان احترام القانون الدولي الإنساني.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الصمت إزاء هذه الانتهاكات يُعد تواطؤًا غير مباشر في إطالة معاناة المختطفين وذويهم، ويقوّض فرص تحقيق سلام عادل ومستدام في اليمن.