أسوشيتد برس: الصين تلغى صفقة بيع تيك توك للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أوقفت الصين صفقة بيع تيك توك ردًا على رسوم ترامب الجمركية، التي أعلن عن فرضها على دول العالم أمس الأول الأربعاء ومن بينها الصين.
صفقة تيك توكوكشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أن اتفاق بيع تيك توك إلى الولايات المتحدة، انهار بعد أن أعلن ترامب عن حزمة شاملة من الرسوم الجمركية، بما في ذلك إجراءات جديدة تستهدف الصين.
وعقب الإعلان، اتصل ممثلو بايت دانس بالبيت الأبيض لإبلاغهم بأن الحكومة الصينية لن توافق على الصفقة ما لم تبدأ مناقشات أوسع نطاقًا حول التجارة والرسوم الجمركية، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية المحادثات.
وحتى اليوم الجمعة، ظل الوضع غير مؤكد وأشار المصدر لوكالة أسوشيتد برس، إلى أن التحول المفاجئ للحكومة الصينية عقّد قدرة تيك توك على التواصل علنًا بشأن الاتفاقية المقترحة، حيث سعت الشركة إلى تجنب تعريض المفاوضات الحساسة مع الجهات التنظيمية الصينية للخطر.
مهلة ثانية لتيك توكفي ضوء تعثر الصفقة، أعلن ترامب أنه سيوقع أمرًا تنفيذيًا يمدد الموعد النهائي الذي فرضه الكونجرس - والذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم السبت - لمدة 75 يومًا إضافيًا.
كتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "لا نريد أن يتوقف تطبيق تيك توك عن العمل، نتطلع إلى العمل مع تيك توك والصين لإتمام الصفقة".
كان الاتفاق المقترح قيد الإعداد لعدة أشهر، حيث أجرى فريق نائب الرئيس جيه دي فانس مفاوضات مباشرة مع مسؤولي بايت دانس والعديد من المستثمرين الأمريكيين المحتملين.
ووفقًا للمصدر، كانت إدارة ترامب واثقة من أن بكين ستوافق على الصفقة - حتى فرض الرسوم الجمركية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين صفقة بيع تيك توك بيع تيك توك تيك توك رسوم ترامب الجمركية صفقة تيك توك بايت دانس ترامب الرسوم الجمركية المزيد تیک توک
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين لا إيذاءها
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إن الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين، لا إيذاءها.
جاء ذلك في تدوينة لترامب على منصة "تروث سوشيال" الأمريكية.
وأكد ترامب، أنه "لا داعي للقلق بشأن الصين، وأن كل شيء سيكون على ما يرام".
وأضاف: "مرّ الرئيس الصيني شي جين بينغ، بفترة عصيبة. إنه لا يريد أن تقع بلاده في كساد، وأنا أيضا لا أريد ذلك".
ترامب أردف: "الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين، لا إيذاءها".
والخميس، أعلنت وزارة التجارة الصينية عن فرض قيود جديدة على صادرات العناصر الأرضية (المعادن) النادرة، أو نقل معدات أو معلومات تتعلق بإنتاجها أو معالجتها وذلك لـ"دواع تتعلق بالأمن القومي".
وتنص القيود الجديدة على حصول المصدرين للمعادن النادرة على ترخيص تصدير من الوزارة.
والجمعة، أعلن ترامب، أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 100 بالمئة على الصين، بالإضافة إلى الرسوم الحالية (30%)، اعتبارا من 1 نوفمبر المقبل، كما ستطبق ضوابط تصدير على جميع البرمجيات الحساسة.
وقال ترامب، إن الصين أرسلت رسالة "عدائية للغاية"، تشير إلى أنها ستفرض اعتبارا من الأول من نوفمبر، ضوابط تصدير واسعة النطاق على جميع المنتجات التي تُنتجها تقريبا، بل وحتى على بعض المنتجات التي لا تُصنع لديها، واصفا هذا الموقف بأنه "عدواني جدا" في مجال التجارة.
استعدادات لاحتمال تبكير موعد الإفراج عن الأسرى
كثّفت إسرائيل خلال الساعات الماضية استعداداتها لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وسط مؤشرات على احتمال تبكير موعد الإفراج عن الأسرى، بعد صدور أوامر عاجلة بتحريك الوحدات الخاصة ونقل عدد من المعتقلين إلى مراكز الإفراج.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش وضع وحدات خاصة في حالة تأهب داخل قطاع غزة تحسبا لإطلاق الأسرى الإسرائيليين في أي لحظة، بعد ورود تقديرات أمنية بإمكانية تسريع تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق قبل يوم غد الاثنين.
وفي موازاة ذلك، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إدارة السجون الإسرائيلية تلقت أوامر مباشرة بالبدء في إجراءات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، موضحة أن السلطات باشرت نقل المعتقلين من خمسة سجون إلى مرافق خاصة استعدادا لبدء التنفيذ.
وينص الاتفاق على الإفراج عن 250 أسيرا محكوما بالمؤبد، إضافة إلى 1700 أسير من قطاع غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت مصادر حقوقية إن سلطات الاحتلال جمعت عددا من الأسرى المقرر الإفراج عنهم في سجن النقب وسجن عوفر، تمهيدا للإفراج عنهم خلال الساعات المقبلة.
وأقدمت قوات الاحتلال على الاعتداء على الأسرى ومعاملتهم معاملة مهينة أثناء تجميعهم في سجن النقب، إذ ظهروا مقيدين ومعصوبي الأعين وأجبروا على خفض رؤوسهم، بينما يحيط بهم عناصر من قوات الاحتلال، وفق ما وثقته لقطات فيديو.
ووصف مكتب إعلام الأسرى المشاهد بأنها “توثيق جديد لسياسة الإذلال الممنهج”، مشيرا إلى أن ما جرى يثير القلق بشأن التزام إسرائيل بالمعايير الإنسانية خلال تنفيذ الصفقة.