(عمان) بدأت امس فعاليات النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام كحاضنة للمواهب السينمائية العربية والدولية. ويجمع الملتقى نخبة من الخبراء البارزين في صناعة السينما بهدف تمكين ودعم الجيل الجديد من صنّاع الأفلام من خلال جلسات إرشادية، وندوات سينمائية، وسلسلة من العروض المختارة.

ويُعد ملتقى قمرة السينمائي 2025، الذي يُمثل “مساحة للأصوات السينمائية الجديدة”، الأكبر في تاريخه من حيث المشاركة، حيث يستضيف أكثر من 250 خبيرًا سينمائيًا من 50 دولة. ويُشرف هؤلاء الخبراء على 49 مشروعًا سينمائيًا من أكثر من 20 دولة، من بينها 18 مشروعًا لمخرجين قطريين أو مقيمين في قطر، في مؤشر على النمو المتسارع الذي تشهده الصناعة السينمائية في البلاد.

وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت فاطمة حسن الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام، بالمشاركين قائلة: قبل 15 عامًا، انطلقت مؤسسة الدوحة للأفلام من حلم يتمثل في دعم الأصوات الجريئة، وسرد القصص غير المروية، وتوفير مساحة للإلهام والإبداع لصنّاع الأفلام.”

وأضافت: “على مدار هذه السنوات، شاهدنا كيف تحولت همسات الجنوب العالمي إلى أصوات مدوية تُسمع عالميًا. لقد لمسنا قدرة السينما على الربط بين الشعوب، ومداواة الجراح، وإعادة اكتشاف إنسانيتنا المشتركة.”

وأكدت الرميحي على أهمية وجود منصات مثل قمرة، في هذه المحطة المهمة من رحلتنا، تبرز الحاجة أكثر من أي وقت مضى لفضاءات مثل قمرة، ليس فقط كمنصة للنمو الفني، بل كمنبر للأصوات التي ترفض أن تُقصى أو تُهمّش. ومن هنا، نواصل التزامنا بدعم المواهب الجريئة والمبدعة التي لا تحظى بتمثيل كافٍ.”

من جانبه، قال إيليا سليمان، المستشار الفني في مؤسسة الدوحة للأفلام: السينما لا تكمن فقط في القصص التي نرويها، بل أيضًا في الصمت الذي يكتنفها، وفي المساحات التي تنبض بالمعاني. في قمرة، يتردد صدى هذا الصمت بقوة، فتنبثق منه أصوات ناشئة، تحت إشراف خبراء يحملون سنوات من التجربة والحكمة. إنه فضاء لاكتشاف لا يُملى، بل يُصاغ بشغف.”

ويشارك في قمرة 2025 مجموعة مميزة من الخبراء السينمائيين العالميين، من بينهم: المخرج الرائد في السينما البطيئة لاف دياز (أعماله: المرأة التي غادرت، تطور العائلة الفلبينية)، والمصور السينمائي الشهير داريوس خنجي (حب، المهاجر)، المخرج الحائز على الأوسكار والتر سالس (يوميات دراجة نارية، ما زلت هنا)، ومصممة الأزياء السينمائية آنا تيرازاس (روما، طيف)، والمخرج المبتكر جوني تو (المنفي، الانتخابات).

ويقدم هؤلاء الخبراء خلاصة تجاربهم ورؤاهم الفنية لتوجيه الجيل الجديد من صنّاع الأفلام، ومساعدتهم على الانتقال بمشاريعهم من مرحلة الكتابة إلى الشاشة.

تضم نسخة هذا العام 49 مشروعًا سينمائيًا، من بينها 27 فيلمًا روائيًا طويلًا، و10 مشاريع مسلسلات، و12 فيلمًا قصيرًا، وهي في مراحل مختلفة من التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج.

ومن بين هذه المشاريع، 37 مشروعًا حصل على دعم من برنامج المنح في مؤسسة الدوحة للأفلام، في حين أن 21 مشروعًا ينتمي إلى خريجي برامج التدريب التابعة للمؤسسة، مما يُبرز الأثر العميق للنهج الشامل الذي تتبعه المؤسسة في تطوير الطاقات الإبداعية.

وتتميز المشاريع المختارة لهذا العام بحضور قوي لدول الجنوب العالمي، مع تمثيل متنوع لآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، تأكيدًا على التزام المؤسسة برعاية الأصوات التي غالبًا ما تُقصى عن المشهد السينمائي العالمي. وتحظى هذه المشاريع بجلسات إرشادية، ونقاشات حول أعمال قيد الإنجاز، وجلسات تحليل وتقييم فردية، بالإضافة إلى عروض تقديمية موسعة.

ويتيح قمرة 2025 للجمهور حضور ورش عمل يقدمها خبراء البرنامج، إلى جانب عروض لسبعة أفلام طويلة نالت استحسان النقاد، وجميعها حظيت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، وتُعرض في مسرح متحف الفن الإسلامي.

تُقام الفعاليات الحضورية في أبريل، تليها جلسات افتراضية من 12 إلى 14 أبريل، ما يتيح فرصًا أوسع للتفاعل والتعلم.

ومن خلال دعمه المستمر، يكون ملتقى قمرة قد ساهم في دعم قرابة 850 فيلمًا من أكثر من 75 دولة، مؤسسًا بذلك مجتمعًا عالميًا من رواة القصص الذين يشكلون ملامح السينما المستقبلية.

ندوة مصاحبة

وقال المخرج البرازيلي الشهير والتر ساليس، إن السينما تمثل “أداةً للحفاظ على الهوية في أوقات معيّنة من وجودنا، ووسيلةً مهمة لمواجهة النسيان”.

جاء ذلك خلال كلمته ضمن الندوة الأولى للملتقى، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام سنويًا ليكون حاضنة للمواهب السينمائية الناشئة من مختلف أنحاء العالم. وفي هذه المناسبة، استعرض ساليس رؤاه الفنية وتجربته الشخصية الممتدة في عالم السينما، بدءًا من شغفه المبكر بالأفلام الوثائقية، وصولًا إلى أعماله الروائية البارزة مثل ما زلت هنا، الحائز على جائزة “أفضل فيلم دولي” في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2025.

وخلال حديثه، شدّد ساليس على العلاقة العميقة بين السينما والثقافة، وعلى الدور المحوري للفن في بناء الهوية. كما تحدث عن بداياته في التصوير الفوتوغرافي، وهو المجال الذي قاده إلى التوثيق البصري عبر الأفلام، قائلاً إن المعلّم الأهم الذي تلقّاه كان من المصورين الذين كانوا جزءًا من مجتمعاتهم، يفهمونها وينتمون إليها قبل أن يرفعوا الكاميرا. تلك الروح الإنسانية، كما أوضح، شكّلت أساسًا لأعماله، وهي ما يسعى دائمًا إلى غرسه في أفلامه.

وأشار ساليس إلى أن تلك الروح دفعته إلى تبني منهج ارتجالي في تصوير أعماله، وإلى العمل مع ممثلين غير محترفين تفوق أداؤهم التوقعات، ما أضفى على أفلامه بعدًا إنسانيًا صادقًا. واستعاد تجربته كمخرج من جيل السينمائيين الذين شهدوا تحوّل البرازيل من حكم الديكتاتورية إلى الديمقراطية، مُستعرضًا فيلمه الروائي الأول أرض أجنبية (1995) كنموذج لدراسة دقيقة للتقلبات السياسية وتجربة الضياع والاغتراب التي عاشها جيله.

وفي حديثه عن فيلمه الشهير المحطة المركزية، الذي نال جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي عام 1998، استذكر ساليس الدعم الذي تلقّاه من معهد صندانس السينمائي، مشيرًا إلى أن روح العمل الجماعي التي لمسها هناك تشبه كثيرًا ما لمسه في ملتقى قمرة. وقال: “كان لدي مرشدان فتحا أمامي أبوابًا واسعة من الإمكانيات. لم يكن الفيلم ليبلغ ما بلغه لولا روح التعاون تلك”.

وأشاد ساليس بالدور الذي تلعبه مؤسسة الدوحة للأفلام في دعم المواهب الصاعدة، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات الثقافية تتيح لصنّاع الأفلام الناشئين الحديث عن مواضيع لم تُتناول بعد، ومنح أسماء لما لم يُسمَّ أصلًا، وهو ما يعده أمرًا بالغ الأهمية في صناعة سينما ذات هوية متميزة.

وفي معرض حديثه عن عملية صناعة الفيلم، أشار ساليس إلى أهمية الأصالة، قائلًا إن وجود نص متماسك لا يعني الجمود، بل هو أساس يمكن الارتجال من خلاله بحرية، كما في موسيقى الجاز، حيث تتيح البنية الواضحة للمبدع أن ينطلق ثم يعود إليها عند الحاجة.

وعن فيلمه يوميات دراجة نارية، تحدّث ساليس عن العمل مع ممثلين غير محترفين، مؤكدًا أن خوض الرحلة الواقعية أثناء التصوير أسهم في تعزيز فهمه للهوية الثقافية لأمريكا اللاتينية. وأوضح أنه لا يحب الإفراط في التصوير، وإذا اضطر إلى التقاط لقطات إضافية، فإنه يحرص على جعل كل واحدة منها مختلفة عن الأخرى، وقال: “أفضل طريقتي في توحيد الممثلين وكتابة المشاهد خصيصًا لهم، وعند حدوث لحظة حقيقية، أصورها كأنني أُنجز فيلمًا وثائقيًا”.

ويرى ساليس أن أجمل ما في السينما هو ما لا يمكن التخطيط له، قائلًا: “أنا أبحث عمّا يجب رؤيته وما يجب الشعور به، وهذا هو جوهر السينما. إنها البعد الغامض الذي يكمل الواقع المرئي. ما لا نظهره مهم بقدر ما نعرضه. فكل فيلم له بُنية درامية يجب احترامها، لكن هناك أيضًا بنية حسّية لا تقل أهمية”.

ووجّه ساليس رسالة لصنّاع الأفلام الشباب، دعاهم فيها إلى تجاوز السطحية والوضوح المفرط، قائلاً: “عندما ترى كل شيء، فأنت في التلفزيون، ولكن عندما تُدعى لإكمال الصورة، فأنت على الأرجح في السينما. وعندما يُترك لك شيء لتبحث عنه أو لتُكمل به الحوار، فأنت في عالم السينما”.

وتطرّق ساليس إلى فيلمه الأخير ما زلت هنا، الذي يتناول ذكرياته الشخصية عن فترة الديكتاتورية العسكرية في البرازيل، واصفًا إياه بأنه عمل مليء بطبقات من الذاكرة. وأوضح أنّ الفراغات في لقطات الفيلم تعكس المأساة الشخصية التي عاشتها عائلة تمثّل في قصتها صمود المجتمع ومقاومته للظلم.

كما عبّر ساليس عن إيمانه العميق بأن السينما، منذ بداياتها الأولى في رسوم الكهوف، تمثل رغبة بشرية أصيلة في إعادة إنتاج الحياة وتوثيق الإحساس الجمعي لمجتمعات معينة. وقال: “نحمل في داخلنا شيئًا من شغف رسامي الكهوف، وهذا الشغف يجد تعبيره اليوم من خلال السينما”.

واختتم ساليس حديثه برسالة مؤثرة تؤكد على مسؤولية الفن والسينما في هذا العصر، خصوصًا في ظل محاولات طمس الذاكرة الجماعية والعدالة، قائلاً: “السينما ليست وسيلة للتسلية فقط، بل وسيلة لبناء الذاكرة، لا محوها. تراكم الذاكرة هو ما يشكل الهوية المتحركة. سواء التقطت صورة بهاتفك أو صنعت فيلمًا روائيًا، فأنت تشارك في هذه العملية. إنها أداة مقاومة استثنائية”.

وقد أدار الندوة السينمائية مع ساليس الناقد ريتشارد بينه، الذي قدّم بدوره نظرة تحليلية شاملة على مسيرة المخرج البرازيلي، مع عرض مقتطفات من أبرز أعماله: أرض أجنبية، المحطة المركزية، يوميات دراجة نارية، ما زلت هنا، مما أتاح للحضور فرصة التفاعل العميق مع تجربة فنية وإنسانية فريدة، تجسّد التزام ساليس المستمر بروح السينما وطاقتها التحويلية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مؤسسة الدوحة للأفلام ملتقى قمرة أکثر من مشروع ا من خلال فیلم ا الذی ی

إقرأ أيضاً:

القسام أتقنت استراتيجية قمرة القيادة: ارتفاع حصيلة قتلى الاحتلال بكمين خانيونيس

ارتفع عدد قتلى جنود الاحتلال الإسرائيلي جراء ما وصفته وسائل إعلام عبرية بـ"الحدث الأمني الصعب" في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى ثلاثة جنود، وذلك بحسب ما اعترف به جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، بينما تشير مصادر إسرائيلية إلى أن القيادة العسكرية تخفي الحصيلة الحقيقية لقتلى الكمين.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء "غولاني" في انفجار عبوة ناسفة جنوبي القطاع أمس السبت. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر عسكري أن العبوة الناسفة كانت مثبتة على ناقلة جند في خان يونس، ما أسفر عن مقتل الضابط والجندي، إلى جانب إصابة ضابط آخر في نفس العملية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحصيلة المعلنة للقتلى لا تشمل إسرائيليين آخرين لقوا مصرعهم أثناء تنفيذ أعمال هندسية داخل القطاع.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن توسيع عملياته القتالية في خان يونس، زاعماً أنه تمكن من تصفية خلية مسلحة خلال تلك العمليات.

في المقابل، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤوليتها عن استهداف ناقلتي جند تابعتين للاحتلال الإسرائيلي بعبوتين ناسفتين داخل قمرات القيادة، تلاه استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة "الياسين 105" في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.

وذكرت الكتائب أن مقاتليها رصدوا استخدام حفار عسكري لدفن الناقلات المدمّرة بهدف إخماد النيران، إضافة إلى هبوط مروحيات عسكرية لإجلاء الجنود من المكان.

وتعد هذه العملية الرابعة التي يتسهدف فيها مجاهدو القسام قمرات القيادة في الآليات الإسرائيلية خلال الشهر الجاري.

وبحسب منصات إعلامية عبرية، فإن وحدة من قوات الاحتلال وقعت في كمين محكم للمقاومة في خان يونس، ووصفت الحدث بأنه "صعب"، حيث دعت الإسرائيليين إلى الصلاة من أجل الجنود.

ورغم الرقابة العسكرية المشددة التي فرضها الاحتلال على تفاصيل العملية، نقلت المصادر نفسها أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زُرعت في ناقلة جنود من طراز "النمر"، بعد أن خرج مقاومون من نفق وقاموا بتثبيت العبوة على المدرعة ثم انسحبوا، ما أدى إلى مقتل أربعة جنود على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطيرة.


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

سيف الزعبي

قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.

الأحدثترند القسام أتقنت استراتيجية قمرة القيادة: ارتفاع حصيلة قتلى الاحتلال بكمين خانيونيس مسلسل "المقبرة" التركي: دراما تحقيقية تلامس قضايا المجتمع وتتصدر نسب المشاهدة كم عدد حبات العنب المسموح بها يومياً؟ طريقة تحضير ماسك الطحينة لتبييض البشرة كلام جميل عن بداية شهر جديد أغسطس Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

اقرأ ايضاًطبق الخبز المحمص الفرنسي بالكسترد للفطور © 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • قبل عرضه الأول بمهرجان تورنتو.. مخرجة فيلم فلسطين 36: أصعب مغامرة في حياتي
  • وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار: سوريا الجديدة هي المنتجة التي تعيد تشكيل معاملها وبناء إنتاجها
  • محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
  • المدير العام للمؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية محمد حمزة: دورة هذا العام ستعكس صورة سوريا الجديدة، الواثقة بقدراتها ومستقبلها
  • معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
  • حمزة: الدورة الـ 62 لمعرض دمشق الدولي ستكون دورة استثنائية بكل المقاييس وستعكس صورة سوريا الجديدة القوية المنفتحة الواثقة بقدراتها ومستقبلها
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • عاجل. خليل الحية ينتقد انسحاب إسرائيل من مفاوضات الدوحة رغم التقدم الذي تحقق ويدعو العرب للزحف نحو فلسطين
  • العدو الذي يتحدث لغتك.. خطة إسرائيل الجديدة لاختراق المجتمعات
  • القسام أتقنت استراتيجية قمرة القيادة: ارتفاع حصيلة قتلى الاحتلال بكمين خانيونيس