مدينة اسطنبول التركية تشهد تظاهرة دعماً لغزة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
متابعات ـ يمانيون
شهدت مدينة إسطنبول التركية، اليوم الأحد تظاهرة حاشدة ، تنديداً بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، وللمطالبة بكسر الحصار عنه، وإدخال المساعدات.
وتجمع الآلاف من الأتراك والجاليات المختلفة والعلماء والسياسيين والمفكرين، وسط المدينة، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومرددين هتافات منددة بالعدو، ومطالبة بمحاسبته على جرائمه في غزة، قبل أن يتوجهوا إلى مقر قنصلية كيان العدو.
وانطلقت المسيرة التي دعت إليها “لجنة فلسطين المركزية” بالتعاون مع “منصة التضامن مع غزة، بعد صلاة الظهر من أمام مسجد خير الدين بارباروسا في منطقة ليفنت الشهيرة وسط إسطنبول، وتوجهت إلى مقر قنصلية العدو.
وشارك في المسيرة التي تابعها مراسل “عربي21” وفد العلماء المسلمين، بينهم رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبيﷺ ، ومؤسس وقف الأنصار، الشيخ محمد الصغير، والدكتور عصام البشير، رئيس الأوقاف السوداني الأسبق، والشيخ سعيد برهان، رئيس رابطة علماء افريقيا، والداعية عبد الحي يوسف والدكتور جمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق، وآخرين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة في جامعة صنعاء انتصارا لغزة
ورفعت الجماهير المشاركة في المسيرة الشعارات الرافضة للإبادة الجماعية والتجويع في غزة، ومرددة الهتافات الحماسية الداعية للحرية والاستقلال بالإضافة إلى الشعارات المناهضة للسياسيات الامريكية والصهيونية والحصار الذي يعيشه سكان القطاع.
وبارك المشاركون إعلان القوات المسلحة اليمنية تدشين المرحلة الرابعة من التصعيد اليمني إسنادا وانتصارا للأشقاء في فلسطين المحتلة.
وخلال المسيرة ألقيت عدد من الكلمات التي نددت باستمرار جرائم العدو والإبادة الجماعية في غزة على مرأى ومسمع العالم أجمع، مؤكدة على ثبات الموقف اليمني واستمراره في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية وتحرير الأرض من الاحتلال الصهيوني.
واستنكر بيان صادر عن المسيرة الصمت العربي والإسلامي تجاه المجازر وسياسة التهجير الصهيونية التي يتعرض لها المواطنون في فلسطين المحتلة.
وأشاد البيان بالبطولات التي تسجلها المقاومة الفلسطينية والعمليات العسكرية التي جعلت العدو في حالة من الصدمة والإرباك.
وجدد الدعوة إلى كل العرب إلى الوقوف والانتصار للإشقاء في فلسطين وإيقاف المذابح الصهيونية في غزة، محذرة من الخذلان العربي والإسلامي أمام آلة القتل الصهيونية.
وأشار البيان إلى أن المطبعين العرب مع العدو الإسرائيلي والمتفرجين هم من دفع الصهاينة إلى الغي والفجور فيما يجري في غزة، مناديا العلماء والأكاديميين في جميع الجامعات إلى تحمل المسؤولية الدينية والوطنية.
ودعا أحرار الأمة العربية والإسلامية إلى المواصلة في أعمال والأنشطة والتعبئة العامة في كل مرافق الدولة ومؤسسات العسكرية والعلمية والدينية استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي للإسناد والانتصار للقضية الفلسطينية.
وبارك البيان كل الخيارات التي اتخذتها القيادة العسكرية والسياسية والعمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة.