راسل براند يرد على الاتهامات الموجهة إليه “كنت أحمقًا.. لكنني لست مغتصبًا”
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
نفى النجم البريطاني الكوميدي راسل براند جميع الاتهامات الموجهة إليه، والتي شملت الاغتصاب، والاعتداء الجنسي، والتي وجهتها له 4 نساء مؤخرًا.
اقرأ ايضاًوفي منشور شاركه على حسابه الخاص في منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أكد براند أنه “لم يكن يومًا مغتصبًا”، مشيرًا على أن جميع علاقاته الجنسية كانت برضى الطرفين ولم تكن أي منهم بالإكراه.
وقال براند في الفيديو الذي ارفقه بتعليق ردي على الاتهامات، إن الفترة التي سبقت زواجه وتكوينه لعائلة كانت مليئة بالطيش والتهور. وأضاف: “كنت مدمن مخدرات، مدمن جنس، وأحمقًا. لكن ما لم أكنه أبدًا هو أن أكون مغتصبًا. لم أقم يومًا بأي فعل جنسي دون موافقة الطرف الآخر"
وهاجم براند الحكومة البريطانية والنظام القانوني في بلاده، متهمًا إياهما باستخدام القانون كسلاح ضده، في إشارة إلى ما يعتبره “حملة ممنهجة” تستهدفه.
My response. pic.twitter.com/wJMGxlwBh0
— Russell Brand (@rustyrockets) April 4, 2025وبحسب ما نقلته صحيفة The US Sun، فإن التهم التي يواجهها براند تعود إلى الفترة ما بين عامي 1999 و2005. وتشمل التهم اغتصاب امرأة في منطقة بورنموث عام 1999، اغتصاب واعتداء جنسي على امرأة في منطقة وستمنستر بلندن عام 2004.
واعتداء غير لائق على امرأة عام 2001، اعتداء جنسي على امرأة أخرى بين عامي 2005 و2005، في وستمنستر أيضًا.
ومن المقرر أن يمثل راسل براند أمام محكمة ويستمنستر في الثاني من مايو المقبل.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: راسل براند راسل براند مغتصب ا
إقرأ أيضاً:
على هامش الخلاف.. قصة امرأة محاصرة وسط "عاصفة ترامب وماسك"
عندما وصل الملياردير الأميركي إيلون ماسك إلى البيت الأبيض لمساعدة الرئيس دونالد ترامب في بناء إدارة الكفاءة الحكومية، كانت برفقته مساعدته الشخصية كاتي ميلر، التي وجدت نفسها لاحقا محاصرة في خلاف حاد بين الرجلين.
فقد كانت شخصية رئيسية في البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، إذ تولت إدارة الاتصالات لنائب الرئيس آنذاك مايك بنس، وبعد سنوات بنت علاقات قوية مع الموالين لترامب في البيت الأبيض خلال ولايته الثانية، لا سيما بفضل زوجها ستيفن ميلر نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، والشخصية التي ينظر إليها غالبا على أنها "رئيس وزراء الإدارة الأميركية".
وفي يناير الماضي، عادت كاتي صاحبة الـ34 عاما لتتولى دورا في إدارة الكفاءة الحكومية، ثم تركت الإدارة الأسبوع الماضي مع رحيل ماسك عنها للعمل معه بشكل متفرغ.
لكن وسط خلاف حاد بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركي، وجدت كاتي نفسها في موقف حرج، وسط تساؤلات عن ولاءاتها.
وقال مسؤول عرفها في البيت الأبيض لصحيفة "تلغراف" البريطانية: "في نهاية المطاف كاتي وفية للغاية. هذا الولاء هو ما يجعلها مدافعة شرسة، سواء كان ذلك مع بنس أو ترامب أو ماسك الآن، لكن هذا الولاء سيختبر. أعتقد أن هناك نقطة تحول على الأرجح".
وانضمت كاتي والدمان، كما كانت تعرف سابقا، إلى البيت الأبيض عام 2019 خلال الولاية الأولى لترامب، مضيفة لمسة مميزة إلى عمل نائب الرئيس السابق.
وفي وقت قصير أصبحت بطلة مشاهد مألوفة في البيت الأبيض، إذ توبخ الصحفيين على تغطياتهم غير المواتية أو أسئلتهم المحرجة، ثم تعرفت على ستيفن ميلر، الذي كان نفوذه يتزايد ككاتب خطابات ومهندس موقف ترامب المتشدد من الهجرة.
وتزوجا في أوائل عام 2020، حيث حضر ترامب حفل الزفاف بفندقه الخاص في واشنطن.
وبقي ستيفن مقربا من ترامب بعد هزيمة الأخير في انتخابات الرئاسة خلال العام ذاته، لكن زوجته أُقصيت بهدوء من فريق بنس بينما كان يستعد لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، بعد أن أدى أسلوبها الحاد إلى خلاف مع السيدة الثانية السابقة كارين بنس.
لكن ذلك ربما ساعدها في تعزيز مكانتها في دائرة ترامب، عندما أصبح بنس وزوجته شخصيتين مكروهتين بعد رفض نائب الرئيس السابق إعلان فوز ترامب في انتخابات 2020، بخلاف ما هو معلن.
ومع عودته إلى البيت الأبيض، كانت كاتي من أوائل من عينهم ترامب، وسمح لها بمواصلة عملها الاستشاري حتى مع توليها منصب الموظفة الحكومية الخاصة.
وقال مصدر مطلع على الأمر لصحيفة "تلغراف": "كان الجميع في البيت الأبيض قلقين بشأن ماسك ونشاطه، لكن كان لوجود كاتي أثر كبير في طمأنتهم".
وأضاف: "كان زوجها أيضا يهتم بماسك. يقال إن الأخير كان يمضي وقتا طويلا مع آل ميلر، مما جعلهما ثنائيا قويا في البيت الأبيض".
كان ذلك حتى أعلن ماسك أنه سيترك منصبه، ومع انتهاء فترة عملها لمدة 130 يوما كموظفة حكومية خاصة، ورد أن كاتي لحقت به للعمل معه بدوام كامل.
لكن مع تفاقم الخلاف بين ماسك وترامب، ألغى الأول متابعة ستيفن على منصة "إكس"، مما يلمح إلى موقف معقد لكاتي بين الرئيس ومالك شركة "تسلا".