الخبر و جدة تستعدان لإطلاق فعالية “جوازك للعالم”
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تستعد محافظتا الخبر وجدة لانطلاق فعالية “جوازك للعالم”، التي تنظمها الهيئة العامة للترفيه (GEA)، وتُعد من أبرز الفعاليات المخصصة للجاليات المقيمة في المملكة، وتحديدًا من دول السودان، والهند، والفلبين، وبنغلاديش.
وتهدف الفعالية إلى تقديم تجربة تتيح للمغتربين إعادة الاتصال بموطنهم الأصلي، وتعريف الزوار بثقافات متنوعة من خلال العروض الفنية، وتجارب الطهي، والحرف التقليدية، وورش العمل التفاعلية.
وتنطلق الفعالية أولًا في الخبر، إذ تُخصص أربعة أيام لكل جالية على مدار شهر أبريل, حيث تبدأ الفعالية مع الجالية السودانية من الأربعاء إلى السبت المقبل، وتليها الجالية الهندية من ١٦ إلى ١٩ أبريل، ثم الجالية الفلبينية من ٢٣ إلى ٢٦ أبريل، وتُختتم بجناح بنغلاديش من ٣٠ أبريل حتى ٣ مايو, ومن ثم الانتقال إلى جدة لاستكمال الفعالية.
وتقدم “جوازك للعالم” تجربة متكاملة تنعكس من خلال تصميم بصري موحد وهوية فنية مستوحاة من الزخارف الشعبية، والأنماط النسيجية، والعناصر الطبيعية، والمعمارية الخاصة بكل دولة.
وخُصصت مناطق لكل جناح لعرض مكونات الثقافة، منها الأزياء والإكسسوارات التقليدية، والعروض الراقصة، والأطعمة المتنوعة، والحِرف اليدوية، إضافة إلى الأسواق المفتوحة، والمسارح، والمجسمات التفاعلية.
وتأتي فعالية “جوازك للعالم” ضمن أهداف متعددة، من أبرزها تعزيز التنوع الثقافي وإبراز جمال تقاليد الدول المشاركة، وبناء جسور تواصل بين المقيمين والزوار، وخلق تجربة شاملة ممتعة وتعليمية لجميع أفراد العائلة، وتسليط الضوء على الإرث الثقافي من خلال الفنون والمأكولات.
ومن المتوقع أن تحظى الفعالية بحضور جماهيري واسع، لما تحمله من طابع احتفالي وتجارب نابضة بالحياة تعبّر عن تقاليد عريقة، تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز الترفيه وجودة الحياة لسكان المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أكدت أن ما تقدمه من خدمات يعكس التزامها الإنساني.. “الندوة العالمية”: المملكة نموذج رائد في الاهتمام بكبار السن
البلاد – الرياض
أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجهود المملكة في رعاية كبار السن، مؤكدة أن ما تقدمه من خدمات صحية ورعوية وتأهيلية لهذه الفئة، يعكس التزامها الإنساني والديني، ويعزز مكانتها دولةً ترعى حقوق الإنسان، وتصون كرامته في مختلف مراحل العمر.
جاء ذلك في تصريح للندوة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، الذي يصادف الخامس عشر من يونيو من كل عام، ونوهت بالدور الريادي الذي تؤديه المملكة من خلال منظومة متكاملة للرعاية الاجتماعية، تشمل 12 دارًا منتشرة في مختلف مناطق المملكة، توفر خدمات شاملة للمسنين.
وأكدت الندوة أن هذه الجهود تنطلق من ثوابت المملكة المستمدة من تعاليم الشريعة الإسلامية والقيم الإنسانية الراسخة، وتتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تضع جودة الحياة والعدالة الاجتماعية في صميم أولوياتها.
وختمت الندوة بتأكيد أن المملكة كانت- ولا تزال- وفية لأبنائها الذين أفنوا أعمارهم في خدمتها، وأنها حريصة على رد الجميل لهم في المرحلة، التي يحتاجون فيها للرعاية والاهتمام، بما يليق بمكانتهم وعطائهم.