يبحث المواطنون الراغبون في السفر إلى دول أوروبا عن طريقة استخراج فيزا شنجن 2025، وشروط الحصول على تأشيرة شنجن، وذلك لما توفره من مزايا كبيرة لمحبي السفر والمواطنين الذين تتطلب طبيعة عملهم التنقل الدوري خارج البلاد.
وتتيح هذه التأشيرة لحاملها السفر إلى أي من الدول الأعضاء في منطقة شنجن، والتي تضم 27 دولة أوروبية، بالإضافة إلى حرية التنقل بينها دون الحاجة إلى تأشيرات إضافية.
للحصول على تأشيرة شنجن، يجب توافر سبب منطقي ومبرر مقنع يمكن تقديمه للجهات المختصة، وهو أحد الشروط الأساسية للحصول على الموافقة.
وبناء على الهدف من السفر، تتعدد أنواع فيزا شنجن، وأبرزها:
الفيزا الطبية:
يتطلب وجود حالة مرضية تستدعي العلاج في أحد مراكز الرعاية الصحية الأوروبية.
يجب إرفاق ما يثبت القدرة على تحمل التكاليف الطبية وتكاليف السفر.
الفيزا السياحية:
يجب إثبات الجاهزية المالية لتغطية نفقات الرحلة.
يفضل تقديم دليل على رغبتك في زيارة الوجهات السياحية الأوروبية.
الأوراق المطلوبة لاستخراج تأشيرة شنجن
لضمان قبول الطلب، يجب تجهيز مجموعة من المستندات الرسمية وفقا لنوع الفيزا والغرض من السفر، وتشمل:
إيصال سداد رسوم الحجز الإلكتروني لموعد تقديم الطلب.
خطاب رسمي من جهة العمل يتضمن كافة بيانات الموظف في حال كان مسافرا للعمل.
نسخة مترجمة من السجل التجاري والبطاقة الضريبية في حالة سفر رجال الأعمال.
شهادة قيد جامعي وموافقة ولي الأمر وشهادة ميلاد للطلاب المسافرين.
جواز سفر ساري المفعول لمدة لا تقل عن 6 أشهر، ويحتوي على صفحتين فارغتين على الأقل.
عدد 2 صورة شخصية حديثة بخلفية بيضاء.
خطاب دعوة رسمي في حالة وجود دعوة من أحد المقيمين داخل منطقة شنجن.
حجوزات السفر ذهابا وإيابا لإثبات نية العودة في الموعد المحدد.
شهادة تحركات السفر خلال الستة أشهر الماضية.
كشف حساب بنكي فعال يغطي آخر 6 أشهر.
تقديم الأوراق بلغة البلد المقصود أو الإنجليزية.
بوليصة تأمين صحي بقيمة لا تقل عن 30 ألف يورو من إحدى شركات التأمين المعتمدة.
يفضل البدء في تجهيز الأوراق وتقديم الطلب قبل موعد السفر بوقت كاف، حيث تختلف مدة دراسة الطلب من دولة لأخرى.
كما ينصح بالتأكد من توافر جميع المستندات المطلوبة لتفادي رفض الطلب.
وتأشيرة شنجن تفتح الباب أمام حرية التنقل بين 27 دولة أوروبية، لكنها تتطلب استيفاء شروط محددة وتقديم أوراق دقيقة ومكتملة.
لذا فإن التنظيم الجيد والاستعداد المسبق هما مفتاح النجاح في الحصول على هذه التأشيرة المهمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيزا شنجن المزيد تأشیرة شنجن
إقرأ أيضاً:
حرب الصلاحيات تحول علاقة ترامب بلوس أنجلوس إلى ساحة مواجهة
وفي تطور متزامن، دخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع قرار حظر السفر على مواطني 12 دولة، معظمها أفريقية وعربية وإسلامية، مما أثار جدلا واسعا حول طبيعة السياسات الأميركية تجاه الأقليات والمهاجرين.
وسلطت حلقة (2025/6/12) من برنامج "من واشنطن" الضوء على هذين التطورين باعتبارهما نموذجين بارزين للملفات الساخنة التي تواجهها واشنطن في الداخل والخارج.
وأثارت الحلقة تساؤلات بشأن ما إذا كان ذلك يمثل تحديا لإدارة ترامب في شهرها السادس أم فرصة تمكنها من تحقيق تغييرات سياسية عميقة في المدى البعيد.
الصراع المكشوف
واتخذ الخلاف بين الرئيس ترامب وحاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم طابعا عدائيا مكشوفا، خاصة بعد قرار ترامب إرسال قوات الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس دون طلب من حاكم الولاية.
ووصف نيوسوم القرار بأنه يعكس "الميول الاستبدادية" لدى ترامب، محذرا من تقويض المبادئ الأساسية للديمقراطية الأميركية، وأضاف أن ترامب "في حالة جنون ثقافي يعيد كتابة التاريخ، ويقوم بتقييد الحقائق التاريخية".
من جهته، رد ترامب بهجوم مضاد، واصفا حاكم كاليفورنيا بأنه "غير كفء" ومتهما إياه بـ"تدمير إحدى أعظم الولايات الأميركية".
وبرر ترامب نشر الحرس الوطني بـ"التأكد من استتباب الأمن والقانون في لوس أنجلوس وتجنب حدوث كارثة".
إعلانوتباينت وجهات النظر حول طبيعة السياسات المتبعة وتبريراتها، إذ دافع الخبير في شؤون الأمن القومي والهجرة، أندرو آرثر، عن سياسات إدارة ترامب مؤكدا أن الرئيس تم انتخابه بناء على وعد بأنه سيعيد الاستقامة إلى نظام الهجرة.
وأضاف آرثر أن أغلبية الأميركيين أو الناخبين يدعمون ما يقوم به ترامب فيما يتعلق بإنفاذ الهجرة، متهما المحتجين بأنهم يتسببون بالمشاكل والدمار والسرقة والنهب.
في المقابل، قال مسؤول العلاقات الحكومية في منظمة "الديمقراطية الآن" للعالم العربي، رائد جرار، إن هناك حالة استقطاب سياسي وديمغرافي واجتماعي وحتى استقطاب عرقي داخل الولايات المتحدة.
وربط في حديثه لـ"من واشنطن" بين حظر السفر وسياسات الترحيل، معتبرا أن الفكرة هي معاداة المهاجرين من غير البيض أو المنحدرين من أصل أوروبي.
ورغم حدة الخلاف، يشير مراقبون إلى أن المواجهة العلنية بين الرئيس وحاكم الولاية قد تكون دليلا على المرونة الديمقراطية التي حُقنت بها علاقة المركز والمحيط في النظام السياسي الأميركي من قبل مؤسسيه.
ويخول الدستور الأميركي لحاكم الولاية أن يتحدى رئيس البلاد، ويستطيع الأخير تهديد حاكم الولاية والطعن في أهليته.
الاحتجاجات والتاريخ الثائر
بدوره، قال مراسل الجزيرة من لوس أنجلوس ناصر الحسيني، إن طبيعة الاحتجاجا تنقسم إلى مستويين، فهناك تظاهرات سلمية سياسية تقف وراءها منظمات أهلية محلية ومجموعات تهتم بشؤون المهاجرين منذ 10 سنوات في كاليفورنيا، بالإضافة إلى مشاركة رجال دين يتظاهرون بطريقة سلمية.
وعلى الجانب الآخر، رصد الحسيني مجموعة مختلطة من العناصر العنيفة والشابة المراهقة، بالإضافة إلى مجموعات سياسية متطرفة عنيفة، مشيرا إلى وجود جانب إجرامي يتمثل في التهجم على الإعلام وإحراق المحلات التجارية والسيارات.
يشار إلى أن لوس أنجلوس اهتزت قبل نهاية إدارة ترامب الأولى بـ6 أشهر، كجزء من تداعيات وفاة المواطن الأسود جورج فلويد تحت وطأة ركبة الشرطي الأبيض ديريك شوفين.
إعلان
حظر السفر
وفي تطور متزامن مع الاحتجاجات، دخل حيز التنفيذ قرار حظر السفر على مواطني 12 دولة، معظمها عربية وإسلامية، إذ يرى خبراء أن هذا القرار يمثل امتدادا للحظر الأول الذي صدر في 2017 والذي سُمي "الحظر ضد الدول الإسلامية".
وفي هذا السياق، أوضح محامي الهجرة أكرم أبو شرار، وهو أميركي من أصل فلسطيني، أن التبريرات الحكومية تركز على منع دخول أشخاص قد يرتكبون جرائم إرهابية.
لكن أبو شرار تساءل عما إذا كان هؤلاء الأشخاص من هذه الدول قد ارتكبوا فعلا أي أعمال إجرامية أو إرهابية من 2017 إلى 2025، مؤكدا أن "الجواب هو لا".
الصادق البديري12/6/2025