وزير الأوقاف يستقبل وفدًا رفيع المستوى من منظمة كنائس من أجل السلام
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وفدًا من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" الأمريكية برئاسة القس الدكتورة ماي إليس كانون؛ وعضوية كل من الأسقف مالوسي مبوملوانا؛ الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والسيد بول أكرمن؛ نائب المدير التنفيذي لكنائس من أجل السلام، والشيخ يحيى هندي؛ الإمام والمحاضر بجامعة جورجتاون الأمريكية.
ورحب وزير الأوقاف بالوفد، معربًا عن سعادته العميقة بهذا اللقاء، ومثمنًا كل الجهود التي تبذلها المنظمة باعتبارها تمثل صوتًا للحكمة والعقل والسلام في سبيل نبذ العنف ووقف آلة الحرب والبطش والظلم، وإقامة سلام دائم، وإطفاء نيران الحروب في العالم.
وأكد الوزير أن الدولة المصرية ترفض رفضًا قاطعًا أي حديث أو خطط لتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، وأنها تدعم صمود أشقائنا الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم رغم كل الأهوال التي تعرضوا لها؛ مضيفًا أن زيارة وفد المنظمة اليوم يتزامن مع انعقاد قمة في مصر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجلالة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني؛ وذلك لتعزيز التعاون وتوحيد الكلمة بشأن ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال مستلزمات الإغاثة ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتقديم صوت الحكمة لهذا العالم الذي يمر بفترة شديدة الحساسية من تاريخه.
كما أكد الوزير أهمية إذكاء معنى القدسية التي يحملها مسمى "الأراضي المقدسة"، وبسط مظلته ليشمل قدسية الإنسان والمكان والزمان كما تعلمنا من سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
من جانبهم؛ أعرب ممثلو وفد "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" عن تقديرهم البالغ للدور البناء الذي لطالما نهضت به مصر في الدفاع عن الحق الفلسطيني ومؤازرة القضية الفلسطينية وصونها من الضياع، فضلا عن الدور المصري الرائد في دعم السلام والأمن والاستقرار بالشرق الأوسط والعالم، وعن شكرهم العميق لوزير الأوقاف على سابق التنسيق والتعاون، آملين أن يستمر التعاون في سبيل إكرام أصحاب الحقوق وإنهاء المعاناة، ومؤكدين رفضهم الكامل للفظائع الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ورفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، سائلين الله أن يوفق جهود مصر في منع هذه الفظائع. كما نقل أعضاء الوفد رسائل التأييد والرجاء من بلدانهم بالتوفيق والثبات لمصر والأردن وفلسطين.
كما اتفق الحضور على أهمية اجتذاب الأصوات العاقلة من أتباع الأديان المختلفة ومضافرة الجهود في ما بينهم لأن الحقوق الثابتة لا خلاف عليها ولا اختلاف فيها، مع ضرورة التعاون بين المؤسسات الدينية الحريصة على السلام ومكافحة خطاب الكراهية كي يتسنى إحلال السلام في هذا العالم الذي يئن من وطأة الظلم والفظائع.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجميع على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون واجتذاب أصوات الحكمة من كل صوب، مع تنسيق الجهود بين المؤسسات والطوائف والأديان والمجالس والدول المختلفة من أجل إحقاق الحقوق ودرء المظالم وتغليب صوت الحكمة والحق والعدل، وبث الأمل في نفوس الأجيال الحالية وأجيال المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الرئيس الفرنسي الأراضي المقدسة كنائس من أجل السلام المزيد کنائس من أجل السلام وزیر الأوقاف السلام فی
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية البرلمانية.. الطالبي العلمي يستقبل وفدا برلمانيا فرنسيا ويشيد بدينامية العلاقات بين الرباط وباريس
زنقة 20 ا الرباط
استقبل راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، الخميس، بمقر المجلس في الرباط، وفدا عن لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية، يضم نائبي رئيس اللجنة، ألان دافيد (Alain David) و ميشيل هيربيون (Michel Herbillon)، إلى جانب العضوين أورليان تاشي (Aurélien Taché) وفانسون لودو (Vincent Ledoux)، وعدد من الأطر الإدارية المرافقة.
وحسب بلاغ للمجلس، تندرج هذه الزيارة، التي تمتد من 11 إلى 14 يونيو الجاري، في إطار تعزيز التعاون البرلماني المغربي الفرنسي، وكذا الاطلاع على الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاسيما في مجالات التنمية المستدامة والتعاون مع القارة الإفريقية.
وخلال المباحثات، نوه الجانبان بالدينامية المتجددة التي تعرفها العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدين على أهمية احترام مبدأ سيادة الدول ووحدتها الترابية كمرتكز أساسي في هذه العلاقة. كما عبرا عن الاعتزاز بمستوى التعاون البرلماني الثنائي ومتعدد الأطراف، خاصة في ظل نجاحات المنتدى البرلماني المغربي-الفرنسي، المزمع تنظيم دورته الخامسة مستقبلا بالمغرب، باعتباره فضاءً للحوار وتبادل الخبرات والتجارب التشريعية.
وحضر هذا اللقاء النائب عمر أعنان، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-فرنسا، حيث جرى التأكيد على الأهمية المتزايدة التي تكتسيها قضايا ذات أولوية في أجندة التعاون البرلماني المشترك، من قبيل التغيرات المناخية، والأمن الغذائي والمائي، والطاقات المتجددة، ومحاربة التطرف والعنف وخطاب الكراهية، فضلاً عن آفاق التعاون في المجالات العلمية والثقافية والجامعية.
وشكل اللقاء أيضا مناسبة للتداول في عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تحظى باهتمام مشترك، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأنها في أجواء من التفاهم والصداقة المتبادلة بين المؤسستين التشريعيتين.