تعيين "الموظف المبتدئ" يسبب "ثورة" داخل الخارجية الأميركية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أثار تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب موظفا مبتدئا للإشراف على مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية، ضجة داخل السلك الدبلوماسي.
ويواجه تعيين ليو أولوفسكي الموظف الصغير للعمل كمسؤول كبير في مكتب شؤون الموظفين بالوزارة، معارضة وقلقا من جانب الدبلوماسيين الأميركيين الحاليين والسابقين ونقابتهم.
وأعربت جمعية الخدمة الخارجية الأميركية، التي تمثل الدبلوماسيين الأميركيين والأكاديمية الأميركية للدبلوماسية والعديد من مسؤولي السلك الدبلوماسي الحاليين عن قلقها، الإثنين، بشأن تعيين أولوفسكي الأسبوع الماضي، الذي جاء وسط تزايد القلق بشأن الفصل المحتمل على نطاق واسع للموظفين المهنيين حيث تقوم إدارة ترامب حاليا بخفض الوظائف الاتحادية.
وقالت كلتا المنظمتين إن تعيين أولوفسكي، الذي انضم إلى السلك الدبلوماسي عام 2021، لإدارة مكتب المواهب العالمية التابع لوزارة الخارجية بشكل مؤقت، يمثل إهانة للمعيار السائد منذ زمن بعيد بأن الذي يشغل هذا المنصب إما دبلوماسي كبير حالي أو متقاعد.
وأثار تعيين أولوفسكي، وهو محام، دهشة بين الدبلوماسيين الحاليين، بسبب كتاباته العديدة المؤيدة لترامب والمناهضة للمهاجرين في المنشورات المحافظة على مدى السنوات العديدة الماضية، التي تمت مشاركتها على نطاق واسع بين مجموعات الدردشات الداخلية.
وقالت جمعية الخدمة الخارجية الأميركية في بيان، إن "تعيين موظف مبتدئ غير دائم خدم في جولة خارجية كاملة واحدة فقط في هذا المنصب المهم، حتى ولو بالإنابة، لا يتجاهل هذا التقليد فحسب، بل يرسل أيضا رسالة واضحة حول القيمة التي توليها هذه الإدارة للخبرة والتقدم المهني".
وأضافت الجمعية أنها "قلقة للغاية" من مثل هذا التعيين.
والأسبوع الماضي قال مسؤولون في وزارة الخارجية إن تعيين أولوفسكي، رغم أنه غير تقليدي، فإنه ليس نذيرا بتسريح جماعي للموظفين في الوزارة، وإنه لن يبقى في المنصب إلا لفترة وجيزة حتى يقوم مجلس الشيوخ الأميركي بتأكيد تعيين خليفة دائم ليشغل منصب المدير العام للخدمة الخارجية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السلك الدبلوماسي ترامب التقدم المهني مجلس الشيوخ الأميركي الولايات المتحدة دونالد ترامب السلك الدبلوماسي ترامب التقدم المهني مجلس الشيوخ الأميركي أخبار أميركا الخارجیة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف الوطني» يختتم رحلة التميز
أبوظبي: «الخليج»
اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية فعاليات مبادرته الريادية «رحلة التميز» التي تهدف إلى صقل المواهب وتعزيز المعارف، وترسيخ رسالة المؤسسة ورؤيتها، وتحقيق الأهداف بكفاءة وجدارة وتميز.
جاءت المبادرة لإرساء ثقافة عمل إيجابية وملهمة تبث في نفوس الموظفين روح الفريق وتصقل مواهبهم الإبداعية، وتمنحهم القدرة على التفكير بطريقة تتجاوز الحدود الذهنية المعتادة، وتنمية مهارة الإبداع والنقد والتحليل وحلّ المشكلات المعقدة بهدف استشراف المستقبل.
وقال الدكتور عبدالله ماجد آل علي، المدير العام: إن رسالة الأرشيف والمكتبة الوطنية التي تتطلع إلى إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها تنطلق من بناء الفرد، وهو اللبنة الأولى في البناء المجتمعي، فتعمل على تحفيز مواهبه ودعم قدراته حتى يكون فرداً متميزاً وعنصراً فاعلاً في المجتمع قادراً على الإسهام في نهضة مجتمعه واستدامة تطوره.
فيما قالت الدكتور عائشة بالخير مستشار البحوث، صاحبة المبادرة والمنفذ الرئيسي لجميع مراحلها: إن الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو خلق مساحة لتمكين الموظف فكرياً وثقافياً، إذ لابد من أن يكون مُلماً بما حوله ومثقفاً يمكنه التحاور والنقاش وتخطي الروتين وإيجاد الحلول الذكية للتحديات.
ووصفت مبادرة «رحلة التميز» بأنها محاولة علمية جادة لتعويد الموظف على التفكير خارج الصندوق، والاندفاع نحو المبادرة الإيجابية، ولترسيخ عناصر الثقافة الشعبية الإماراتية والعادات والتقاليد الأصيلة والموروث الشعبي والقيم في الممارسات اليومية.
وشارك في مبادرة «رحلة التميز»، وزارة الصحة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وبلدية الظفرة، وهيئة الدعم الاجتماعي، وامتد البرنامج على مدار ثماني جلسات تدريبية، وحصل المشاركون على شهادات حضور ومشاركة.