#سواليف

قال صاحب ” #خطة_الجنرالات ” غيورا إيلاند إنه “بعد عام ونصف من بداية الحرب في #غزة، يمكن كتابة ملخص مرحلي. بغض النظر عن أحداث 7 أكتوبر، يمكن القول إن #إسرائيل فشلت في #الحرب على #غزة. هناك ثلاثة معايير لتقييم مدى النجاح في الحرب، ولا واحد منها يعتمد على تصريحات القادة، حيث أن هذه التصريحات دائمًا ما تقدم الواقع بشكل مزخرف ومشوه”.

وأضاف أن يجب النظر إلى أهداف الحرب مقابل الإنجازات، والمعيار الأول هو المقارنة بين أهداف الحرب وما تحقق فعلاً. تم تحديد أربعة أهداف فيما يتعلق بغزة: إسقاط حكم حماس، خلق وضع لا يشكل فيه تهديد عسكري من غزة، إعادة مستوطني المناطق الحدودية بأمان، وإعادة كل الأسرى. الهدف الوحيد الذي تحقق جزئيًا هو إعادة #الأسرى، ولكن طالما أن هناك 59 أسيرًا في غزة، منهم أكثر من 20 على قيد الحياة، فإن هذا الإنجاز الجزئي بعيد عن أن يكون مريحًا.

ووفقا له، المعيار الثاني يتعلق بجوهر الحرب، فالغرض من كل حرب، سواء حدثت قبل 3000 سنة أو اليوم، هو فرض إرادتنا على الطرف الآخر، أي إجباره على قبول شيء يتناقض مع مصالحه. إذا تم تحقيق “نصر كامل”، فهذا يعني استسلامًا غير مشروط من الطرف الآخر، وبالتالي يمكن للطرف المنتصر فرض إرادته بالكامل. حدث ذلك في نهاية الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا واليابان. عندما يكون النصر جزئيًا، يمكن فرض تنازلات مؤلمة على الطرف الآخر مثل التنازل عن أراضٍ، التنازل عن الموارد الطبيعية، الالتزام بدفع تعويضات، الالتزام بتقليص الجيش، وما إلى ذلك. مثلما حدث في نهاية الحرب العالمية الأولى.

مقالات ذات صلة 60 شهيدا في غزة منذ فجر الاثنين 2025/04/08

وتابع أنه “عند تحليل الاتفاق بين إسرائيل و #حماس في 19 يناير 2025، لا يمكن الهروب من الاستنتاج بأن حماس فرضت إرادتها على إسرائيل إلى حد كبير. على الرغم من أننا استعدنا 33 أسيرًا، منهم 25 على قيد الحياة، إلا أننا أطلقنا سراح مئات الأسرى ووافقنا على زيادة الإمدادات الإنسانية ثلاث مرات، وتراجعنا عن طريق نتساريم، وهو الإنجاز الرئيسي، ووافقنا على دخول كرفانات ومعدات هندسية ثقيلة إلى غزة لبدء عملية إعادة الإعمار”.

وبحسبه، “المعيار الثالث هو مدى تعافي كل طرف من الحرب. بما أن الحرب لم تنتهِ بعد، من الصعب تقييم هذا المعيار الثالث. ومع ذلك، وبالنظر إلى المعايير الأول والثاني، من الواضح أننا فشلنا”.

ورأى أن “هناك ثلاثة أسباب تشرح الفشل الإسرائيلي. السبب الأول هو تبني رواية خاطئة بشكل غبي. سارع نتنياهو في بداية الحرب إلى الإعلان أن حماس تشبه داعش. سارع المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، إلى تبني هذا التصريح وفرض الرواية التالية: على الرغم من الانسحاب في 2005، فإن الاحتلال الإسرائيلي لغزة لم ينتهِ أبدًا، وبالتالي إسرائيل تتحمل مسؤولية غزة وسكانها. صحيح أن هناك حماس ويمكن محاربتها، ولكن في الوقت نفسه على إسرائيل الاهتمام بسكان القطاع”.

وأكد أن “إسرائيل في الواقع قبلت هذا. لا يوجد ارتباط بين هذا الوصف وبين الواقع. الواقع هو أن غزة أصبحت دولة مستقلة منذ عام 2007 بكل معنى الكلمة. مصطلح “منظمة إرهابية” غير ذي صلة عندما تكون المنظمة في الواقع هي حكومة الدولة، وبالتالي الطريقة الوحيدة الصحيحة لتوصيف ما حدث في 7 أكتوبر هي أن دولة غزة فتحت حربًا ضد إسرائيل في هذا اليوم. بالمناسبة، حتى مصطلح “الحوثيين” خاطئ. العدو هو دولة اليمن التي تسيطر عليها جماعة شريرة”.

واعتبر أن “السبب الثاني للفشل هو أن القيادة السياسية والعسكرية العليا في إسرائيل لم تقم بتقييم حقيقي للأوضاع في مساء 7 أكتوبر. لو كانت قد فعلت ذلك، لكانت توصلت إلى استنتاج مفاده أن الطريقة الصحيحة لإجبار حكومة غزة على الاستجابة للمطالب الإسرائيلية بشكل عام، وفيما يتعلق بالأسرى على وجه الخصوص، هي دمج ثلاثة أدوات؛ الضغط الاقتصادي، والبحث عن بديل حكومي لحماس، والسيطرة على أراضي قطاع غزة”.

أما السبب الثالث من وجهة نظره هو أن جميع الأطراف، السياسية والعسكرية، تبنت الشعار القائل “فقط الضغط العسكري سيحقق…”، ومن الصعب شرح لماذا كان يجب أن يكون من الواضح منذ البداية أن هذا الشعار فارغ.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خطة الجنرالات غزة إسرائيل الحرب غزة الأسرى حماس

إقرأ أيضاً:

“‌أكسيوس”: اقتراح لعقد اجتماع بين إدارة ترامب وإيران هذا الأسبوع

واشنطن – نقل موقع “‌أكسيوس” عن مصادر، اليوم الثلاثاء، قولها إن البيت الأبيض يبحث مع إيران في إمكانية عقد لقاء هذا الأسبوع بين المبعوث ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

ونقل الموقع عن 4 مصادر، تأكيدها أن الهدف من لقاء ويتكوف وعراقجي هو بحث مبادرة للتوصل لاتفاق نووي وإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، وأن إدارة ترامب ناقشت اقتراح الاجتماع مع إيران يوم الاثنين المقبل.

وأكد “أكسيوس” أنه لم ينته ترتيب الاجتماع لكنه جزء من محاولة لترامب للابتعاد عن الحرب والعودة للتفاوض.

ولفت الموقع، نقلا عن مسؤول أمريكي، إلى أن واشنطن ترى أن القنابل اللازمة لتدمير منشأة فوردو نقطة ضغط لحمل إيران على إبرام اتفاق، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول الضغط على ترامب للانضمام إلى الحرب وقصف منشأة فوردو الإيرانية.

من جهتها، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، بأن الرئيس ترامب جهز خياراته، إما: “المشاركة بالحرب، وتدمير منشأة فوردو الإيرانية باستخدام قاذفات B-2 المعروفة باسم الشبح”، أو المحادثات، حيث وجه نائبه جي دي فانس ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، لعرض لقاء مع الإيرانيين.

المصدر: أكسيوس + نيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يحوّل نقاط توزيع المساعدات في غزة إلى “مصائد موت” بإشراف أمريكي وهذا ما كشفته حماس (تفاصيل)
  • “‌أكسيوس”: اقتراح لعقد اجتماع بين إدارة ترامب وإيران هذا الأسبوع
  • “الوعد الصادق 3”.. قراءة عسكرية لمسار تطور الرد الإيراني على “إسرائيل”
  • نتنياهو يتوعد إيران: “نقضي عليهم واحدًا تلو الآخر”
  • تقارير: ترامب يجهز مقترح “الفرصة الأخيرة” لإيران
  • شاهد بالفيديو.. الراقصة الحسناء “هاجر” تشعل حفل “طمبور” وتلهب حماس الفنان و “الكورس” والجمهور بوصلة رقص مثيرة
  • ما تأثير التصعيد بين إسرائيل وإيران على الواقع العربي؟
  • “حماس” تنفي محاولة اغتيال خليل الحية
  • لقاءات “بلاي أوف” الصعود في ملاعب محايدة
  • فوضى “نتن ستان”.. السحر في حضرة الساحر!