أحمد موسى: قمة السلام بشرم الشيخ تجمع الرئيسين السيسي وترامب وسط اهتمام عالمي غير مسبوق
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مدينة شرم الشيخ تستعد لاستضافة قمة السلام التي تعد واحدة من أهم القمم في تاريخ المنطقة، والمقرر انعقادها غدًا بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب قادة وممثلي نحو 20 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الوفود المشاركة بدأت في الوصول إلى المدينة منذ صباح اليوم، فيما من المنتظر أن يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تمام الثانية ظهرًا استعدادًا لانطلاق فعاليات القمة التي تحظى باهتمام دولي واسع.
وأشار موسى إلى أن هناك محاولات سابقة لإفشال المفاوضات التحضيرية للقمة، إلا أن ترامب تدخل شخصيًا لضمان استمرارها ونجاحها، وهو ما يعكس أهمية القمة ودورها في دعم مسار السلام بالمنطقة.
وأشاد الإعلامي بالدور الكبير الذي لعبه الرئيس السيسي في الدعوة إلى القمة والتنسيق الدبلوماسي المستمر بين القاهرة وواشنطن، عبر وزيري الخارجية في البلدين، بما يعكس الثقة الدولية في القيادة المصرية وقدرتها على إدارة الملفات الإقليمية الحساسة.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن قمة شرم الشيخ تمثل تتويجًا لجهود مصر المتواصلة في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المدينة أصبحت محور اهتمام إعلامي عالمي استعدادًا لهذا الحدث التاريخي الذي يتوقع أن يرسم ملامح جديدة للسلام في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب غزة السيسي شرم الشيخ قمة السلام مصر
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: غدا يوم تاريخي.. وترامب يتحدث أمام قادة العالم عن ما بعد الاتفاق
قال الإعلامي أحمد موسى إن غدًا سيكون يومًا مهمًا على مستوى العالم، حيث يترقب الجميع الكلمة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام قادة وزعماء العالم، والتي من المقرر أن تتناول المرحلة المقبلة بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.
مستقبل الأوضاع في المنطقةأوضح موسى، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” والمذاع عبر قناة صدى البلد، أن كلمة ترامب من المنتظر أن تستغرق ما بين 40 إلى 50 دقيقة، وربما تمتد إلى ساعة كاملة، مشيرًا إلى أن العالم كله سيتابع هذه الكلمة باهتمام كبير لما تحمله من رسائل مهمة تتعلق بمستقبل الأوضاع في المنطقة.
وأشار الإعلامي إلى أن الرئيس الأمريكي سيعرض خلال كلمته رؤية بلاده لما بعد توقيع الاتفاق، وما إذا كانت هناك خطوات جديدة نحو تثبيت الهدنة وإعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة، مضيفًا أن الجميع يترقب ما إذا كان ترامب سيتطرق إلى تفاصيل الدور الدولي في المرحلة القادمة أو سيعلن عن مبادرات جديدة.
حجم التغيرات السياسيةأضاف موسى أن الاهتمام العالمي بالحدث يعكس حجم التغيرات السياسية بعد التوصل إلى الاتفاق، موضحًا أن قادة العالم سيتابعون الخطاب لتحديد ملامح المرحلة المقبلة من العلاقات الدولية في ضوء التطورات الأخيرة.
مسار التحركات الدبلوماسية المقبلةواختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن اليوم التالي للاتفاق لا يقل أهمية عن يوم توقيعه نفسه، لأن ما سيُطرح من رؤى ومواقف خلال كلمة ترامب سيحدد مسار التحركات الدبلوماسية المقبلة في المنطقة والعالم.