ترامب يفرض غرامة «يومية» كبيرة على المهاجرين غير المغادرين
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أظهرت وثائق اطّلعت عليها «رويترز» أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعتزم تغريم المهاجرين الخاضعين لأوامر الترحيل 998 دولارا يوميا في حالة عدم مغادرتهم الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصادرة ممتلكاتهم إذا لم يسددوا هذه الغرامة.
التغيير ــ وكالات
وتستند هذه الغرامات إلى قانون صدر عام 1996، وطُبق لأول مرة عام 2018 خلال الفترة الرئاسية الأولى لرئاسة ترامب.
وذكر مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن إدارة ترامب تعتزم تطبيق العقوبات بأثر رجعي لمدة تصل إلى خمس سنوات، مما قد يؤدي إلى غرامات تزيد على مليون دولار.
وأظهرت رسائل بريد إلكتروني حكومية اطَلعت عليها “رويترز” أن إدارة ترامب تدرس أيضا مصادرة ممتلكات المهاجرين الذين لا يسددون هذه الغرامات.
وردا على أسئلة من “رويترز”، قالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلافلين في بيان إنه ينبغي على المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية استخدام تطبيق الجوال (سي.بي.بي هوم) “لترحيل أنفسهم ومغادرة البلاد على الفور”.
وأضافت “إذا لم يفعلوا ذلك، فسيواجهون عواقب… ويشمل ذلك غرامة قدرها 998 دولارا أميركيا عن كل يوم يتجاوز فيه الأجنبي غير الشرعي المدة المنصوص عليها في أمر الترحيل النهائي”.
وأطلق ترامب حملة صارمة على الهجرة بعد توليه منصبه في يناير، وهو ما مثل اختبارا لحدود القانون الأمريكي فيما يتعلق بزيادة عمليات الاعتقال والترحيل.
وتستهدف الغرامات المزمعة نحو 1.4 مليون مهاجر أصدر قاض مختص بالهجرة أمرا بترحيلهم.
الوسومأمريكا ترامب غرامات مهاجرينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمريكا ترامب غرامات مهاجرين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال عرض على إدارة ترامب تدمير منشأة فوردو بعملية برية
قال موقع أكسيوس، إن مسؤولي الاحتلال، أبلغوا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه في حال لم يكن من الممكن تدمير منشأة فوردو النووية، الموجودة تحت الأرض، في إيران، عبر ضربة جوية، فإنهم سيلجأون للخيار البري.
وأفاد مسؤولون أمريكيون لصحيفة "الغادريان" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش مسؤولي وزارة الدفاع أنه من المنطقي للولايات المتحدة شن ضربات ضد إيران فقط إذا كانت القنبلة "الخارقة للتحصينات" المزعومة مضمونة لتدمير منشآت تخصيب اليورانيوم الحيوية في "فوردو".
وجرى إبلاغ ترامب أن إسقاط قنابل GBU-57، وهي قنبلة تزن 13.6 طنًا، سيؤدي فعليًا إلى القضاء منشأة فوردو، لكن يبدو أنه غير مقتنع تمامًا، وقد أرجأ الموافقة على الضربات في انتظار "احتمال أن يدفع التهديد بالتدخل الأمريكي إيران إلى محادثات".
وذكر تقرير الصحيفة أن "فعالية قنابل GBU-57 كانت موضع خلاف عميق في البنتاغون منذ بداية ولاية ترامب، وفقًا لمسؤولين دفاعيين، وأن السلاح النووي التكتيكي فقط قادرًا على تدمير فوردو نظرًا لمدى عمقها".
وأوضح نقلا عن شخصين مطلعين على الأمر، أن "ترامب لا يفكر في استخدام سلاح نووي تكتيكي على فوردو، ولم يُطلع وزير الدفاع بيت هيجسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين على هذه الإمكانية في اجتماعات غرفة العمليات بالبيت الأبيض".
وتلقى مسؤولو وزارة الدفاع إحاطة بأن استخدام القنابل التقليدية، حتى كجزء من حزمة هجومية أوسع نطاقًا تتضمن عدة قنابل GBU-57، لن يخترق الأرض بعمق كافٍ، وأنه لن يُلحق سوى ضرر كافٍ لتدمير الأنفاق ودفنها تحت الأنقاض.
وأكد التقرير أن الحاضرين في الإحاطة علموا أن تدمير فوردو بالكامل، الذي تُقدر الاستخبارات الإسرائيلية عمقه بـ 90 مترًا، سيتطلب من الولايات المتحدة تليين الأرض بقنابل تقليدية، ثم إسقاط قنبلة نووية تكتيكية من قاذفة B2 لتدمير المنشأة بأكملها، وهو سيناريو لا يفكر فيه ترامب.
وأجريت التقييمات من قبل وكالة الحد من التهديدات الدفاعية (DTRA)، وهي أحد مكونات وزارة الدفاع التي اختبرت القنبلة GBU-57، أثناء مراجعة القيود التي يفرضها المرسوم العسكري الأمريكي ضد عدد من المنشآت تحت الأرض.
يُبرز هذا الوضع الطبيعة المُعقّدة لمثل هذه الضربة وما ينطوي عليه نجاحها: فمن المُرجّح أن يُؤخّر إسقاط قنابل GBU-57 قدرة إيران على الحصول على اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة لبضع سنوات، ولكنه لن يُنهي البرنامج تمامًا.