توقيع مذكرة بين مركز القاهرة لتسوية النزاعات ومنظمة تنمية المرأة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
وقّع كل من مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام ومنظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي مذكرة تفاهم للتعاون بين الجانبين، وذلك بمقر المركز، بحضور عدد من ممثلي سفارات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وألقى السفير سيف قنديل، مدير المركز، كلمة بهذه المناسبة أشار فيها إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تمكين المرأة في مجالات السلم والأمن.
ونوَّه إلى أن هذا التوقيع يأتي في وقت بالغ الأهمية نظرًا للتحديات الراهنة التي تواجه دول منظمة التعاون الإسلامي، التي تشهد 60% من النزاعات العالمية، بالإضافة إلى كونها مصدرة لثلثي نازحي العالم.
كما أكد على أهمية تضافر الجهود الرامية إلى تكييف أجندة المرأة والسلم والأمن بما يتناسب مع السياقات الثقافية والتاريخية والدينية لدول المنظمة.
من جانبها، أكدت الدكتورة أفنان الشعيبي، المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، على أهمية دعم تمكين المرأة في مجالات التنمية والسلام، لا سيما من خلال ضمان المشاركة الفعالة والمتساوية للنساء والفتيات في مختلف مجالات السلم والأمن، مشيرة إلى أهمية الشراكات لتنفيذ ذلك.
كما أعربت عن سعادتها بالتعاون مع مركز القاهرة في هذا الصدد، نظرًا لخبراته الممتدة في مجال المرأة والسلم والأمن، وما قدمه من استجابات مبتكرة لمواجهة الأزمات المعقدة.
وأوضحت أن مذكرة التفاهم تهدف إلى توحيد الجهود لتعزيز المشاركة الفعالة للنساء في عمليات السلام، وضمان تمثيل وجهات نظرهن في السياسات والممارسات العامة.
تجدر الإشارة إلى أن مذكرة التفاهم تفتح آفاقًا لتعزيز التعاون بين دول منظمة التعاون الإسلامي، كما تتيح فرصًا للشراكة بين الجهتين في تنظيم دورات تدريبية وورش عمل مشتركة في مجالات المرأة والسلم والأمن، وبناء السلام، والتنمية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية اليابان
وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل للرئيس اللبناني جوزيف عون وحكومته
وزير الخارجية يؤكد أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام منظمة التعاون الإسلامي التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مع سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الاثنين ٦ اكتوبر ٢٠٢٥، السيد ماتياس كورمان السكرتير العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، وذلك خلال زيارته الحالية إلى باريس لرئاسة وفد مصر في اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو وقيادة جهود حملة الترشيح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو في الانتخابات المقرر عقدها اليوم.
أعرب د. بدر عبد العاطي عن تقديره للتعاون الوثيق بين مصر والمنظمة، خاصة البرنامج القطري الذي تم تمديده حتى نهاية ٢٠٢٥، باعتباره ركيزة داعمة للإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي تتم على المستوى الوطني والتي ساهمت في تعزيز صلابة الاقتصاد المصري وتحقيق معدلات نمو إيجابية بالرغم من التحديات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة، مشيراً الى أن الجهات الوطنية تعكف حالياً على بلورة خطة تحرك بشأن المرحلة المقبلة من البرنامج القطري.
كما أشار الوزير عبد العاطي إلى الجهود الحكومية الجارية لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي المصري، وتهيئة البيئة الاقتصادية المواتية والجاذبة للاستثمارات على ضوء وثيقة "سياسة ملكية الدولة"، وتقديم الحوافز الضريبية والجمركية للمستثمرين، فضلاً عن إيلاء أولوية قصوى للشق الاجتماعي، والمتمثل في تطوير وتوسيع نطاق عمل برامج الحماية الاجتماعية مثل "تكافل وكرامة" و"حياة كريمة".
أشار الوزير عبد العاطى الى الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لرئاستها المشتركة لمبادرة MENA-OECD للفترة من ٢٠٢٦-٢٠٣٠، لاسيما أن مصر كانت أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تتولى رئاسة المبادرة عام ٢٠٠٥. حيث أعرب عن تطلع مصر للتنسيق الكامل مع سكرتارية المنظمة من أجل البدء في إعداد برنامج عمل متكامل للمبادرة يهدف إلى تطوير الياتها وبرامجها لمواكبة الأولويات التنموية لدول المنطقة، خصوصاً في محوري التنافسية والحوكمة، وبما يمثل إضافة جوهرية للبرنامج القُطري بين مصر والمنظمة.