وقّع كل من مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام ومنظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي مذكرة تفاهم للتعاون بين الجانبين، وذلك بمقر المركز، بحضور عدد من ممثلي سفارات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وألقى السفير سيف قنديل، مدير المركز، كلمة بهذه المناسبة أشار فيها إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تمكين المرأة في مجالات السلم والأمن.

ونوَّه إلى أن هذا التوقيع يأتي في وقت بالغ الأهمية نظرًا للتحديات الراهنة التي تواجه دول منظمة التعاون الإسلامي، التي تشهد 60% من النزاعات العالمية، بالإضافة إلى كونها مصدرة لثلثي نازحي العالم.

جانب من الاتفاقية

كما أكد على أهمية تضافر الجهود الرامية إلى تكييف أجندة المرأة والسلم والأمن بما يتناسب مع السياقات الثقافية والتاريخية والدينية لدول المنظمة.

من جانبها، أكدت الدكتورة أفنان الشعيبي، المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، على أهمية دعم تمكين المرأة في مجالات التنمية والسلام، لا سيما من خلال ضمان المشاركة الفعالة والمتساوية للنساء والفتيات في مختلف مجالات السلم والأمن، مشيرة إلى أهمية الشراكات لتنفيذ ذلك.

كما أعربت عن سعادتها بالتعاون مع مركز القاهرة في هذا الصدد، نظرًا لخبراته الممتدة في مجال المرأة والسلم والأمن، وما قدمه من استجابات مبتكرة لمواجهة الأزمات المعقدة.

جانب من الاتفاقية

وأوضحت أن مذكرة التفاهم تهدف إلى توحيد الجهود لتعزيز المشاركة الفعالة للنساء في عمليات السلام، وضمان تمثيل وجهات نظرهن في السياسات والممارسات العامة.

تجدر الإشارة إلى أن مذكرة التفاهم تفتح آفاقًا لتعزيز التعاون بين دول منظمة التعاون الإسلامي، كما تتيح فرصًا للشراكة بين الجهتين في تنظيم دورات تدريبية وورش عمل مشتركة في مجالات المرأة والسلم والأمن، وبناء السلام، والتنمية.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية اليابان

وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل للرئيس اللبناني جوزيف عون وحكومته

وزير الخارجية يؤكد أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام منظمة التعاون الإسلامي التعاون الإسلامی

إقرأ أيضاً:

الأميرة للا أسماء تترأس بواشنطن حفل توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة للا أسماء وغالوديت

زنقة 20. الرباط

قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، اليوم الجمعة، بزيارة جامعة غالوديت في واشنطن، المؤسسة الفريدة من نوعها عالميا بنموذجها التعليمي المخصص بالكامل للأشخاص الصم وضعاف السمع من الطفولة إلى الدكتوراه.

وبهذه المناسبة، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء حفل التوقيع على مذكرة تفاهم بين جامعة غالوديت ومؤسسة للا أسماء، تجسد الالتزام العميق والثابت لصاحبة السمو الملكي من أجل تحسين ظروف عيش الأطفال الصم وضعاف السمع في المغرب، من خلال توفير بيئة تعليمية تكفل إدماجهم الكامل داخل المجتمع.

ولدى وصولها إلى جامعة غالوديت، كان في استقبال صاحبة السمو الملكي السيدة روبرتا كوردانو، رئيسة جامعة غالوديت، والسيد كريم الصقلي، الرئيس المنتدب لمؤسسة للا أسماء.

إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء السيد عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والسيدة نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والسيد يوسف العمراني، سفير المملكة المغربية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والسيد محمد مثقال، السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، والسيدة سندا بنعيسى، مساعدة رئيسة جامعة غالوديت، والسيدة خديجة رشيد، عميدة الشؤون الإدارية بالجامعة ذاتها، والسيدة أماندا مولر، المسؤولة عن برنامج إفريقيا بجامعة غالوديت.

كما تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي طالبان مغربيان يدرسان بهذه الجامعة، هما الآنسة زهرة كيطون، الطالبة بسلك الدكتوراه، والسيد زكريا القنتوني، الطالب بسلك الإجازة والطالب السابق بمؤسسة للا أسماء.

إثر ذلك، توجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء إلى مركز “Sorenson Leaving” حيث زارت صاحبة السمو الملكي أحد الفصول الدراسية، اطلعت خلاله سموها على المشاريع الأكاديمية للطلبة وجودة التعليم المقدم بهذه الجامعة التي تقدم برنامجا تربويا وعلميا يتلاءم مع حاجيات الأشخاص الصم.

وبمركز”Sorenson Leaving”، قامت صاحبة السمو الملكي أيضا بزيارة مختبر الضوء الحركي، وهو مختبر فريد حيث يتم، من خلال مناهج مبتكرة، دمج لغة الإشارة بالدعامات البصرية لدعم الأطفال في تطورهم المعرفي واللغوي.

كما زارت صاحبة السمو الملكي مركز “الطالب الأكاديمي”، الذي يوفر بنيات تحتية ملائمة للاحتياجات الخاصة بالطلبة الصم وضعاف السمع، بما في ذلك أدوات الترجمة الفورية للتواصل.

عقب ذلك، توجهت صاحبة السمو الملكي إلى مركز “لوران كليرك الوطني لتعليم الصم بجامعة غالوديت، وهو مركز امتياز يقدم برامج تربوية ملائمة للأطفال الصم وضعاف السمع من مرحلة ما قبل المدرسة إلى المرحلة الثانوية.

وبهذه المناسبة، تابعت صاحبة السمو الملكي جلسة تعليمية لفائدة أطفال صم برفقة أوليائهم، واطلعت سموها على مقاربة “تعلم الأسرة”، التي تهدف إلى تكوين الوالدين كشركاء نشطين في النمو اللغوي والاجتماعي لأطفالهم.

بعد ذلك، توجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء أيضاد إلى المتحف الوطني للصم، حيث ترأست سموها التوقيع على مذكرة التفاهم بين مؤسسة للا أسماء وجامعة غالوديت بين الرئيس المنتدب للمؤسسة، السيد كريم الصقلي، ورئيسة جامعة غالوديت، السيدة روبرتا كوردانو.

وفي مداخلة بهذه المناسبة، أبرز السيد الصقلي أن مؤسسة للا أسماء تعمل، دون كلل، ومنذ أزيد من 50 عاما، من أجل ضمان ولوج الأطفال الصم إلى تعليم لائق، واحترام خصوصيتهم اللغوية والثقافية، وأيضا العلاجات المتخصصة وسهلة الولوج والمستدامة.

وأضاف السيد الصقلي أن الزيارة إلى جامعة غالوديت تندرج ضمن هذه الدينامية، إذ تمهد السبيل لإنجاز مشروع ضخم، يتمثل في إنشاء أول جامعة في إفريقيا والشرق الأوسط مخصصة بالكامل للصم والمهن المرتبطة بالصمم.

وأشار الرئيس المنتدب لمؤسسة للا أسماء إلى أن هذا المشروع يندرج في إطار دينامية شاملة يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تروم بناء مجتمع دامج، حيث يمكن للجميع، أيا كانت اختلافاتهم، التعلم والتطور والازدهار، والمساهمة الكاملة في تطوير مجتمعنا.

وفي كلمة مماثلة، أكدت رئيسة جامعة غالوديت أن مذكرة التفاهم تعكس الاحترام والتقدير المتبادل، وتجسد “التزامنا المشترك بالنهوض بمستقبل التميز في تعليم الأشخاص الصم في المغرب”.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يبحث مع "جمعية المكنز الإسلامي" تعزيز التعاون في تدريب الكوادر وحفظ التراث
  • وزير الثقافة يبحث مع جمعية المكنز الإسلامي تعزيز التعاون في حفظ التراث
  • وزير الاقتصاد يبحث مع حاكم نيوجيرسي سبل تنمية الشراكة الاقتصادية
  • وزير الطاقة يبحث مع نظيره الأذربيجاني مجالات التعاون الثنائي في مجال الطاقة
  • “التعاون الإسلامي” أمام “العدل الدولية”: نرفض إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد “الأونروا”
  • الأميرة للا أسماء تترأس بواشنطن حفل توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة للا أسماء وغالوديت
  • منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى تهدئة الوضع في منطقة جنوب آسيا
  • وزير الطاقة محمد البشير يلتقي نظيره الأذري على هامش قمة إسطنبول للموارد الطبيعية
  • وزير الصناعة عرض وسفير هنغاريا أهمية التعاون التجاري
  • وزير الطاقة يبحث مع نظيره التركي التعاون المشترك في مجالات الطاقة ‏وتبادل الخبرات الفنية والتقنية ‏