منصور الفيلي: أسعى إلى العالمية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
انتهى الممثل منصور الفيلي، من تصوير دوره في الفيلم العربي المشترك «ظلال مهجورة»، الذي تم تصوير معظم مشاهده في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وأعرب عن سعادته بأن يكون الممثل الإماراتي الوحيد في هذا العمل، الذي يشارك مع نخبة من نجوم التمثيل في الوطن العربي، لسرد قصة درامية مهمة عنوانها «ظلال مهجورة – ياسمين منثور».
وصرح الفيلي، لـ«الاتحاد»، أن الفيلم الذي يشارك في بطولته، كل من رشيد عساف، وحورية فرغلي، التي تعود إلى السينما بعد غياب 4 سنوات، وحسن عبد الفتاح، ونادين خوري، وزهير عبد الكريم، وعبير اليوسف، وفكرة وإخراج مجد طالب الحجلي، من المقرر أن يُعرض في صالات السينما في الوطن العربي نهاية العام الجاري.
غموض وتشويق
لفت منصور الفيلي إلى أن الفيلم تدور أحداثه في إطار من الغموض والتشويق، حول الأزمة السورية، موضحاً أنه يلعب في العمل شخصية «عبدالله» رجل أعمال إماراتي متزوج، ولكنه لم ينجب أطفالا، فيطوع إمكاناته المادية بالمساهمة في عمل الخير، وتذليل الصعاب لللاجئين السوريين ومساعدتهم لعيش حياة هانئة بالإمارات، بالتعاون مع رجل أعمال عربي مغترب في الإمارات، يلعب دوره رشيد عساف، مؤكداً أن «ظلال مهجورة» يستعرض رسالة مهمة تتمثل في «الوحدة العربية»، والاتحاد فيما بيننا وأن نكون يداً واحدة لمساعدة الآخر، للعيش في سعادة وأمن وسلام.
مشاركات عالمية
الفيلي الذي شارك في بطولة أفلام عربية وبوليوودية وهوليووية، منها «شباب شياب» و«ديشوم» و«ذي ميسفتس» مع النجم العالمي بيرس بروسنان، يرى أن الأعمال العربية والعالمية المشتركة تسهم في اكتساب الخبرات والثقافات الفنية، التي تؤهل الممثل ليكون لديه ما يكفي من الإمكانات لتجسيد مختلف الأدوار، والوقوف أمام الكاميرا العربية والعالمية، والخروج من قفص المحلية. وقال: بالرغم من مشاركتي في العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية العربية، فإن توجهي في السينما كان مختلفاً، فكنت أضع تركيزي وأسعى بشكل مستمر للمشاركة في أفلام هندية وعالمية وعربية، لكي أحقق الانتشار الخارجي، لاسيما أن السينما تساعد على الانتشار الأكبر بحكم توزيعها في مختلف أنحاء العالم، وطالما أن لدي الإمكانات التمثيلية واللهجات التي تؤهلني لذلك، فلم تكن لدي أي مخاوف من الموافقة على هذه المشاركات المتميزة.
وأضاف: لمست هذا الاختلاف حينما شاركت في مهرجانات عالمية متعددة، بينها «مهرجان لوس أنجلوس» في أميركا، الذي عُرض فيه فيلم «شباب شياب»، وشاركني بطولته نخبة من الممثلين المخضرمين: سعد الفرج وسلوم حداد ومرعي الحليان، وقد لاحظت مدى شغف الجمهور الأميركي لمشاهدة أفلامنا ومتابعة قضايانا، والاهتمام بمعرفة إلى أي مدى وصلنا في صناعة السينما، وسعدت كثيراً عندما تم تمديد عرض الفيلم لمدة 3 أيام إضافية.
تطور فني وإنتاجي
صرح الممثل الإماراتي منصور الفيلي أن أبوظبي باتت نقطة جذب لصناع السينما البوليوودية والهوليوودية، لتصوير أفلامهم في مواقعها الساحرة ومرافقها الترفيهية المتميزة، موضحاً أن معظم الأعمال العالمية التي شارك في بطولتها، ومنها «ديشوم» وThe MISFITS، تم تصويرها في العاصمة الإماراتية في مواقع سياحية متميزة، بينها جزيرة السعديات وكورنيش أبوظبي و»ياس ووتر وورلد» و»فيراري وورلد»، مشيراً إلى أن القطاع السينمائي في الإمارات يشهد تطوراً فنياً وإنتاجياً كبيراً، لذا أصحبت أبوظبي محط أنظار منتجي ونجوم العالم بفضل موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية واستديوهاتها المجهزة بأفضل وأحدث التقنيات، بالإضافة إلى التسهيلات المقدمة من الجهات الفنية المتخصصة، وهذا الأمر يتطلب المزيد من الدعم لشركات الإنتاج وصناع السينما، للسير قدماً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراما
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يزور فعاليات “اصنع في الإمارات 2025” ويؤكد دعم القيادة لنمو الصناعات الوطنية
زار سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم، فعاليات منصة “اصنع في الإمارات 2025″، التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بمشاركة محلية ودولية واسعة تشمل نخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل.
واطلع سموه خلال الجولة على أحدث التقنيات والحلول المعروضة في مجال الصناعات المتقدمة، والجهود المبذولة لتعزيز تنافسية المنتج الوطني، والمبادرات المطروحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من قطاعات الصناعات الحيوية، إلى جانب الخطط المعتمدة لتمكين التكنولوجيا الحديثة في مسارات الإنتاج الوطني، كما استمع سموه لشرح حول أبرز المشاريع الجديدة التي تم الإعلان عنها خلال فعاليات المنصة.
وتوقف سموه عند منطقة الحرف اليدوية التي تسلط الضوء على الصناعات الإماراتية التراثية، حيث اطلع على نماذج من الأعمال التي تعكس غنى الموروث الثقافي المحلي وتمثل امتداداً لهوية الدولة الصناعية بروحها الأصيلة.
وأكد سموه أن دعم القطاع الصناعي الوطني يُشكل أولوية إستراتيجية لدولة الإمارات، وذلك انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الصناعات المحلية وخلق فرص واعدة للكفاءات الإماراتية في المجال الصناعي، مشيدًا بما يشهده المعرض من مشاركات نوعية تعكس تطور بيئة الأعمال الصناعية في الدولة.
ويعد معرض “اصنع في الإمارات” أحد أبرز الفعاليات الصناعية في المنطقة، حيث يستقطب أكثر من 700 جهة عارضة على مساحة تتجاوز 68 ألف متر مربع.