زايد بن حمد يفتتح «عمومية» المنظمة العالمية للجواد العربي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أبوظبي (وام)
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، افتتح الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، بمنتجع سانت ريجيس السعديات في أبوظبي، أعمال الجمعية العمومية للمنظمة العالمية للخيول العربية «الواهو» 2025، بمشاركة 268 عضواً من 62 دولة.
حضر الفعاليات، الأميرة عالية بنت الحسين، رئيسة اتحاد الفروسية الملكي الأردني، وبيتر بوند، رئيس المنظمة العالمية للخيول العربية «الواهو»، ومحمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، مستشار اللجنة التنفيذية لمنظمة الواهو.
أخبار ذات صلة
وقال الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، في كلمته خلال الاجتماع: «نيابة عن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، نعرب عن بالغ سرورنا باستضافة مؤتمر المنظمة العالمية للخيول العربية، هذه التظاهرة الدولية التي تجمع محبي الخيل العربية الأصيلة من مختلف أنحاء العالم، لصون هذا الإرث النبيل، وتعزيز مكانته على الساحة الدولية».
وأضاف الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، أن دولة الإمارات بفضل دعم قيادتها الرشيدة، قطعت أشواطاً متقدمة في رعاية الخيول العربية، وتوفير بيئة مثالية لملاكها ومربيها، وتحتضن الآن أكثر من 26 ألف خيل عربي أصيل، ما يجعلها من أبرز مواطن الخيول العربية في العالم، وهذا ما يجسد التزام الدولة العميق بالحفاظ على هذا الإرث الحضاري العريق، وتعزيزه على الساحة الدولية.
وأضاف أنه من خلال هذا المؤتمر، نتطلع إلى توطيد أواصر التعاون بين مربي الخيل العربية، وتبادل الخبرات والمعارف، بما يسهم في صون أصالة السلالة العربية، ونقلها إلى الأجيال القادمة. من جانبه، توجَّه بيتر بوند، رئيس المنظمة العالمية للخيول العربية «الواهو»، بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعمه الكبير للخيول العربية، والشيخ زايد بن حمد آل نهيان، لجهوده في إنجاح المؤتمر.
وقال بوند إنه سعيد بإقامة المؤتمر للمرة الثانية في الإمارات، وكانت المرة الأولى عام 1996 في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مشيراً إلى أنه كان حدثاً لا ينسى.
وأشاد بوند بالتطور الكبير في مجال الخيول العربية في الإمارات، والتي أصبحت الآن من أبرز الدول الرائدة في تنظيم البطولات والمؤتمرات، واحتضان عدد كبير من الخيول العربية، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يُعقد كل عامين في دولة مختلفة، ويهدف إلى تبادل الآراء والخبرات والتجارب بين الأعضاء حول سبل الارتقاء بالخيول العربية.
شهدت الجلسة الافتتاحية محاضرات عن الخيول العربية، وتاريخها في الإمارات، قدمها سعيد السويدي، خبير بحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، واستعرض خلالها نماذج لأقدم الخيول العربية في الإمارات، وملاكها من أصحاب السمو الشيوخ وشيوخ القبائل، وقدم شرحاً عن طريقة تنقلها بين القبائل في الجزيرة العربية.
في حين قدم محمد علي المطروشي، الباحث في مجال الخيول العربية، عرضاً مفصلاً عن الخيل العربية خلال الأزمنة الغابرة في جزيرة العرب، متحدثاً عن سلالاتها وتاريخ تدوين أنسابها، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بها.
وتتواصل أعمال الجمعية العمومية التي تتضمن عدداً من المحاور، أبرزها انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، واستعراض التقارير المالية للفترة السابقة، وتحديد الدولة التي تستضيف المؤتمر المقبل، إضافة إلى التصويت على عدد من القرارات المتعلقة بالخيول العربية.
كانت فعاليات المؤتمر انطلقت يوم الأحد الماضي بعدد من الجلسات الإجرائية، تضمنت جلسة مغلقة لأعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، وناقشت العديد من الموضوعات المتعلقة بالمنظمة، والعضوية، والإعداد لبنود اجتماع الجمعية العمومية، وجلسة لمكاتب التسجيل بالمنظمة، إضافة إلى جولات وزيارات لبعض المعالم التاريخية للتعريف بثقافة وتراث الدولة.
وعلى هامش فعاليات الجمعية العمومية لمنظمة «الواهو»، تسلم الشيخ زايد بن حمد آل نهيان من الوفد الصيني المشارك، إهداء لأول سجل أنساب للخيول العربية الأصيلة في الصين.
جاءت استضافة الإمارات للمؤتمر هذا العام لمكانتها المرموقة، وتعاونها الوثيق مع المنظمة ومختلف الدول الأعضاء، ودورها الرائد في خدمة وتطوير الخيول العربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي زايد بن حمد السعديات جمعية الإمارات للخيول العربية
إقرأ أيضاً:
«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم ورشة تدريبية في أساسيات الشعر العربي
أبوظبي (الاتحاد)
تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يومي الخامس والسادس من أغسطس المقبل، بالتعاون مع مركز التواجد البلدي ومركز نبض الفلاح بأبوظبي، ورشة تدريبية متخصصة في أساسيات الشعر العربي، تتضمن مسابقة شعرية للأطفال المشاركين في الورشة بعنوان «شاعر نبض الفلاح»، وذلك بهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية في المجتمع المحلي.
وتهدف الورشة إلى تنمية الشغف باللغة العربية والشعر الفصيح والنبطي وربط الناشئة بجذورهم الثقافية، وتمكين الشباب من التعبير عن هويتهم التراثية من خلال القصائد الشعرية، وصقل مهارات الكتابة والإلقاء والنقد الأدبي عبر ورشة عمل تفاعلية وتطبيقية، ودعم طلاب الجامعة الموهوبين ومنحهم فرصة للعطاء المجتمعي، إضافة إلى ربط الجامعة بالمجتمع المحلي عبر منصة إبداعية، ونشر الثقافة الأدبية وتعزيز الهوية اللغوية.
وأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن اهتمام الجامعة باللغة العربية وتدريسها، ونشر مكنوناتها وتبيان عناصر جمالياتها وإبراز وجهها المشرق، مشيراً إلى أن الورشة تستهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية والشعرية للنشء والشباب، وتنمية الخيال والقدرات الإبداعية لديهم.
وأضاف أن هذه المبادرة تعتبر إضافة نوعية للجهود المبذولة على المستوى الوطني للاعتناء باللغة العربية، وتعزيز مكانتها وسط الشباب، باعتبارها الوعاء الناقل للحضارة، والوسيلة لإبراز التراث والمخزون الثقافي الإماراتي، والتعريف بقيمه ومكنوناته الأصيلة.