لن تحرك ساكناً.. “أكفان الأطفال” أمام منزل وزير الخارجية البريطاني
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
الجديد برس|
قالت صحيفة “تليجراف” البريطانية، إن نشطاء مؤيدين لفلسطين وضعوا أكفان أطفال أمام منزل وزير خارجية بريطانيا، ديفيد لامي، للمطالبة بحظر بيع السلاح إلى إسرائيل.
ووضعت ناشطات من منظمة “الشباب يطلب” أكفان جثث أطفال على عتبة منزل وزير الخارجية البريطاني، ورفعتا لافتة فوق سياجه كُتب عليها “لامي، أوقفوا تسليح الإبادة الجماعية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف الحكومة الحالي هو أن أفعال “إسرائيل” في غزة تنطوي على خطر واضح بانتهاك القانون الإنساني الدولي، ولكن مثل هذه الاحتجاجات الرمزية لا تؤثر على صانعي القرار الغربيين فيما يتعلق بدعمهم العسكري للاحتلال.
وكانت منظمة ” الشباب يطلب”، وهى منظمة جديدة تضم مجموعات مختلفة مؤيدة للفلسطينيين وجماعات بيئية، قد تعرضت سابقًا لانتقادات شديدة لاحتجاجها أمام منزل السير كير ستارمر في شمال لندن.
وُجهت اتهامات لثلاثة ناشطين بجرائم إخلال بالنظام العام عقب ذلك الاحتجاج العام الماضي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
راح ضحيتها 19 شخصاً.. الخارجية الإيرانية تدين الجريمة الصهيونية في “أستانة أشرفية”
الثورة نت/..
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، جريمة الكيان الصهيوني في “أستانة أشرفية”، والتي راح ضحيتها 19 إيرانيا، معتبرا إياها دليلاً على كراهية الكيان للإيرانيين.
وقال بقائي، في منشور على منصة “إكس” اليوم الخميس: “في آستانة أشرفية، وهي مدينة صغيرة تقع في شمال إيران، تم ارتكاب مجزرة راح ضحيتها 19 إنسانًا بريئًا، من نساء وأطفال وشيوخ، من أقارب وأصدقاء الباحث الإيراني سيد محمد رضا صديقي، وذلك بواسطة القذائف التي قدمتها أمريكا كدعم للكيان الإسرائيلي الإرهابي”.
وأضاف: “إن هذه المجزرة الوحشية تُعدّ مثالًا صارخًا على جريمة حرب وإرهاب، ودليلًا على عمق العداء والحقد الذي يكنّه الكيان الإسرائيلي للإيرانيين”.
وتابع: “الكيان الصهيوني يكذب عندما يتحدث عن “الأمن” و”الدفاع” فالإرهاب وقتل الأبرياء هو جزء من سياسته الرسمية، والتي يقوم داعموه ومبرروه في الغرب بتلميعها وتبييضها من خلال نفاق منظم ومؤسسي، دون الاكتراث لجميع المعايير والقوانين الدولية وحقوق الإنسان”.
وأكد أن “الشعب الإيراني لا ينسى هذه الجرائم ولن يغفرها”.