تفتيش منزل والد عمدة إسطنبول
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قام عناصر الدرك التركي بتفتيش المنزل الصيفي الخاص بوالد عمدة إسطنبول، حسن إمام أوغلو، بمدينة باليكسير.
وتشير المعلومات الواردة إلى أن المنزل لم يكن بداخله أحد مما دفع عناصر الدرك إلى تحطيم بوابته للدخول.
ولم تدلي السلطات بأية تصريحات بعد عن سبب تفتيش منزل والد عمدة إسطنبول.
جدير بالذكر أن صباح التاسع عشر من مارس/ آذار الماضي شهد اعتقال عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، رفقة 100 آخرين في حملة التحقيق القائم ضد بلدية إسطنبول الكبرى بتهم “قيادة تنظيم إجرامي” و”ابتزاز تنظيم إجرامي والحصول على رشاوي والاحتيال والتلاعب في المناقصات”.
وفي الثالث والعشرين من الشهر نفسه، قضت المحكمة المناوبة بحبس إمام أوغلو وإيداعه بسجن سيليفري في إطار تحقيق الفساد ببلدية إسطنبول الكبرى.
ومؤخرا خاطب عمدة بلدية إسطنبول, أكرم إمام أوغلو، حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، من داخل محبسه قائلا: “سترحلون”.
نشر حساب المرشح الرئاسي المحتمل عمدة بلدية إسطنبول القابع في سجن مرمرة، تغريدة عبر منصة X، جاء فيها: “أولئك الذين يفترون علينا من الصباح إلى المساء دون أي خجل أو حياء يصمتون عندما يتعلق الأمر بزيادة الكهرباء بنسبة 25 في المائة.
هل تعلمون لماذا يصمتون؟ لأنهم يعلمون جيدًا أنهم يجرون البلاد إلى كارثة كبيرة.
وللأسف الشديد، يدفع الوطن كله ثمن شغف حفنة من الناس بالكراسي وطموحهم في السلطة.
وإذا كان القانون قد أصبح أكثر المؤسسات التي لا يمكن الاعتماد عليها في هذا البلد، فإن السبب الوحيد في ذلك هو العقل الذي يسيس القضاء. لم يعد أحد يثق في القضاء.
الزلازل لا يحاسب عليها أحد، والحرائق لا يحاسب عليها أحد، والفيضانات لا يحاسب عليها أحد، وغاسلي الأموال يتباهون أمام الشعب، والعصابات تعبث بأرواح الأطفال حديثي الولادة، وتجار المخدرات يتربصون بنا ومرة أخرى لا أحد يحاسب. ولكنكم سترحلون”.
Tags: أكرم إمام أوغلوحبس عمدة إسطنبولعمدة إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو عمدة إسطنبول عمدة إسطنبول إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
عمدة فاس المغربية: انهيار البنايات يترك المدينة في صدمة وحزن عميق
هزت فاجعة انهيار البنايات في حي المسيرة بمدينة فاس المغربية مشاعر السكان والسلطات المحلية بعد وفاة عشرات الأشخاص وإصابة آخرين في حادث مأساوي أثار حزن المدينة بأكملها.
فاجعة انهيار البنايات في فاس المغربية تضرب المدينة والسلطات تتحركأكد عمدة مدينة فاس المغربية أن المدينة كلها تعيش حالة حداد عميقة بعد فاجعة انهيار المنزل في حي المسيرة، مشيرا إلى أن أثر الحادث ترك صدمة كبيرة في نفوس الأسر المتضررة.
وأضاف العمدة إنا لله وإنا إليه راجعون وهذا كل ما نستطيع قوله أمام هذه المأساة، وأوضح العمدة أن المشهد الذي عاشته الأسر منذ ليلة الحادث ترك أثرا بالغا في المجتمع الفاسي.
التعرف على الضحايا ونقل الجثامينأفاد العمدة أن عملية التعرف على الضحايا تمت صباح اليوم في المستودع البلدي بمستشفى الغساني، بحضور أسر الضحايا والسلطات المختصة، وبعد استكمال الإجراءات الرسمية جرى نقل الجثامين إلى مقبرة ويسلان في أجواء يسودها الحزن والتضامن، وأكد الحمد لله العملية تمت بسلاسة وهم الآن في مثواهم الأخير ونسأل الله أن يرحمهم ويوسع عليهم.
وشدد العمدة على أن جميع المتدخلين تجندوا منذ اللحظات الأولى للحادث، وعلى رأسهم والي جهة فاس–مكناس الذي واكب العملية ميدانيا، إلى جانب السلطات المحلية والوقاية المدنية والجيران والمتطوعين من أبناء الحي.
وأضاف نشكر السيد الوالي وكل من ساهم في مواجهة الأزمة والتضامن الكبير الذي ظهر بين الأسر والجيران يعكس قيم المجتمع الفاسي.
وطالب عمدة فاس بمضاعفة جهود الوقاية وتطبيق إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الفواجع، مؤكدا ضرورة الحيطة والحذر في المستقبل، ومجددا الترحم على الضحايا قائلا قانعين بأمر الله وإنا لله وإنا إليه راجعون.
حصيلة الضحايا والإصاباتأعلنت السلطات المحلية بعمالة فاس أن الحصيلة النهائية لحادث انهيار بنايتين سكنيتين بحي المستقبل ارتفعت إلى 22 حالة وفاة وإصابة 16 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، بعد انتهاء عمليات البحث وإزاحة الأنقاض بمكان الحادث.
أفادت السلطات أن البحث القضائي أطلق تحت إشراف النيابة العامة لفحص أسباب الحادث والكشف عن ملابساته، كما تم الشروع في تحقيقات إدارية وخبرة تقنية من قبل مكتب دراسات متخصص لتجميع كافة المعطيات المتعلقة بالحادث، وتحديد الاختلالات الإجرائية أو التقنية التي أدت إلى الانهيار، والوقوف على مدى التزام القوانين والضوابط التنظيمية المعمول بها في البناء والتعمير.
وأضافت السلطات أن الهدف من التحقيقات الإدارية والتقنية هو توضيح حجم المسؤوليات الناتجة عن هذه الواقعة المؤلمة، بما يشمل المسؤوليات الإدارية والفنية، لتفادي تكرار مثل هذه الفواجع مستقبلا.
أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس عن فتح بحث من قبل الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة للوقوف على الأسباب الحقيقية للحادث والكشف عن الظروف المحيطة به، وذلك لتحديد الملابسات بدقة وضمان محاسبة المسؤولين إذا ثبتت أي مخالفات.