تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال قاسم عواد، وكيل دائرة حقوق الإنسان بمنظمة التحرير الفلسطينية، إن هناك استمرارًا للقصف العنيف لكل مراكز الإيواء والمناطق التي أعلن الاحتلال أنها مناطق آمنة.

وأضاف "قاسم" في مداخلة لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن الهدف من ذلك الضغط أكثر على المواطنين باتجاه التهجير القسري وخلق قناعة لدى الفلسطينيين بضرورة البحث عن بدائل.

وتابع، أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر غير مسبوقة وغير موصوفة في القانون الإنساني الدولي، حيث هناك استهداف واسع النطاق للمدنيين أينما وجدوا، بالإضافة إلى قطع كل وسائل الحياة لجعل غزة مدينة أشباح غير قابلة للحياة.

وأردف، وكيل دائرة حقوق الإنسان بمنظمة التحرير الفلسطينية، أن هذا هو سلوك الاحتلال اليومي والممنهج والمستمر والذي تسعى من خلاله حكومة الاحتلال لجعل غزة مكانًا مليئًا بالعوامل التي تساعد على التهجير القسري. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية حقوق الإنسان التهجير القسري الفلسطينيين غزة

إقرأ أيضاً:

الأوقاف الفلسطينية تستنكر استهداف الاحتلال للحرم الإبراهيمي

استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال على إغلاق بوابات الحرم الإبراهيمي الشريف بشكل متكرر أمام المصلين، في وقت تفتح فيه أبوابه للمستوطنين.

وأدانت الوزارة استهداف طواقم العاملين في الحرم، والتضييق عليهم وعرقلة عملهم اليومي. وأكدت أن هذه الممارسات تمثل اعتداء على صلاحيات الأوقاف وخرقًا للقوانين الدولية.

وشددت على أن "الإجراءات تأتي ضمن سياسة ممنهجة للتضييق على المصلين والحد من وصولهم إلى الحرم، وفرض واقع جديد على الحرم".

وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن عشرات المستوطنين، ترافقهم قوات إسرائيلية، اقتحموا البلدة القديمة في الخليل، وفرضوا قيودا على حركة السكان والتجار.

وأوضحوا أن المستوطنين يقتحمون البلدة كل يوم سبت حيث يستمعون لشروحات من مرشدين يرافقونهم، بينما تتعطل حياة الفلسطينيين حيث يتجنب المتسوقون التوجه إلى البلدة، ما أدى إلى ركود وشلل اقتصادي.

استيلاء على باحة الحرم

ونهاية الشهر الماضي، سلّمت سلطات الاحتلال إدارة الحرم قرارًا يقضي باستملاك الباحة الداخلية، وعلّقت القرار على جدران الحرم من الداخل والخارج.

وقال مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة إن وزارة الأوقاف الفلسطينية -بالتعاون مع مؤسسات رسمية- قدّمت اعتراضا قانونيا، وتابعت الملف في المحاكم الإسرائيلية، إضافة إلى تقديم اعتراض رسمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، باعتبار الحرم مدرجا على قائمة التراث العالمي.

واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قرار سلطات الاحتلال اعتداء صارخ ضمن تهويد المقدسات.

وقالت الحركة -في بيان- إن القرار الإسرائيلي يندرج "ضمن سياسة ممنهجة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي، بعد سنوات من الإحكام العسكري والتضييق على المصلين، وتحويل محيطه إلى ثكنة استيطانية تخدم مشاريع التطهير العرقي في قلب مدينة الخليل".

إعلان

ويقع الحرم الإبراهيمي، في البلدة القديمة الخاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي. وفي عام 1994، قسّمت إسرائيل الحرم الإبراهيمي بنسبة 63% لليهود، و37% للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن يهودي أسفرت عن استشهاد 29 مصليا فلسطينيا. وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: التحرك المصري أنقذ القضية الفلسطينية من سيناريو التصفية وفرض التهجير
  • توشكا باب المندب: الضربة التي قصمت ظهر التحالف .. فيديو
  • شهيد برصاص الاحتلال بزعم تنفيذ عملية عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل
  • الأوقاف الفلسطينية تستنكر استهداف الاحتلال للحرم الإبراهيمي
  • "الشعبية": الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوض اتفاق وقف إطلاق النار
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب ينعي النائب أحمد جعفر.. فيديو
  • عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية: الأوضاع في غزة كارثية
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الأوضاع في غزة كارثية مع تدني الخدمات ونقص الإمدادات
  • منظمة التحرير: الأوضاع في قطاع غزة كارثية مع تدني الخدمات ونقص الإمدادات