منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال يرتكب مجازر غير مسبوقة وحوَّل غزة لمدينة أشباح.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال قاسم عواد، وكيل دائرة حقوق الإنسان بمنظمة التحرير الفلسطينية، إن هناك استمرارًا للقصف العنيف لكل مراكز الإيواء والمناطق التي أعلن الاحتلال أنها مناطق آمنة.
وأضاف "قاسم" في مداخلة لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن الهدف من ذلك الضغط أكثر على المواطنين باتجاه التهجير القسري وخلق قناعة لدى الفلسطينيين بضرورة البحث عن بدائل.
وتابع، أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر غير مسبوقة وغير موصوفة في القانون الإنساني الدولي، حيث هناك استهداف واسع النطاق للمدنيين أينما وجدوا، بالإضافة إلى قطع كل وسائل الحياة لجعل غزة مدينة أشباح غير قابلة للحياة.
وأردف، وكيل دائرة حقوق الإنسان بمنظمة التحرير الفلسطينية، أن هذا هو سلوك الاحتلال اليومي والممنهج والمستمر والذي تسعى من خلاله حكومة الاحتلال لجعل غزة مكانًا مليئًا بالعوامل التي تساعد على التهجير القسري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية حقوق الإنسان التهجير القسري الفلسطينيين غزة
إقرأ أيضاً:
من جنيف.. ليبيا تؤكد التزامها بالعدالة الاجتماعية وترفض العمل القسري
أكدت ليبيا التزامها الراسخ بمبادئ العدالة الاجتماعية وحماية حقوق العمال، وذلك خلال الكلمة التي ألقاها المهندس علي العابد الرضا، وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، في الجلسة العامة للدورة (113) لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف، بمشاركة وفود من مختلف دول العالم.
وأشاد الوزير بجهود منظمة العمل الدولية في دعم حقوق العمال وتعزيز القيم الديمقراطية، موضحًا أن ليبيا تولي أهمية قصوى لحماية كرامة العمال وتطوير بيئة العمل من خلال تعزيز إجراءات السلامة المهنية.
كما استعرض أبرز المبادرات التي أطلقتها ليبيا، وفي مقدمتها مبادرة “وافد” لتنظيم أوضاع العمالة الأجنبية وتوسيع قاعدة الشمول في سوق العمل الليبي، إلى جانب جهود الحكومة في التكيف مع متغيرات الاقتصاد الرقمي وضمان حقوق العاملين فيه.
وشدد وزير العمل والتأهيل على رفض ليبيا القاطع لكافة أشكال العمل القسري والاتجار بالبشر، مشيرًا إلى أن الدولة شرعت في تحديث تشريعاتها الوطنية بما يتماشى مع الاتفاقيات والمعايير الدولية ذات الصلة.
وفي ختام كلمته، جدد دعم ليبيا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا تأييدها الكامل لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في منظمة العمل الدولية، ورفضها للتهجير القسري والانتهاكات التي تطال العمال الفلسطينيين، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في حماية حقوقهم العمالية والإنسانية.