عباس يطالب حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال أعذارا لحرب الإبادة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الثلاثاء، حركة المقاومة الإسلامية حماس بالتوقف عن إعطاء الاحتلال الإسرائيلي ما وصفها بـ"أعذار" لاستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال بيان أصدرته رئاسة السلطة، وطالبت فيه حركة حماس بتحمل مسؤولياتها والالتزام بالموقف الفلسطيني الرسمي والمبادرات العربية، والتوقف عن اتخاذ أي قرارات غير مسؤولة، "لتجنيب شعبنا ويلات هذا العدوان، الذي أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 50 ألف مواطن، وجرح أكثر من 115 ألف مواطن".
وتابع البيان: "نطالب بعدم الاستمرار في إعطاء الاحتلال أية أعذار للاستمرار في حرب الإبادة الجماعية، كقضية الرهائن التي تستغلها إسرائيل لارتكاب المزيد من المجازر، وآخرها مجزرة مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا بشكل متعمد".
وتطرقت رئاسة السلطة إلى سيطرة الاحتلال على محور ما يسمى "موراغ" لفصل مدينة رفح عن باقي قطاع غزة، مؤكدة أنه "يكرس سيطرة الاحتلال الدائمة على القطاع، ويقسمه إلى بؤر معزولة تمهيدا للتهجير، ويشكل مخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، اللذين أكدا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967".
وأشارت إلى أن "هذه المخططات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة تكشف عن نوايا الاحتلال الحقيقية بإطالة أمد عدوانه على شعبنا وأرضنا، من أجل توسيع سياسة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية".
وشددت على ضرورة وقف الاعتداءات في الضفة الغربية، خاصة على مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، منوهة إلى أن الاحتلال يواصل لليوم الـ78 عدوانه على محافظة جنين ومخيمها، ولليوم الـ72 على محافظة طولكرم ومخيميها وباقي مخيمات الضفة الغربية، وتنفيذ سياسة القتل الجماعي والاعتقالات وعمليات الهدم للمنازل والمخيمات والبنية التحتية للمدن الفلسطينية.
وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية بإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها، وإدخال المساعدات لوقف المجاعة، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، لتتولى دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة للبدء بإعادة إعمار قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية عباس حماس الاحتلال غزة حماس عباس غزة الاحتلال حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مئات الحاخامات يطالبون الاحتلال بالتوقف عن استخدام التجويع كسلاح حرب
وقع مئات الحاخامات اليهود حول العالم رسالة تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى التوقف عن استخدام التجويع كـ"سلاح حرب"، وإعادة الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب في غزة.
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" فإن الرسالة تضمنت أسماء عدد من كبار الحاخامات من مختلف الطوائف، وذكرت أن "الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة".
وجاء في نص الرسالة أن الموقعين عليها "ملتزمون التزاما راسخا برفاهية إسرائيل والشعب اليهودي"، لكنهم "لا يستطيعون الصمت في مواجهة تزايد أعداد القتلى في غزة وتفاقم سوء التغذية".
وبحسب الموقع العبري فإن الرسال نشرت في الوقت الذي تزايد فيه القلق العالمي إزاء التقارير المتزايدة عن المجاعة ونقص الغذاء في القطاع الذي مزقته الحرب، وتعد هذه الرسالة من أبرز الأمثلة على تأييد القادة اليهود والمؤيدين لـ"إسرائيل" علنا لهذه المخاوف ومطالبة تل أبيب بمعالجتها.
وجاء في الرسالة: "ندرك، ويتحمل الكثير منا، التحديات الهائلة التي تواجهها دولة إسرائيل بلا هوادة، وهي محاطة منذ زمن طويل بالأعداء وتواجه تهديدات وجودية من جهات عديدة".
كما أكد الموقعون على دعمهم القاطع للاحتلال الإسرائيلي ضد حماس وحزب الله، وتفهمهم لسياسة جيش الاحتلال في "حماية أرواح جنوده".
وأضافت الرسالة: "لكننا لا نستطيع التغاضي عن عمليات القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم عدد كبير من النساء والأطفال وكبار السن، أو استخدام التجويع كسلاح حرب"، مضيفة "إن القيود الشديدة المفروضة على الإغاثة الإنسانية في غزة، وسياسة حجب الغذاء والماء والإمدادات الطبية عن السكان المدنيين المحتاجين، تتناقض مع القيم الأساسية لليهودية كما نفهمها".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الوفيات الناجمة عن الجوع ترتفع بشكل حاد في القطاع ووصفت مئات منظمات الإغاثة الوضع بأنه كارثة إنسانية، ودعا الموقعون الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح بدخول المزيد من الإمدادات، كما دعا العشرات من قادة العالم إلى إنهاء الحرب.
وأضاف الموقع العبري أن الرسالة، التي كتبها الحاخام جوناثان فيتنبرغ، كبير حاخامات اليهودية المسورية في المملكة المتحدة؛ والحاخام آرثر غرين، وهو باحث بارز في التصوف اليهودي وزعيم سابق للكلية العبرية في بوسطن؛ والحاخام أرييل بولاك من كنيس "كهيلات سيناء" اليهودي المسورتي في تل أبيب، نشرت قبل إعلان إسرائيل عن الهدنة الإنسانية والسماح بعمليات الإنزال للمساعدات في غزة.
وركز الجزء الأكبر من رسالة الحاخامات على السياسة الإسرائيلية في غزة، ودعوا حكومة الاحتلال إلى "التوقف فورًا عن استخدام التجويع والتهديد به كسلاح حرب"، والسماح بدخول "مساعدات إنسانية واسعة النطاق" مع العمل على منع حماس من الاستيلاء عليها، كما طالبت الرسالة الاحتلال الإسرائيلي "بالعمل بشكل عاجل وبكل الطرق الممكنة لإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإنهاء القتال".
ومن أبرز الموقعين على الرسالة الحاخام شارون بروس، مدير كنيس "إيكار" غير الطائفي في لوس أنجلوس؛ والحاخام والكاتب إروين كولا؛ وحاييم سيدلر-فيلر، حاخام مخضرم في حركة "هيليل" ويُدرّس الآن في معهد شالوم هارتمان؛ ورايتشل تيمونر، حاخامة إصلاحية من نيويورك؛ ومارك د. أنجيل، حاخام أرثوذكسي ليبرالي.