زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، مدينة العريش المصرية في شمال شبه جزيرة سيناء، القريبة من معبر رفح الحدودي، للدعوة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية شاملة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وتعتبر العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة لغزة، والتي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية مارس/ آذار الفائت بعد شهرين من هدنة هشة استأنفت بعدها العدوان المتواصل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي خلّف أكثر من 50 ألف شهيد.

واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي في مدينة العريش. وكان ماكرون شكر السيسي في مؤتمر صحافي أمس الإثنين "على استقبالكم لنا في العريش... في هذا الموقع المتقدم لدعم المدنيين في غزة".

والعريش هي المحطة الأخيرة في زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر استمرت 48 ساعة وركزت على الحرب في غزة. ودعا ماكرون خلال زيارته لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر وأعلن دعمه للخطة العربية لإعمار غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الداعية لتهجير سكان القطاع نحو الخارج.

واحتشد آلاف المصريين، اليوم الثلاثاء، على طريق مطار مدينة العريش، دعمًا للفلسطينيين وقضيتهم ورفضًا لتهجيرهم من أرضهم.

ورفع المشاركون في التجمعات علمي مصر وفلسطين، ولافتات داعمة للقضية الفلسطينية وغزة، كتبت عليها عبارات باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية، حسبما أظهرت مشاهد حية نقلها الإعلام المصري الرسمي.

وحملت اللافتات عبارات "لا للتهجير"، و"لا لتصفية القضية الفلسطينية"، و"كلنا مع القضية الفلسطينية"، و"غزة خط أحمر"، و"كلنا معاك يا ريس (السيسي)" دعمًا لموقف الرئيس المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وردد المشاركون أيضًا هتافات رافضة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأخرى منددة بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحقهم في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

من ناحية أخرى، أكد ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني الإثنين في بيان مشترك أن "حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وفي بيانهم المشترك دعا القادة الثلاثة إلى "عودة فورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل".

وخلال قمة ثلاثية جمعت السيسي وعبد الله وماكرون في القاهرة الإثنين أجرى القادة الثلاثة مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقشوا فيها التطورات في غزة، في اليوم ذاته الذي استقبل فيه ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض.

وتضمنت جولة ماكرون في العريش زيارة لمستشفى العريش الذي يستقبل مرضى وجرحى فلسطينيين ونقاط تجميع المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة.

ومن العريش، أكد الرئيس الفرنسي "التزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، بحسب بيان لقصر الإليزيه.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة قتل الاحتلال أكثر من 300 من عاملي الإغاثة، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية نتائج القمة بين فرنسا ومصر والأردن بشأن الوضع في غزة تفاصيل المكالمة الهاتفية بين قادة مصر والأردن وفرنسا مع ترامب "الإفتاء المصرية" ترد على دعوات وجوب الجهاد المسلح ضد الاحتلال الأكثر قراءة مقتل شرطي في دير البلح وسط قطاع غزة حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة الإعلام الحكومي بغزة يعقب على توقف المخابز حزب الله ينعي اثنين من عناصره قتلا بغارة إسرائيلية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !

أشارت قراءة شفاه إلى أن بريجيت ماكرون وجّهت هجوما لاذعا من أربع كلمات إلى زوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد لحظات من ظهورها وكأنها صفعته.

المقطع المصوّر الصادم، الذي انتشر مؤخرا، أظهر الزوجين وهما يستعدان لمغادرة الطائرة التي أقلّتهما بعد هبوطها في فيتنام، في بداية جولتهما في جنوب شرق آسيا.

وفي إطار هذه الواقعة، استعانت صحيفة “إكسبرس” البريطانية بخبير قراءة شفاه لتحليل الفيديو، حيث قال الخبير: “عند فتح باب الطائرة، يظهر الرئيس ماكرون وهو يلتفت نحو بريجيت، وفي لحظة مفاجئة، تدفعه في وجهه. وعندما يدرك أن الباب مفتوح بالفعل وأن طاقم الطائرة يشهد ما يحدث، يبدو عليه الارتباك ويرفع يده بسرعة في إيماءة تشبه تحية متكلفة.”

وأضاف أن “إحدى الموظفات أظهرت انزعاجا واضحا، إذ حركت يدها في شعرها بتوتر قبل أن تنزل السلالم بسرعة”.

وتابع الخبير: “يقترب إيمانويل من بريجيت قبل أن يستعيد هدوءه ويعبر إلى الجهة الأخرى. وبعد لحظات، يشير إليها قائلاً ‘هيا بنا'”. ثم يُشاهد وهو يشكر الطيار ويحيي الكاميرات، في محاولة منه لاستعادة صورته الرسمية أمام العامة.

لكن عند أعلى درجات السلم، عادت الأجواء إلى البرود من جديد. فحين مد ذراعه نحوها، تجاهلتها بريجيت وتشبثت بالسور بدلًا من الإمساك بذراعه. وعند مرورها، ظهرت وكأنها تهمس قائلة: “Dégage, espèce de loser”، والتي تعني: “ابتعد، أيها الفاشل”.

ويبدو أن ماكرون رد قائلا: “Essayons, s’il te plaît” أي “دعينا نحاول، من فضلك”، إلا أنها أجابته بحدة: “لا”.

واختتم خبير قراءة الشفاه تحليله قائلا: “تعبير وجهه في النهاية، وكلمته الأخيرة ‘Je vois’ التي تعني “أفهم”، تعبّر عن كل شيء.

وأضاف: ” مشهد نادر وغير محسوب يكشف عن توترات أعمق بين الزوجين. جدير بالمتابعة، خاصة في ظل جدول دبلوماسي حافل ينتظرهما”.

وفي حين مد الرئيس ذراعه مجددًا أثناء نزولهما من الطائرة، لم تستجب بريجيت ولم تمسك بها.

وهذه اللحظة التي تم تصويرها مع بداية جولتهما الآسيوية، سرعان ما أثارت اهتماما كبيرا في فرنسا، حيث ناقشت وسائل الإعلام المحلية طبيعة هذا التفاعل القصير.

وتعليقا على ذلك، نشرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية اليومية تقريرا تحت عنوان: “صفعة أم مشادة؟ صور ماكرون وزوجته عند نزولهما في فيتنام تثير جدلا واسعا”.

صحيفة الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب
  • مظاهرات في المغرب ترفض المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين
  • آلاف المغاربة يرفضون المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • تظاهرات في المغرب ترفض المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين
  • ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !
  • الرئيس الفرنسي: الاعتراف بدولة فلسطينية “واجب أخلاقي” و”مطلب سياسي”
  • بالفيديو والصور... سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على الجنوب
  • (بالفيديو والصور) ماركا الشمالية تحتفل بعيد الاستقلال بمهرجان وطني حاشد
  • ارتباك في الإليزيه.. ماذا حدث بين بريجيت وزوجها الرئيس الفرنسي ماكرون؟
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن وقف توزيع المساعدات في غزة مؤقتا