إغلاق ميناء الغردقة البحري بسبب سوء الأحوال الجوية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أعلن مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة البحر الأحمر عن قرار غلق ميناء الغردقة البحري اعتبارًا من الساعة السادسة مساء اليوم، وذلك نتيجة لسوء الأحوال الجوية التي تشهدها المنطقة.
وأوضح المركز أن قرار الغلق يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات، نظرًا لارتفاع سرعة الرياح وازدياد اضطراب حركة الملاحة البحرية، مما يشكل خطراً على حركة السفن واللنشات السياحية.
وأكدت الجهات المعنية أنها تتابع تطورات الحالة الجوية أولاً بأول، بالتنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية، وسيُعاد فتح الميناء فور تحسن الأحوال وعودة الأجواء إلى الاستقرار. كما ناشدت السلطات كافة العاملين في قطاع النقل البحري والسياحة البحرية بضرورة الالتزام بالتعليمات وعدم المجازفة في مثل هذه الظروف.
ويُذكر أن محافظة البحر الأحمر تشهد من حين لآخر تقلبات جوية مفاجئة، ما يستدعي اتخاذ قرارات سريعة حفاظًا على سلامة المواطنين والسائحين، لا سيما في المناطق الساحلية ذات النشاط البحري المكثف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غلق ميناء الغردقة سوء الأحوال الجوية محافظة البحر الأحمر الشبكة الوطنية للطوارئ السلامة العامة الملاحة البحرية المزيد البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
وخلال استقبالهم، أوضح مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، أن الصيادين العائدين يمثّلون نموذجًا لمعاناة متصاعدة يتعرض لها الصيادون اليمنيون، سواء من قبل قوات العدوان السعودي أو مرتزقته في إريتريا، من خلال الاعتقال التعسفي، ومصادرة القوارب والممتلكات، وحرمانهم من مصدر رزقهم.
وأكد أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر تدين هذه الممارسات الإجرامية بحق الصيادين العُزّل، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل، وإلزام دول العدوان بوقف الاعتداءات، وحماية الصيادين، وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم بأمان في المياه الإقليمية اليمنية.
ونوّه مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تكررت بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، مما يهدد أمن وسلامة الصيادين اليمنيين، ويستنزف قدرتهم على الاستمرار في العمل، في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة فرضها العدوان والحصار.
من جانبهم، أشار الصيادون إلى أنهم كانوا يمارسون نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، بالقرب من جزيرة عقبان، على متن قارب صيد من نوع "جلبة"، لمدة خمسة أيام، وبعدد ثمانية صيادين، حين اعترضتهم دورية مسلحة تابعة للعدوان السعودي، وقامت باختطافهم تحت تهديد السلاح.
وأوضحوا أن الدورية، المكوّنة من 20 فردًا، اقتادتهم إلى سجون جزيرة فرسان، حيث تعرّضوا لربط الأيدي إلى الخلف، والتحقيق القاسي تحت التعذيب، وُجّهت إليهم خلاله اتهامات باطلة، قبل أن يتم نقلهم إلى سجون منطقة جيزان.
وبيّن الصيادون أن فترة احتجازهم في جزيرة فرسان استمرت سبعة أيام من التحقيق والمعاملة القاسية، قبل أن يتم استكمال سجنهم في جيزان، حيث عاشوا ظروفًا إنسانية صعبة، شملت التجويع، والحرمان من الرعاية الصحية، ومصادرة بعض ممتلكاتهم.
ولفتوا إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين منهم برًّا لأسباب لم تُذكر، فيما تم إطلاق سراح الباقين بحرًا بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي، دون تعويضهم عن خسائرهم أو إعادة ممتلكاتهم المصادرة.
وقبل مغادرتهم الصليف إلى مناطقهم، سلّم مدير المركز مبالغ نقدية مقدّمة من الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، لمساعدتهم على مواجهة تكاليف العودة، وتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية، في بادرة إنسانية للتخفيف من معاناتهم.
وتُعد هذه الواقعة دليلًا جديدًا على حجم الانتهاكات التي تطال الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلّب تحركًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم التي تمثّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.