لقي قيادي مصرعه في حادث غامض بعد فقدانه التحكم في سيارته وسقوطها من شاهق جبلي مرتفع في محافظة حجة .
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني ان نائب مدير أمن مديرية كحلان عفار بمحافظة حجة النقيب علي حسين حفيظ لقي حتفه الذي إثر حادث مروري مروع بعد فقدانه التحكم في سيارته وسقوطها من مرتفع جبلي في منطقة عين علي .


وأضافت المصادر ان الحوثيين كلفوا علي حسين حفيظ والمكنى أبو حسين بالتحرك عاجلا إلى منطقة عين علي والتي لقي حتفه فيها واصيب جميع مرافقيه أغلبهم حالتهم خطيرة .
هذا وأكدت المصادر ان النقيب حفيظ ينتمي إلى منطقة أفلح الشام بحجة وتم تأجيل دفنه ليومين وتم إقامة مراسيم الدفن والتشييع يوم الخميس .
هذا وقامت المليشيا الحوثية بتصفية العديد من قيادتها قبيل إحلال السلام بشكل نهائي حتى تتخلص من مطالبهم بمناصب هامة نظير تضحياتهم في صفوف المليشيا .

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

خطر حوثي بدعم إيراني.. مخاوف من هجمات كيميائية في المضيق البحري

في تطور جديد يثير القلق الإقليمي والدولي، تشير التحليلات إلى أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران قد تسعى لامتلاك قدرات محدودة على استخدام الأسلحة الكيميائية، ما يرفع مستوى المخاطر على المدنيين اليمنيين، وعلى حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر، ويمثل تحدياً للأمن الإقليمي. 

وتأتي هذه المخاوف بعد سلسلة هجمات استهدفت سفناً تجارية دولية منذ نوفمبر 2023، إلى جانب هجمات متفرقة على إسرائيل، ما يبرز تحولاً نوعياً في أدوات الصراع اليمني من الاعتماد على الصواريخ والطائرات المسيّرة إلى التهديد بأسلحة غير تقليدية.

وتشير التحليلات إلى أن الحوثيين، رغم افتقارهم لبنية علمية وصناعية متكاملة تمكنهم من تطوير برنامج كامل للأسلحة الكيميائية، يستطيعون الحصول على مواد أولية مزدوجة الاستخدام أو ذخائر سامة جاهزة عبر شبكات تهريب تدعمها إيران. 

وتوضح المحللة المتخصصة في شؤون اليمن والخليج إميلي ميليكين، بحسب تقرير نشرته صحيفة "العرب " اللندنية أن الحوثيين قادرون على تكييف صواريخهم وطائراتهم المسيّرة لنقل هذه المواد، ما يجعل السيناريو الواقعي أكثر خطورة، رغم العقبات التقنية واللوجستية الكبيرة.

وقد أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في سبتمبر الماضي، أن الحوثيين يمتلكون مختبرات سرية لإنتاج وتجربة مواد كيميائية وبيولوجية، مع خطط لتثبيتها على صواريخ وطائرات مسيّرة. وجاءت هذه المزاعم في أعقاب ضبط الحكومة اليمنية شحنة ضخمة من الأسلحة الإيرانية، تضمنت معدات مدنية تم التمويه عليها، مثل مولدات كهربائية ومضخات هواء، والتي يمكن إعادة توظيفها لإنتاج مواد سامة، على الرغم من عدم تأكيد جهات دولية مستقلة لطبيعة هذه الشحنة.

ورغم عدم قدرة الحوثيين على شن حرب كيميائية واسعة النطاق في وقت قصير، فإن أي استخدام محدود للمواد الكيميائية قد يؤدي إلى أضرار جسيمة. فإطلاق كميات صغيرة من مواد سامة على سفن تجارية أو في موانئ مكتظة قد يسبب إصابات جماعية وحالة ذعر واسعة، وإغلاقات مؤقتة، وارتفاع تكاليف التأمين البحري، وتعطيل سلاسل التوريد العالمية، كما يهدد تدفق المساعدات الإنسانية.

وتؤكد ميليكين أن السيناريو الأكثر ترجيحاً يشمل عبوات يدوية أو عبوات مزروعة على الطرق، أو وسائل نقل بحرية وبرية بسيطة. وعلى الرغم من بساطة هذه الأدوات، إلا أن تأثيرها على حركة الشحن العالمي يمكن أن يكون كبيراً، ما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن والمنطقة.

ويبرز الدور الإيراني كعامل حاسم في تمكين الحوثيين من تجاوز العقبات التقنية، من خلال إرسال خبراء ومدربين، وتوفير موارد ومكونات كيميائية أولية، مستفيدين من خبرة متراكمة منذ الحرب الإيرانية-العراقية. وتسمح السيطرة النسبية للحوثيين على مناطق معينة بإقامة مختبرات محدودة، رغم أن اليمن يفتقر تاريخياً إلى قاعدة صناعية أو علمية متقدمة.

وتشير التحليلات إلى أن تهديد الحوثيين بالأسلحة الكيميائية ليس مجرد خطر محلي، بل يحمل تداعيات استراتيجية على الأمن البحري الدولي والتجارة العالمية. فتعطيل حركة الشحن في البحر الأحمر، أحد أهم الممرات البحرية لنقل الطاقة، قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف التأمين، وإعادة توجيه خطوط الشحن، وإغلاقات محتملة، إلى جانب مخاطر كبيرة على المدنيين، وأطقم السفن، وعمال الموانئ.

كما يضيف غياب آليات واضحة لتحديد المسؤولية في الفضاء البحري صعوبة للردع وتأخير الاستجابة الدولية، ما يجعل المجتمع الدولي أمام تحدٍ مزدوج: الحاجة إلى منع انتشار المواد الكيميائية، وفي الوقت ذاته حماية خطوط الملاحة والتجارة العالمية.

وتشدد ميليكين على ضرورة تحرك الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقق من مزاعم الحوثيين، وتعزيز مساءلة الجماعة، بالتوازي مع تكثيف الرقابة البحرية، وتفتيش الموانئ، وتعزيز التعاون الاستخباراتي، ورفع الجاهزية الطبية، وتخزين معدات الوقاية، وتدريب المستجيبين الأوائل والأطقم البحرية على التعامل مع الحوادث الكيميائية.

كما تؤكد التحليلات أن أي استعداد لمواجهة هذا السيناريو يجب أن يشمل جانباً مدنياً وإنسانياً، نظراً لتأثير أي حادثة على المدنيين والسفن التجارية والمنشآت الحيوية. وحتى الحوادث المحدودة قد تترك آثاراً مدمرة، وتزيد من اضطرابات سلاسل التوريد، وتؤثر على الأمن الإقليمي بشكل مباشر.

يبقى احتمال استخدام الحوثيين لأسلحة كيميائية، حتى بشكل محدود، إنذاراً عاجلاً للمجتمع الدولي، يفرض تفعيل آليات الرقابة البحرية، وتعاوناً إقليمياً ودولياً لمواجهة هذا التهديد، والحد من مخاطره على المدنيين والبنية التحتية، وعلى حركة التجارة العالمية. وتعد هذه التحولات مؤشراً خطيراً على تحول طبيعة الصراع اليمني من الاعتماد على الأسلحة التقليدية إلى التهديد بأسلحة غير تقليدية، ما يستدعي استعداداً شاملاً على المستويات العسكرية، المدنية، والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • حريق ضخم بملهى ليلي في الهند يودي بحياة 25 شخصًا على الأقل
  • حريق مروّع في ملهى ليلي بجوا يودي بحياة 25 شخصًا بينهم سياح
  • اكتشاف 107 ثغرات في أندرويد.. بعضها يتيح التحكم الكامل بالأجهزة
  • تصفية مسؤول أمني حوثي في إب وسط تصاعد النزاعات الداخلية
  • "إيشتاين".. برج استيطاني شاهق سيُغير معالم "عين كارم" المهجّرة
  • قرار غامض بخفض ميزانية الميتافيرس 30%.. ماذا يحدث داخل ميتا؟
  • مقتل قيادي حوثي بارز في إب وسط تصاعد الانفلات الأمني
  • كيف تحمي نفسك من الضحك في أوقات العزاء.. دليل التحكم بالمشاعر والحفاظ على الاحترام
  • خطر حوثي بدعم إيراني.. مخاوف من هجمات كيميائية في المضيق البحري
  • لغز في السماء.. جسم غامض يومض بنمط يشبه دقات القلب