"تقنية عبري" تنظم معرضا لإبراز القدرات البحثية وربطها بالقطاعين الاقتصادي والاجتماعي
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
عبري- ناصر العبري
افتتح سعادة نجيب بن علي بن أحمد الرواس محافظ الظاهرة، معرض "تأثير الخبرة البحثية: الربط بين الأوساط الأكاديمية والمجتمع" الذي نظمته جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، في فعالية تجسّد توجه الجامعة لتعزيز دور البحث العلمي في خدمة التنمية وربط مخرجاته بالواقع الصناعي والاجتماعي.
ويهدف المعرض إلى إبراز القدرات البحثية المبتكرة لدى الجامعة، وتوفير منصة تفاعلية تجمع الأكاديميين والباحثين مع ممثلي الصناعة والقطاع الحكومي، لاستكشاف إمكانيات تحويل المعرفة إلى حلول واقعية تعود بالنفع على المجتمع.
واستُهل حفل الافتتاح بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور الأمير بن ناصر العلوي مساعد رئيس الجامعة بفرع عبري، أكد فيها على أهمية التكامل بين البحث العلمي واحتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أنَّ الجامعة تضع في مُقدمة أولوياتها توجيه البحوث نحو تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040.
عقب ذلك، ألقى الدكتور صلاح الزدجالي المدير العام لبرامج البحث وبناء القدرات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الكلمة الرئيسية الأولى، حيث سلط الضوء على جهود الوزارة في تعزيز منظومة البحث والابتكار عبر برامج تمويلية وتدريبية استراتيجية.
وأوضح الزدجالي أن الوزارة قدمت تمويلًا بلغ 2.46 مليون ريال عماني خلال عام 2024 لدعم مشاريع بحثية تخدم قطاعات حيوية كالصحة والزراعة والطاقة، كما استعرض أبرز البرامج مثل التمويل الكتلي والبرنامج الاستراتيجي للبحث وجائزة البحث الوطني، إلى جانب إتاحة فرص المشاركة في محافل علمية دولية.
من جانبها، قدمت نجاح الراشدية المدير العام لمركز الابتكار بالوزارة، الكلمة الرئيسية الثانية، والتي تناولت فيها برنامج إيجاد كمبادرة وطنية داعمة للابتكار في مؤسسات التعليم العالي، موضحة أن البرنامج يركز على تمكين الشباب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ابتكارية قابلة للتطبيق، وتعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاع الصناعي، بما يسهم في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة.
وتضمن المعرض عدة أركان بحثية وابتكارية قدمت نماذج تطبيقية لمشاريع طلابية وأكاديمية ناجحة، إلى جانب حلقات عمل وجلسات تفاعلية تناولت مسارات التعاون الأربعة بين الجامعات والصناعة: حلول البحوث، تطوير الابتكار، تنمية المواهب، ونقل المعرفة، مع تسليط الضوء على قصص نجاح محلية تعكس الأثر الحقيقي للتكامل بين المعرفة الأكاديمية واحتياجات السوق.
ويُعد هذا المعرض منصة استراتيجية ضمن جهود الجامعة لترسيخ ثقافة الابتكار والبحث التطبيقي، وتعزيز الشراكة المجتمعية، بما يتماشى مع أولويات السلطنة نحو اقتصاد قائم على المعرفة والتنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يوقع بروتوكول مع الجامعة المصرية الصينية لدعم التدريب وبناء القدرات
وقّع وزير العمل محمد جبران، اليوم الأحد، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بروتوكول تعاون مع الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية، بهدف دعم مجالات التدريب وبناء القدرات وتنمية الموارد البشرية، وتفعيل التعاون الأكاديمي والتطبيقي في مجالات التكنولوجيا التطبيقية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، ونظم المعلومات الجغرافية (GIS).
جاء ذلك في إطار حرص الدولة على تعزيز الشراكة بين المؤسسات الحكومية والجامعات المصرية.
ويهدف البروتوكول إلى تأهيل الكوادر البشرية وطلاب الجامعة بالمهارات الحديثة المطلوبة في سوق العمل، وتنفيذ برامج تدريبية وبحثية مشتركة تسهم في دعم التحول الرقمي وتطوير بيئة العمل، إلى جانب توفير فرص تدريب ميداني لطلاب الجامعة داخل المراكز التابعة لوزارة العمل، وتبادل الخبرات بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد وزير العمل، أن هذا التعاون يأتي في إطار تنفيذ رؤية الدولة لبناء الإنسان المصري وتطوير الأداء المؤسسي، موجها بأهمية تشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين لمتابعة تنفيذ البروتوكول.
ومن ناحيتها، أشارت الدكتورة رشا الخولي، إلى أن الجامعة تسعى من خلال هذه الشراكات إلى ربط التعليم الأكاديمي باحتياجات سوق العمل وتعزيز الابتكار والتطبيق العملي لخدمة خطط التنمية المستدامة.