لتأهيل الكوادر البشرية.. بروتوكول تعاون بين «العمل» والجامعة المصرية الصينية
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
وقّع محمد جبران، وزير العمل، اليوم الأحد بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بروتوكول تعاون مع الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية، بهدف دعم مجالات التدريب وبناء القدرات وتنمية الموارد البشرية، وتفعيل التعاون الأكاديمي والتطبيقي في مجالات التكنولوجيا التطبيقية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، ونظم المعلومات الجغرافية «GIS»، ويأتي ذلك في إطار حرص الدولة على تعزيز الشراكة بين المؤسسات الحكومية والجامعات المصرية.
ويهدف البروتوكول إلى تأهيل الكوادر البشرية وطلاب الجامعة بالمهارات الحديثة المطلوبة في سوق العمل، وتنفيذ برامج تدريبية وبحثية مشتركة تسهم في دعم التحول الرقمي وتطوير بيئة العمل، إلى جانب توفير فرص تدريب ميداني لطلاب الجامعة داخل المراكز التابعة لوزارة العمل، وتبادل الخبرات بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد وزير العمل أن هذا التعاون يأتي في إطار تنفيذ رؤية الدولة لبناء الإنسان المصري وتطوير الأداء المؤسسي، موجها بأهمية تشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين لمتابعة تنفيذ البروتوكول.
من جانبها أشارت الدكتورة رشا الخولي إلى أن الجامعة تسعى من خلال هذه الشراكات إلى ربط التعليم الأكاديمي باحتياجات سوق العمل وتعزيز الابتكار والتطبيق العملي لخدمة خطط التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًوزير العمل يستعرض مع نظيره السوداني تقنين أوضاع العمالة الأجنبية في مصر
وزير العمل: التفتيش على 1035 منشأة للتأكد من الالتزام بتطبيق الحد الأدنى للأجور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرص عمل الذكاء الاصطناعي وزير العمل فرص عمل للطلاب طلاب الجامعة المصرية الصينية مجالات التكنولوجيا التطبيقية وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين الأوقاف والعاصمة الإدارية لتشغيل وإدارة مسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي
وقع الدكتور أسامة الأزهري – وزير الأوقاف، والمهندس خالد محمود عباس – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، اليوم الخميس الموافق 6 نوفمبر 2025، بروتوكول تعاون بين الوزارة والشركة بشأن إدارة وتشغيل مسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الجديدة.
يأتي توقيع البروتوكول، الذي تم بمقر الشركة، في إطار التعاون المثمر بين الجانبين، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بنقل التبعية الدعوية لمسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي إلى وزارة الأوقاف، بما يشمله من الإشراف الكامل على الأنشطة الدينية (الصلوات، وخُطب الجمعة، ودروس العلم، وغيرها) من خلال أئمة معتمدين من الوزارة، إلى جانب إدارة المدرسة القرآنية وسائر الشعائر اليومية، ليكون المسجد والمركز منبرًا ثقافيًا عالميًا يليق بمكانة مصر الفكرية الرائدة.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري أن هذا البروتوكول يجسد نموذجًا راقيًا للتكامل بين مؤسسات الدولة، ويعكس اهتمام القيادة السياسية بالعمل الدعوي المنضبط الذي يُعبّر عن سماحة الإسلام ووسطية منهجه، مشيرًا إلى أن مسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم ستُشكّل منارة دينية وثقافية عالمية على أرض العاصمة الإدارية، تُسهم في تعزيز رسالة مصر الحضارية والدينية في نشر الفكر المستنير.
من جانبه، أعرب المهندس خالد عباس عن تقديره للتعاون البنّاء مع وزارة الأوقاف، مؤكدًا أن هذا البروتوكول يأتي في إطار رؤية العاصمة الجديدة في تحقيق التكامل المؤسسي، وتقديم نموذج يحتذى به في حسن الإدارة والتشغيل وتطوير الخدمات داخل المنشآت الدينية والثقافية الكبرى. وأشار إلى أن مسجد مصر والمركز الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم تُعد أيقونة معمارية وروحية فريدة تُجسد روح الجمهورية الجديدة.
ويأتي هذا التعاون ضمن جهود وزارة الأوقاف لترسيخ الفكر المستنير، وتعزيز دور المساجد والمراكز الثقافية في بناء الوعي، ونشر قيم التسامح والانتماء، وصون الهوية المصرية الأصيلة.