هيئة الطيران تخصص مطار ملهم كمطار للطيران العام بالرياض
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الرياض
خصصت الهيئة العامة للطيران المدني مطار ملهم ليصبح أحد مطارات الطيران العام في الرياض، في خطوة تدعم النمو المتسارع للقطاع في المملكة.
وتبلغ مساحة المطار 140 ألف متر مربع، مع قدرة استيعابية تفوق 25 ألف رحلة سنوياً.
ويأتي تخصيص المطار الجديد ضمن أهداف الإستراتيجية الوطنية للطيران، ليكون مركزاً متكاملاً يخدم مالكي ومشغلي الطائرات الخاصة، ويوفر بيئة جاذبة تعزز من فرص التوطين ونمو القطاع.
كما يسهم المشروع في تطوير البنية التحتية للطيران العام، وزيادة عدد مشغلي الطائرات ومقدمي الخدمات، إلى جانب دعم شركات الصيانة والإصلاح، ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض الهيئة العامة للطيران المدني
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للنقل الجوي يتوقع مضاعفة إنتاج وقود الطيران المستدام في عام 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA، الأحد، أنه يتوقع أن تتضاعف كمية وقود الطيران المستدام المُنتَج في عام 2025 لتصل إلى مليوني طن، وهو ما يمثل 0.7% من استهلاك شركات الطيران للوقود.
وقد حذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA، الهيئة المؤثرة في هذا القطاع، بشكل متزايد من أن شركات الطيران ستواجه صعوبات في تحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة.
ووصف إنتاج وقود الطيران المستدام SAF، وهو أغلى من وقود الطائرات التقليدي، بأنه بطيء بشكل مخيب للآمال.
قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA، إنه على الرغم من أن زيادة الإنتاج مشجعة، إلا أن هذا المبلغ الضئيل نسبياً سيضيف 4.4 مليار دولار أميركي إلى فاتورة وقود الطيران عالمياً.
وأضاف والش في بيان: "يجب تسريع وتيرة التقدم في زيادة الإنتاج وتعزيز الكفاءة لخفض التكاليف".
من جانب آخر، كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن نحو 1.3 مليار دولار من أموال شركات الطيران لا تزال محجوزة من قبل الحكومات ولم تُحول حتى نهاية نيسان 2025، وهو مبلغ كبير رغم تحسن نسبته 25 في المائة، مقارنةً بـ1.7 مليار دولار كانت محجوزة في تشرين الأول 2024.
اتفق قطاع الطيران الأوسع نطاقاً في عام 2021 على استهداف تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، بالاعتماد بشكل رئيسي على التحول التدريجي إلى وقود الطائرات المستدام SAF، المصنوع من نفايات الزيوت والكتلة الحيوية.
تختلف شركات الطيران مع شركات الطاقة بشأن ندرة إمدادات وقود الطائرات المستدام، كما تُلقي بأصابع الاتهام على شركتي صناعة الطائرات إيرباص وبوينغ بسبب التأخير في تسليم طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام