الآثار والمتاحف تدين العدوان الأمريكي على قلعة “القشلة”: جريمة بحق التراث اليمني
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
يمانيون../
أدانت الهيئة العامة للآثار والمتاحف، بأشد العبارات، العدوان الأمريكي الذي استهدف قلعة “القشلة” التاريخية الواقعة في جبل نقم بالعاصمة صنعاء، واصفةً إياه بالهجوم الغاشم على الهوية الحضارية اليمنية.
وأكدت الهيئة في بيان تلقاه”يمانيون”، أن القصف ألحق أضراراً جسيمة بهذا المعلم الأثري البارز، الذي يُعد أحد أهم الشواهد التاريخية والمعمارية في اليمن، لما يحمله من رمزية ثقافية ووطنية عميقة.
وأشار البيان إلى أن قلعة القشلة تمثل إرثاً حضارياً يعود لمراحل تاريخية عريقة، واستهدافها يُعد انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية التي تحمي الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات، كما أنه يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات التي تطال معالم اليمن التاريخية وتراثه العريق.
ودعت الهيئة العامة للآثار والمتاحف جميع المنظمات والهيئات الدولية المعنية بصون التراث الإنساني إلى إدانة هذا الاستهداف، والعمل الجاد لتحمّل مسؤولياتها في حماية ما تبقى من آثار اليمن من جرائم العدوان، باعتبارها جزءاً من الإرث الثقافي المشترك للبشرية جمعاء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تُدرج “الجرتق” السوداني ضمن قائمة التراث غير المادي
اليونسكو أعلنت رسميًا تسجيل “الجرتق” كعنصر من ممارسات وطقوس وتعبيرات للحفاظ والحماية والوفرة والخصوبة في السودان، ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية..
التغيير: الخرطوم
أدرجت منظمة اليونسكو، طقس “الجرتق” السوداني ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي المنعقدة في نيودلهي من 8 إلى 13 ديسمبر 2025.
وقالت منصة الناطق الرسمي إن اليونسكو أعلنت رسميًا تسجيل “الجرتق” كعنصر من ممارسات وطقوس وتعبيرات للحفاظ والحماية والوفرة والخصوبة في السودان، ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
وأكدت الجهات المشاركة في إعداد الملف أن العمل تم بواسطة المجلس القومي للتراث الثقافي وترقية اللغات القومية بوزارة الثقافة والإعلام والسياحة، وبالتعاون مع مركز بيت التراث واللجنة الوطنية السودانية لليونسكو ومكتب اليونسكو بالسودان، وذلك وفق متطلبات اتفاقية عام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، وبمشاركة واسعة من المجتمعات الحاملة للتراث في مختلف مناطق البلاد.
وأوضح البيان أن “الجرتق” يمثل أحد أهم الطقوس السودانية الحيّة لما يحمله من رموز ودلالات ضاربة في عمق الوجدان الشعبي، تمتد جذورها إلى حضارة مروي، إذ يجسد قيم الوفرة والخصوبة والحماية، ويجمع بين عناصر مادية مثل الذهب والحرير والحنّة والعطور التقليدية، وبين معانٍ اجتماعية وروحية تعزز التماسك المجتمعي.
وأشار إلى أن تسجيل “الجرتق” يعد الاعتراف الدولي الثاني بتراث سوداني في السنوات الأخيرة، بعد إدراج الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ضمن القائمة ذاتها في ديسمبر 2023، لافتًا إلى أن هذا الاعتراف يأتي في وقت يواجه فيه التراث الثقافي السوداني تحديات كبيرة بسبب الحرب، ما يعزز أهمية الجهود الوطنية لحمايته.
وأكد الأمين العام للمجلس القومي للتراث الثقافي وترقية اللغات القومية، دكتور أسعد عبدالرحمن، أن تسجيل الجرتق يعكس صمود المجتمعات السودانية وتمسكها بتراثها، ويعد خطوة محورية لضمان نقل هذا الموروث إلى الأجيال القادمة بوصفه جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية السودانية ومن الذاكرة الإنسانية المشتركة.
الوسومالتراث السوداني الجرتق اليونسكو حرب الجيش والدعم السريع