يمانيون../
أدانت الهيئة العامة للآثار والمتاحف، بأشد العبارات، العدوان الأمريكي الذي استهدف قلعة “القشلة” التاريخية الواقعة في جبل نقم بالعاصمة صنعاء، واصفةً إياه بالهجوم الغاشم على الهوية الحضارية اليمنية.
وأكدت الهيئة في بيان تلقاه”يمانيون”، أن القصف ألحق أضراراً جسيمة بهذا المعلم الأثري البارز، الذي يُعد أحد أهم الشواهد التاريخية والمعمارية في اليمن، لما يحمله من رمزية ثقافية ووطنية عميقة.
وأشار البيان إلى أن قلعة القشلة تمثل إرثاً حضارياً يعود لمراحل تاريخية عريقة، واستهدافها يُعد انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية التي تحمي الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات، كما أنه يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات التي تطال معالم اليمن التاريخية وتراثه العريق.
ودعت الهيئة العامة للآثار والمتاحف جميع المنظمات والهيئات الدولية المعنية بصون التراث الإنساني إلى إدانة هذا الاستهداف، والعمل الجاد لتحمّل مسؤولياتها في حماية ما تبقى من آثار اليمن من جرائم العدوان، باعتبارها جزءاً من الإرث الثقافي المشترك للبشرية جمعاء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تدين اعتقال الانتقالي للصحفي “شعبان” على خلفية انتقاده للأوضاع في سقطرى
الجديد برس| اتهمت منظمات حقوقية، اليوم، الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس
الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتياً) في أرخبيل سقطرى، باعتقال
الصحفي أنوار أحمد شعبان على خلفية نشاطه
الإعلامي وتعبيره عن آرائه، في انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير. وأكدت
المنظمات أن الاعتقال جاء نتيجة لممارسة شعبان عمله الصحفي، ونشره مواد إعلامية ووجهات نظر تتعارض مع توجهات السلطات المحلية التي يسيطر عليها الانتقالي بدعم إماراتي. وحذّرت المنظمات من أن اعتقال شعبان يُعد “سابقة خطيرة” تُرسخ مناخاً من الترهيب والرقابة على
الصحفيين في سقطرى، مؤكدةً أن استمرار هذه السياسة يقوّض بيئة العمل الإعلامي الحر ويهدد الاستقرار المجتمعي عبر فرض واقع قمعي خارج إطار القانون. وطالبت المنظمات بالإفراج الفوري عن الصحفي المعتقل، وضمان سلامته الجسدية والنفسية، وتمكينه من ممارسة عمله بحرية، كما دعت إلى وقف كافة أشكال الملاحقة الأمنية ضد الصحفيين والنشطاء بسبب آرائهم. وتعيش محافظة سقطرى، الخاضعة لسيطرة الانتقالي المدعوم إماراتياً، تدهوراً حاداً في الخدمات الأساسية وارتفاعاً غير مسبوق في الأسعار، وسط انهيار متواصل للعملة المحلية. كما تشهد المحافظة موجة اعتقالات تعسفية طالت عدداً من الصحفيين والحقوقيين الذين انتقدوا تردي الأوضاع المعيشية والأمنية. يأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد وتيرة القمع الإعلامي في المناطق الخاضعة لسيطرة الانتقالي، مما يثير مخاوف من تحول سقطرى إلى ساحة مغلقة أمام حرية التعبير، في وقت تواجه فيه الأرخبيل أزمات إنسانية واقتصادية متلاحقة.