الآثار والمتاحف تدين العدوان الأمريكي على قلعة “القشلة”: جريمة بحق التراث اليمني
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
يمانيون../
أدانت الهيئة العامة للآثار والمتاحف، بأشد العبارات، العدوان الأمريكي الذي استهدف قلعة “القشلة” التاريخية الواقعة في جبل نقم بالعاصمة صنعاء، واصفةً إياه بالهجوم الغاشم على الهوية الحضارية اليمنية.
وأكدت الهيئة في بيان تلقاه”يمانيون”، أن القصف ألحق أضراراً جسيمة بهذا المعلم الأثري البارز، الذي يُعد أحد أهم الشواهد التاريخية والمعمارية في اليمن، لما يحمله من رمزية ثقافية ووطنية عميقة.
وأشار البيان إلى أن قلعة القشلة تمثل إرثاً حضارياً يعود لمراحل تاريخية عريقة، واستهدافها يُعد انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية التي تحمي الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات، كما أنه يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات التي تطال معالم اليمن التاريخية وتراثه العريق.
ودعت الهيئة العامة للآثار والمتاحف جميع المنظمات والهيئات الدولية المعنية بصون التراث الإنساني إلى إدانة هذا الاستهداف، والعمل الجاد لتحمّل مسؤولياتها في حماية ما تبقى من آثار اليمن من جرائم العدوان، باعتبارها جزءاً من الإرث الثقافي المشترك للبشرية جمعاء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين القمع الصهيوني المستمر بحق الأسيرات
الثورة نت/..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الجمعة، استخدام إدارة ما تسمى “مصلحة السجون الصهيونية” القمع المستمر والمتكرر بحق الأسيرات الفلسطينيات الماجدات داخل المعتقلات.
وأكدت الحركة، في بيان، أن إدارة “السجون الصهيونية”، تمارس انتهاك لخصوصية الأسيرات، من خلال وضع كاميرات مراقبة تقيد حريتهن، فضلاً عن منع إدخال ملابس الصلاة الخاصة بهن، وإدخال الكلاب البوليسية لترويعهن.
وقالت إن “العدو الصهيوني تخطى وإدارة سجونه، كل الخطوط الحمراء، وضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية التي تكفل حقوق وكرامة الأسرى، فمن غير المقبول علينا كشعب فلسطيني مسلم أن تمس كرامة وعفة أسيراتنا الماجدات”.
وطالبت الحركة، الأمة العربية والإسلامية بثورة غيرة وكرامة للأسيرات الفلسطينيات، وبضرورة التحرك الفوري بإطلاق حراك احتجاجي في كل المدن والعواصم العربية والإسلامية، والدول الحرة، والمطالبة بتحريرهن وكف يد العدو المجرم عنهن ومعاملتهن بكرامة وإنسانية.
كما طالبت “المجتمع الدولي الظالم الذي يكيل بمكيالين، بوقف هذا التماهي مع العدو الصهيوني النازي، وإدانة جرائمه وانتهاكاته بحق أسيراتنا وأسرانا، وإلزامه بنصوص القانون الدولي واتفاقيات جنيف التي تكفل حقوق وإنسانية الأسرى”.