محافظ أسيوط: نسعى لتوفير بيئة مناسبة للنزلاء بدور الرعاية الاجتماعية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط دار الرعاية الإجتماعية للرجال بمدينة الفتح، وذلك للإطمئنان على الخدمات المقدمة لنزلاء الدار والتأكد من تلقيهم العناية والرعاية اللازمة، في إطار الإهتمام الذي توليه القيادة السياسية لحقوق الفئات العمرية المختلفة، رافقه خلال الجولة محمود ياسين رئيس مركز ومدينة الفتح، والشيماء عبد المعطى وكيل مديرية التضامن الإجتماعي، ومحمد كمال مدير دار الرعاية الإجتماعية للرجال، وسعدية نور الدين رئيس مجلس إدارة جمعية أحلام الغد والعديد من القيادات التنفيذية ونواب ورئيس المركز.
وحرص محافظ أسيوط على تفقد أقسام "دار الرعاية الإجتماعية للرجال" ووجه مديرية التضامن الإجتماعي، بتكثيف الجهود لتطوير الدار وتحديث المنشآت وتوفير كافة احتياجات النزلاء بما يضمن تحسين جودة حياتهم كما كلف مديرية الصحة بتوفير طبيب مقيم في الدار لضمان تقديم الرعاية الطبية المستمرة لنزلاء الدار والبالغ عددهم 47 نزيلا وتقديم تقارير عن حالتهم الصحية كما وجه لمسئول الدار بتخصيص غرفة للعزل للحالات المرضية المزمنة لأى نزيل.
الإهتمام بالجوانب النفسيةوأكد المحافظ، ضرورة الإهتمام بالجوانب النفسية والإنسانية للنزلاء، مشيراً إلى أن الدار يجب أن تكون مكاناً يقدم لهم الدعم الكامل سواء كان عاطفياً أو اجتماعياً أو صحياً.
واستكمل أبوالنصر جولته بتفقد مخزن الأغذية الخاص بالدار واطمئن على نوعيات الأغذية وتاريخ صلاحيتها وجودتها، موجهاً بضرورة الإلتزام بمعايير وسلامة الأغذية وطرق حفظها وإتباع الدورة المستندية لحركة المخزن من شراء وفحص وتخزين وصرف كما وجه المسؤولين بوزارة التموين بتوفير المواد الغذائية للدار بأسعار مخفضة.
وأوضح المحافظ، خلال الزيارة، أن المحافظة لن تدخر جهداً في تقديم الرعاية والدعم وسبل الحياة الكريمة لهذه الفئات لأنه واجب إنساني وديني وأخلاقي لافتًا إلى أن الإهتمام بهم يعد جزءًا من مسؤوليتنا في تفعيل قيم الإنسانية والتراحم في مجتمعنا داعياً إلى بذل المزيد من العمل لتوفير بيئة مناسبة تليق بالنزلاء وتضافر الجهود والعمل على إسعادهم وإدخال الفرحة في قلوبهم بما يعكس الإهتمام الحقيقي بهم وبحقوقهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط دار الرعاية الإجتماعية التضامن الإجتماعي مديرية الصحة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تلتقي رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والوفد المرافق له، والأستاذ حاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والوفد المرافق له بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة.
وتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون والتنسيق في عدد من مجالات العمل، فضلا عن استعراض خطط ونتائج تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع» لموسم القمح 2025/2026، والتي تتم بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وقدم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عرضًا شاملًا للتقرير التنفيذي للمرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»، والتي تستهدف دعم زراعة 250 ألف فدان من خلال منظومة متكاملة تشمل توفير التقاوي المدعمة بنسبة 50%، وتقديم خدمات الدعم الفني والمتابعة الحقلية والمدارس الحقلية، وذلك عبر شبكة ميدانية تضم 486 فريقًا مجتمعيًا و221 خبيرًا ومهندسًا زراعيًا، حيث تم تحقيق 95% من أهداف المرحلة حتي تاريخه من خلال الوصول إلى 236.730 فدانا، وسيتم استكمال النسبة البقية خلال الأيام القليلة المقبلة قبل نهاية العام الجاري.
وتشمل المبادرة "16 محافظة" على نحو 7 محافظات وجه بحري، و9 محافظات وجه قبلي، وتعمل في 68 مركزًا، بما يشمل 1080 قرية، ويبلغ إجمالي عدد المزارعين المستفيدين من المبادرة 100.191 مزارعاً.
كما تناول العرض الرؤية المستقبلية للمبادرة، والتي تشمل التوسع في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول البلدي، والمحاصيل الزيتية في الموسم الصيفي، إلى جانب دعم مشروعات الثروة الحيوانية الصغيرة وتمكين المرأة الريفية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين مستوى الدخل.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة " ازرع" تعد إحدي الخدمات المقدمة في المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، حيث تعد المبادرة بوابة للخروج والتمكين من دائرة العوز إلى التمكين والإنتاج، مشيدة بما تحقق من نتائج خلال مراحل تنفيذ مبادرة «ازرع».
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا، وهناك استعداد لانطلاقة جديدة قريبًا تشمل التوسع في عدد من المحاصيل الزيتية مع تعزيز خطط التصنيع والتصدير بما يسهم في تحسين الدخل لصغار المزارعين، مشددة على أهمية وجود قاعدة بيانات شاملة للمزارعين لدى الهيئة القبطية الإنجيلية تغطي جميع مراحل المبادرة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه القاعدة ستساعد الوزارة في رصد الأسر تحت خط الفقر وتمكينهم اقتصاديًا، مؤكدة أهمية التكامل المؤسسي بين الهيئة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مما يضمن توثيقًا شاملًا لمراحل المبادرة.
ومن جانبه أكد الدكتور القس أندريه زكي خلال كلمته أن مبادرة «ازرع» أصبحت نموذجًا وطنيًا للتنمية الزراعية يعتمد على الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والتحالف الوطني، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن تأثير ملموس على الأرض ودعم فعلي لصغار المزارعين.
وأعرب عن تقديره لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها المستمر للمبادرة، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والهيئة القبطية الإنجيلية والتحالف الوطني يمثل ركيزة أساسية لنجاح المبادرة وقدرتها على التوسع في محاصيل جديدة ونطاقات جغرافية أوسع.
وحضر اللقاء من وزارة التضامن كل من المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم،والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب الوزيرة، والأستاذة انجى اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.
كما شارك في اللقاء وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ضم الدكتور محمد بحيري مستشار التحالف لتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ عمرو مجدي مدير إدارة الشؤون الفنية.
ومن جانب الهيئة القبطية الإنجيلية حضر الأستاذ ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة، والأستاذ باسم بديع المدير المالي، والأستاذة سوزان صدقي مدير التنمية المحلية لوجه قبلي، والأستاذ ماجد بولس مدير مبادرة «ازرع»، والأستاذ يوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة.