من 4 إلى 7.2 مليار قدم مكعب.. وزير البترول الأسبق حجم الزيادة في إنتاج الغاز المصري
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن رقم الدعم لم يتغير فعليًا منذ سنوات، لكن قيمة الدعم تبدو متغيرة فقط بسبب التغير في سعر صرف العملة.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الانخفاض النسبي في أرقام الدعم عام 2019 كان نتيجة ارتفاع الإنتاج المحلي، خاصة بعد دخول حقول جديدة على خط الإنتاج، وعلى رأسها حقل ظهر العملاق، الذي ساهم في تعزيز إنتاج الغاز ورفع مستوى الاكتفاء، مما أدى إلى تقليل فاتورة الاستيراد وخفض الضغط على ميزانية الدولة.
وأضاف كمال أن إنتاج الغاز في مصر تضاعف تقريبًا منذ 2012، حيث ارتفع من 4 مليارات قدم مكعب إلى نحو 7.2 مليار قدم، ما شكل طفرة إيجابية ساهمت في تعزيز الاحتياطي المحلي، وسمحت بتصدير الفائض وتحقيق وفورات، ورغم هذه النجاحات، فقد جاءت جائحة كورونا عام 2020، ثم الحرب الروسية الأوكرانية، وأخيرًا أحداث 7 أكتوبر في قطاع غزة، لتلقي بظلالها السلبية على الاقتصاد العالمي، ما أثر بدوره على السياحة، والاستثمار، وقناة السويس، وتسبب في تباطؤ تدفق الاستثمارات الأجنبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة كمال خط أحمر محمد موسى الاستثمارات الأجنبية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي يعقد اجتماعاً مع عمداء البلديات لبحث تحديات العمل
عقد وزير الحكم المحلي المكلّف بحكومة الوحدة الوطنية عبد الشفيع الجويفي، اليوم الأربعاء، اجتماعًا تقابليًا موسعًا مع نحو 50 عميد بلدية من مختلف أنحاء البلاد، وذلك بكلية ضباط الحرس البلدي، بحضور كل من وكيل الوزارة لشؤون البلديات السيد مصطفى أحمد سالم، ورئيس جهاز الحرس البلدي اللواء رجب قطوسة.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالعمداء، معربًا عن شكره وتقديره لاستجابتهم للدعوة وتحملهم مشقة السفر، ومثمنًا حرصهم على الارتقاء بمستوى خدمات منظومة الإدارة المحلية.
وأوضح الجويفي أن الهدف من هذا اللقاء هو تعزيز التعارف والاستماع المباشر للمشاكل التي تواجه البلديات، مؤكدًا أن البلديات باعتبارها الأقرب إلى المواطنين والأكثر دراية باحتياجاتهم، يجب أن تكون في صدارة أولويات الوزارة خلال المرحلة القادمة. كما أعلن عن عقد لقاء موسع بعد عيد الأضحى المبارك لمناقشة كافة الملفات والقضايا المرتبطة بالعمل البلدي بشكل تفصيلي.
وخلال الاجتماع، قدّم عمداء البلديات مداخلاتهم التي تناولت التحديات التي تواجه المجالس البلدية، خصوصًا ما يتعلق بالجوانب الإدارية والمالية ومشاريع التنمية المحلية، وأكد الوزير استماعه الكامل لملاحظاتهم، واعدًا بالعمل على معالجتها في أقرب وقت ممكن.
وفي ختام الاجتماع، شدد عمداء البلديات على رفضهم للميزانيات الموازية وغير المدروسة، مؤكدين أن الميزانية التي ينبغي اعتمادها هي تلك التي تحظى بموافقة جميع الليبيين وتمثل كافة البلديات، محذرين من أن تخصيص ميزانيات لصناديق موازية مثل ما يُعرف بـ”صندوق إعادة الإعمار” قد يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على الدولة ويؤثر سلبًا على المواطنين.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار سعي وزارة الحكم المحلي إلى تعزيز التواصل المباشر مع البلديات، وبحث سبل تحسين أداء الإدارة المحلية وتذليل العقبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين بفعالية.