أكدت الدكتورة ياسمين الجندي، استشارية التربية ومستشارة العلاقات الأسرية، أن الرعاية وحدها لا تكفي لبناء شخصية متوازنة وسليمة للأطفال.

وأوضحت، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الرعاية تشمل توفير الاحتياجات الأساسية، مثل "التعليم الجيد، والأنشطة الترفيهيةط، ولكن التربية تحتاج إلى جهد أكبر، فالأب، كما الأم، ملزم بتقديم أفضل ما لديه من موارد للطفل، ولكن ذلك لا يعني أن الطفل سيكتسب التربية السليمة بمجرد تلقيه هذه الرعاية.

وقالت الجندي، إن العديد من الآباء يظنون أن دورهم يقتصر على توفير المال وتوفير احتياجات الأبناء، إلا أن هذا ليس كافيًا، فالتربية الحقيقية تتطلب وقتًا، وجهدًا، واهتمامًا شخصيًا من الأب، وليس فقط مراقبة الأبناء من بعيد، أو التحول إلى "رقيب" في المنزل. 

وشددت على أهمية الوقت الجيد الذي يقضيه الأب مع أولاده، حتى لو كان مغتربًا، فالتواصل اليومي مع الأبناء، حتى لو كان عبر الهاتف؛ هو أمر بالغ الأهمية في بناء علاقة قوية.

وأشارت الجندي، إلى مشكلة كبيرة تحدث عندما يعتقد الآباء أن التربية هي مسؤولية الأم فقط، مؤكدة أن الأسرة لا يمكن أن تكون في حالة توازن مع وجود "ريِّسِين" في القيادة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى غرق "المركب" الأسرة بأكملها. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العلاقات الأسرية قناة الحدث اليوم المزيد

إقرأ أيضاً:

أمين الإفتاء يحذر من مراهنات الألعاب الإلكترونية: يجب مراقبة الأبناء

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة تقول فيه: «ابني كان بيلعب لعبة إلكترونية وخسر كل فلوسه، فساعدناه وسددنا جزء كبير من المبلغ.. هل هنؤجر في الدنيا والآخرة؟».

ما حكم المراهنات في الألعاب الإلكترونية؟

وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن مساعدة الوالدين للابن في مثل هذه المواقف جائز ومقبول، فالوالدان سيؤجران بإذن الله على فك الورطة التي وقع فيها الابن، بشرط أن يكون ذلك تصحيحًا لسوء تصرفه وليس تشجيعًا له على تكرار الأمر.

وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن هذه الألعاب الإلكترونية والمراهنات ليست طريقًا لكسب المال الحلال، فالكسب الصحيح يكون بالجد والعمل والتجارة الحلال، وليس بالمقامرة أو اللعب على الحظ، مؤكدًا أن الانشغال بهذه الألعاب يؤدي إلى الكسل وترك العمل والإنتاج والتقدم، ولا تبنى الأمم أو الأوطان بالجلوس على الألعاب فقط.

ودعا أمين الفتوى في دار الإفتاء جميع الآباء إلى متابعة أبنائهم فيما يقومون به على الهواتف والمواقع والألعاب الإلكترونية، وعدم الاكتفاء بفك أزماتهم بعد وقوعها، لأن الوقاية خير من العلاج، وضبط الأبناء بالتربية والمتابعة يحميهم من الانحراف والمكاسب الحرام.

حكم المراهنات في الإسلام

وكان الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أكد أن القمار محرم في الإسلام لما فيه من ظلم ومخاطرة، مستشهداً بقوله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة". وأوضح أن القمار يؤدي إلى الإدمان وخراب البيوت، حيث خسر العديد من الأشخاص ممتلكاتهم وانتهى بهم الأمر إلى السجن بسبب ذلك.

وخلال تصريحات سابقة، أشار الدكتور علي جمعة إلى أن الفضاء السيبراني أدخل أشكالاً جديدة من القمار، مثل الألعاب الإلكترونية، الدردشة، المسابقات، والمراهنات، التي أصبحت تستغل شهوات النفس ودوافع الانتقام، فضلاً عن جوانب ثقافية واقتصادية.

وفيما يتعلق بـ المراهنات على المباريات الرياضية، أوضح أن الرياضة في حد ذاتها مباحة، ولكن المراهنات عليها غير جائزة شرعاً، مؤكداً أن “اللعب على المشاريب” يدخل في دائرة الحرام.

طباعة شارك دار الإفتاء الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية الإفتاء حكم المراهنات في الألعاب الإلكترونية ما حكم المراهنات في الألعاب الإلكترونية المراهنات في الألعاب الإلكترونية

مقالات مشابهة

  • أمين الإفتاء يحذر من مراهنات الألعاب الإلكترونية: يجب مراقبة الأبناء
  • إيرادات فيلم "السادة الأفاضل" في شباك التذاكر أمس
  • حساب المواطن: احتساب الأبناء الأكبر من سن الولاية المضافين من قبل الأب ضمن مبلغ الدعم  
  • مصر وإيران يرفضان بقوة .. مونديال أمريكا يشعل الجدل بفاعلية مباراة الفخر
  • خالد الجندي يحذر من ترك الأبناء دون تربية دينية (فيديو)
  • الشيخ خالد الجندي محذرا : ترك الأبناء دون تربية دينية لا يعالج في لحظات
  • شاب يقتل والدته بتهشيم رأسها بسبب خلافات أسرية فى مدينة الشيخ زايد
  • شاب يقتل والدته بتهشيم رأسها لخلافات أسرية في مدينة الشيخ زايد
  • كم حقق فيلم السادة الأفاضل بالأمس؟
  • مستشارة أسرية تحذر من مشاركة أسرار العائلة مع شريك العمر