مدرب إشبيلية: لا نزال أحياء في الليجا
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أبدى جابي جارسيا بيميينتا، مدرب إشبيلية، رضاه عن أداء فريقه رغم الخسارة أمام فالنسيا (1-0) اليوم الجمعة في افتتاح الجولة ال31 لليجا، في الوقت الذي شكك فيه في صحة هدف انتصار أصحاب الأرض.
مدرب إشبيلية: لا نزال أحياء في الليجاوأكد صاحب ال50 عاما خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء الذي احتضنه ملعب "المستايا": "لا يمكننا تغيير النتيجة، سواء كانت منصفة أم لا.
وأضاف "هناك واقع وهو أننا تلقينا الخسارة الرابعة تواليا، ولا يمكن إنكار هذا، ولكن أيضا أداء الفريق كان واضحا، وكيف تنافس الشباب. هذا الفريق لا يزال حيا، وبهذا الأداء والتفاني، فإن نهاية الدوري ستكون طيبة جدا".
ورغم الخسارة، إلا أن بيمينتا أبدى رضاه عن العمل الذي قدمه اللاعبون.
وقال في هذا الصدد: "سعيد جدا بالمستوى الذي ظهر به إشبيلية. الفريق لا يزال حيا".
وسقط كبير إقليم الأندلس في فخ الخسارة الرابعة على التوالي، ال13 هذا الموسم، ليتجمد رصيده عند 36 نقطة في المرتبة ال13 بشكل مؤقت.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لا.. لا يزال الذئب الرهيب مفقودًا ولم يُعاد إلى الحياة
تدّعي شركة تُدعى «كولوسال بايوساينس «أنها أعادت الذئب الرهيب dire wolf إلى الحياة». في 1 أكتوبر 2024 ولأول مرة في تاريخ البشرية نجحت كولوسال في إعادة نوع كان قد انقرض باستخدام علم إعادة إحياء الأنواع المفقودة. هكذا جاء النص في موقع الشركة الأمريكية. ولكن إليكم ما نعرفه حتى الآن.
ما الذي حدث؟
تدعي كولوسال أن 3 جراء ذئاب رمادية معدلة وراثيًا: ذكران يدعيان «ريموس» و«رومولوس» وُلدا في أكتوبر، وأنثى تدعى «كاليسي» وُلدت في يناير، هم في الواقع ذئاب رهيبة. كما أعلنت الشركة مؤخرًا عن إنشاء فئران صوفية وجينوم شبه كامل لثيلاسين (أو نمر تسمانيا).
ما هو الذئب الرهيب؟
الذئاب الرهيبة هي كلاب كبيرة منقرضة كانت تعيش في الأمريكيتين حتى حوالي 10,000 سنة مضت. كانت هذه الحيوانات تشبه الذئاب الكبيرة ذات المعاطف البيضاء. وقد أصبحت مشهورة بفضل مسلسل «صراع العروش»؛ لذا تم تسمية الأنثى «كاليسي» نسبةً إلى إحدى الشخصيات الرئيسية في المسلسل.
إذن الذئب الرهيب هو نوع من الذئاب المنقرضة؟
لا، كان يُعتقد أن الذئاب الرمادية والذئاب الضخمة مرتبطتان ارتباطًا وثيقًا بناءً على تشابهاتهما الجسدية، لكن دراسة أجريت في 2021 على الحمض النووي القديم كشفت أن آخر أسلاف مشتركة بينهما كان قبل حوالي 6 ملايين سنة. ويُعدّ كل من ابن آوى - وهو من الكلاب البرية الإفريقية - والدهول أكثر ارتباطًا بالذئاب الرمادية من الذئاب الضخمة.
هل يعني ذلك أن هناك اختلافات جينية كبيرة بين الذئاب الرمادية والذئاب الرهيبة؟
تقول «بيث شابيرو» من كولوسال إن فريقها قد قام بتسلسل الجينوم الكامل للذئب الرهيب وسينشره قريبًا للجمهور. لم تتمكن شابيرو من تحديد عدد الفروق بين النوعين، لكنها قالت إن النوعين يتشاركان 99.5% من الحمض النووي. ولأن الجينوم الخاص بالذئب الرمادي يحتوي على حوالي 2.4 مليار قاعدة جينية؛ فهذا يترك مجالًا لعدة ملايين من الفروق في القواعد الجينية.
وتدعي كولوسال أنها حولت الذئاب الرمادية إلى ذئاب ضخمة من خلال 20 تعديلًا جينيًا فقط؟
هذا ما تدعيه الشركة. في الواقع؛ خمسة من تلك التعديلات العشرين تعتمد على طفرات معروفة تُنتج معاطف فاتحة في الذئاب الرمادية حسبما أخبرت شابيرو مجلة «نيو ساينتست». أما التعديلات الـخمسة عشر الأخرى فهي تعتمد بشكل مباشر على جينوم الذئب الرهيب، وتهدف إلى تعديل حجم الحيوانات وبنيتها العضلية وشكل آذانها. ويستغرق الأمر عامًا أو نحو ذلك حتى يتضح ما إذا كانت هذه التعديلات قد أدت إلى التأثيرات المطلوبة حسب قول شابيرو.
إذن هذه الجراء ليست ذئابًا رهيبة على الإطلاق؟
الموضوع يتوقف على كيفية تعريف الأنواع. تقول شابيرو: «النوع هو وحدة تراتبية تنتمي لنظام تصنيف بشري في النهاية، ويمكن للكل أن يكونوا على حق، رغم اختلافهم. يمكن استخدام علم الفيلوجيني (تطور السلالات) لتحديد ما ستسميه نوعًا نحن نتبنى الظواهرية؛ إذا كانت [الجراء] تبدو كذئاب رهيبة فهي إذن ذئاب رهيبة».
ماذا سيحدث للذئاب الرمادية المعدلة وراثيًا التي تبدو مثل الذئاب الرهيبة؟
تقول شابيرو إن هذه الحيوانات تُربى في محمية تمتد على 800 هكتار؛ حيث تراقب ويعتنى بها. ولا توجد خطط للسماح لها بالتكاثر.
عن مجلة نيو ساينتست