حذرت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد من خطورة الأفراط في شرب مشروبات الطاقة، خاصة بين طلاب المدارس والجامعات، وذلك بالتزامن مع انطلاق فترة الامتحانات وإقبال الكثير من الطلاب عليها كطريقة لتحفيز الطاقة والتركيز.

ووصفت «نهلة » خلال حديثها عن مشروبات الطاقة بأنها «قنبلة موقوتة»، موضحة أنها تسبب اضطرابات في النوم، وزيادة ضربات القلب، وقد تؤدي إلى سكتات قلبية ودماغية، خاصة لمن لديهم مشاكل قلبية غير مكتشفة، وارهاق الكلى

مشروبات الطاقة

وأضافت نهلة عبد الوهاب أن المشروبات ممنوعة تمامًا للأطفال والمراهقين تحت سن 16 عامًا، وأشارت أن أضرار كثرة شرب مشروبات الطاقات تودي إلى حدوث ارق شديد وارتفاع ضربات القلب، وحدوث سكتات قلبية، مما ارتفعت معدلات الوفاة خاصة بين الشباب نتيجة للإرهاق الشديد، مشيرة إلى أن الإفراط في تناولها يؤثر سلبًا على الكبد والكلى، ويؤدي إلى ضعف في الأداء العقلي والجسدي على المدى البعيد.

واختتمت: الدكتورة عبد الوهاب أن بعض مشروبات الطاقة التي يُروَّج لها بأنها «خالٍ من السكر»، تحتوي على محليات صناعية مثل «الأسبرتام»، الذي ارتبط بآثار صحية خطيرة منها احتمال التسبب في شلل بالعصب السابع، لافتة إلى أنه محظور في بعض الدول.

مشروبات الطاقة أضرار مشروبات الطاقة

1. زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم: لاحتوائها على كميات كبيرة من الكافيين والسكر، وهي مواد قد تؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب.

2. الإدمان على الكافيين: عند تناول هذه المشروبات بشكل منتظم، قد يبدأ الجسم في الاعتياد على الكافيين، مما يؤدي إلى حدوث الإدمان عليه. هذا يمكن أن يتسبب في شعور بالصداع، العصبية، والأرق في حال عدم تناولها.

3. التأثيرات على النوم: تؤدي إلى الأرق وصعوبة في النوم، حيث إن الكافيين يعمل كمنبه للجهاز العصبي.

4. زيادة مستويات السكر في الدم: تحتوي معظم مشروبات الطاقة على نسب عالية من السكر، مما يؤدي إلى زيادة مفاجئة في مستويات السكر في الدم.

5. التأثير على الجهاز العصبي: الكميات الكبيرة من الكافيين قد تؤدي إلى تدهور الذاكرة والتركيز، وقد تؤثر على قدرة الدماغ على العمل بشكل فعال.

مشروبات الطاقة

6. التهيج والعصبية: يمكن أن يتسبب في زيادة مستويات القلق والعصبية، مما يؤثر على مزاج الطلاب وقدرتهم على التفاعل بشكل طبيعي في الحياة اليومية.

7. تفاعل مع الأدوية الأخرى: مشروبات الطاقة قد تتفاعل مع بعض الأدوية التي يتناولها الطلاب، مما يؤدي إلى تأثيرات صحية غير مرغوب فيها.

8. التسمم بالكافيين: في الحالات النادرة، يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من مشروبات الطاقة إلى التسمم بالكافيين، مما يسبب أعراضاً مثل القيء، الإسهال، الارتعاش، والغثيان.

اقرأ أيضاًمشروبات الطاقة تستمر في حصد الأرواح.. تفاصيل وفاة طفلة عراقية بسببها

استشاري يكشف عن مخاطر مشروبات الطاقة على صحة الطلاب

تُسبب السكتة الدماغية.. تحذير عاجل من «معهد التغذية» بشأن مشروبات الطاقة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الامتحانات مشروبات الطاقة مشروب الطاقة شرب مشروبات الطاقة اضرار مشروبات الطاقة مشروب طاقة خطر مشروبات الطاقة مشروبات الطاقة ضربات القلب یؤدی إلى تؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

كيف تتوقف عن الإفراط في الأكل حين تكون تحت تأثير التوتر؟ إليك ما توصل إليه العلماء

في فترات التوتر العاطفي، يبدو من الطبيعي أن نلجأ إلى كيس من رقائق البطاطس أو وجبة سريعة. ولكن، وفقاً لرأي بعض المتخصصين، فإن تأثير الضغط النفسي على عادات الأكل قد يكون مختلفاً عما نتصور. اعلان

وفي هذا السياق، تشير د. كريستين جافاراس، الأخصائية النفسية في مستشفى ماكلين بولاية ماساتشوستس والأستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد، إلى أن هناك مفهوماً شائعاً خاطئاً مفاده أن الأكل تحت التوتر يعني الإفراط في الطعام. فربما لا نتناول فعلياً كميات أكبر كما نعتقد.

وتوضح جافاراس أن أغلب ما نعرفه عن الأكل العاطفي مستمد من الصور النمطية المنتشرة في المسلسلات والأفلام ومواقع التواصل الاجتماعي. أما الأبحاث العلمية المتوفرة فهي غالباً ما تعتمد على استطلاعات رأي تستند إلى الذاكرة الشخصية، وهو ما يجعل النتائج غير دقيقة، خاصة وأن إدراك الشخص لما يأكله يمكن أن يتأثر سلباً تحت الضغط النفسي.

وتضيف: "قد لا تأكل أكثر فعلياً، ولكنك تعتقد ذلك لأنك تشعر بأن الكمية كانت كبيرة". هذا المفهوم قدمته جافاراس في ندوة عبر الإنترنت نظّمتها مؤسسة "بحوث الدماغ والسلوك".

فعلى سبيل المثال، من السهل أن يتذكر الشخص لحظة الانفصال عن شريك وتناول كمية من الآيس كريم، ولكنه غالباً لا يتذكّر لحظات التوتر الأخرى، مثل ضغوط العمل التي قد تدفعه إلى الأكل أقل من المعتاد.

وتشير الدراسات إلى أن نحو 40% من الأشخاص يميلون إلى الأكل أكثر تحت الضغط، بينما 40% آخرون يقل تناولهم للطعام، و20% لا تتغيّر عاداتهم الغذائية.

يؤدي التوتر إلى اضطراب النوم، مما يزيد من الشراهة ويُضعف الوظائف الأيضية كريستوفر ماكجوان متى يتحول التوتر إلى شعور بالجوع؟

عندما يتعرض الجسم لضغط مزمن، ترتفع مستويات هرمون الكورتيزول، ما يؤدي إلى تحفيز الشهية وزيادة احتمال تخزين الدهون، لا سيما في منطقة البطن، وفقاً للدكتور كريستوفر ماكجوان، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والسمنة ومدير مركز ترو يو وايت لوس (True You Weight Loss) في ولاية كارولاينا الشمالية.

ويضيف: "كما يؤدي التوتر إلى اضطراب النوم، مما يزيد من الشراهة ويُضعف الوظائف الأيضية".

وفي هذه الحالات، يلجأ كثيرون إلى الأطعمة السهلة الغنية بالدهون والسكريات، والتي تحفّز مركز المتعة في الدماغ لإفراز الدوبامين، مما يمنح شعوراً مؤقتاً بالراحة، يتبعه غالباً الإحساس بالذنب أو الندم.

ومع ذلك، فإن تلك الأطعمة قد لا تكون مريحة كما نعتقد. فقد أظهرت دراسة سابقة أن تناول الفواكه والخضروات بدلاً من الأطعمة غير الصحية لم يقلل من التوتر لدى المشاركات من النساء، مما يدل على أن التأثير النفسي للأكل قد يكون محدوداً.

عندما تشعر بالتوتر، يفرز جسمك الكورتيزول الذي يزيد الرغبة في السكريات والدهون ويؤدي لتراكم دهون البطن. كيف نتجنب الإفراط في الأكل ونتحكم في الرغبة الشديدة بتناول الطعام؟

وتشير خبيرة التغذية رايتشل غارغانو إلى أن الاستجابة العاطفية المتكررة للطعام تُعزّز الرابط بين المشاعر السلبية وأنواع معينة من الطعام، مما يجعل الأكل تحت الضغط عادة راسخة يصعب كسرها مع الوقت.

وتضيف: "الرغبة الشديدة غالباً ما تستمر من 20 إلى 30 دقيقة فقط، وإذا استطعت تجاوز هذه الفترة، فإن المشاعر تصبح أكثر قابلية للسيطرة".

ومن الضروري أن يفهم كل شخص المحفزات التي تدفعه إلى تناول الطعام، سواء كانت الوحدة في المنزل أو رؤية أو شم رائحة طعام مفضل. ولهذا السبب، توصي غارغانو بتدوين اللحظات التي تظهر فيها هذه الرغبة، ومحاولة التمييز بين الجوع الجسدي والجوع العاطفي.

وتشرح: "إذا مرّت أكثر من 3 إلى 4 ساعات على آخر وجبة، فقد يكون جسمك بحاجة إلى وجبة متوازنة. أما إذا لم تكن جائعاً فعلياً، فقد يكون التوتر هو السبب، وعليك تشتيت انتباهك".

اعلان

وفي هذا الإطار، يؤكد الدكتور ماكجوان أن النشاط البدني القصير يمكن أن يُحدث فارقاً كبيراً، حيث يساعد في ضبط استجابة الجسم للتوتر، ويقلل من مستويات الكورتيزول، ويحسّن المزاج والنوم والصحة الأيضية بشكل عام.

أما بدائل الطعام تحت الضغط، فيمكن أن تشمل قراءة فصل من كتاب تحبه، أو المشي السريع، أو الجلوس في الهواء الطلق، أو ممارسة 15 دقيقة من اليوغا.

Relatedدراسة تكشف: الأطعمة المعالجة بشكل مفرط قد تزيد من خطر الوفاة المبكرةدراسة تكشف: الشاي والشوكولاتة الداكنة يخفضان ضغط الدم ويدعمان صحة القلبدراسة: النظام الغذائي الصحي قد يؤخر بدء الدورة الشهرية لدى الفتياتكيفية مقاومة رغبة تناول الطعام الشديدة

تشجّع غارغانو على تطوير ما تسميه "صندوق أدوات مضاد للرغبة"، والذي يمكن أن يتضمن ما يلي:

اعلانعدم تفويت الوجبات الرئيسية. التأكد من الحصول على كميات كافية من الألياف (25 غراماً يومياً للنساء و35 للرجال). تناول ما بين 30 إلى 40 غراماً من البروتين في كل وجبة. شرب كميات كافية من السوائل (حوالي نصف وزنك بالأونصات يومياً، مع زيادة في الطقس الحار أو عند ممارسة الرياضة). النوم لمدة لا تقل عن 7 ساعات يومياً، مع اعتبار 8 ساعات الخيار الأمثل.

وتختم غارغانو بالقول: "كلما تمكّنت من مقاومة الرغبة دون الاستسلام لها، كلما بدأت بتدريب عقلك على عدم استخدام الطعام كحلّ فوري للمشاعر السلبية".

من جهتها، تقول الدكتورة جوانا ستينغلاس، مديرة الأبحاث في مركز اضطرابات الأكل بمستشفى نيويورك-بريسبتريان، إن استطلاعات الرأي تظل أداة مفيدة لفهم العلاقة بين الضغط النفسي واضطرابات الأكل، بما في ذلك إمكانية ارتفاع معدلاتها في أوقات التوتر.

وأخيراً، تؤكد د. جافاراس أن اللجوء إلى الأكل تحت التوتر من حين لآخر لا يستدعي القلق. وتقول: "دائماً أذكّر الناس بألا يزيدوا الضغط على أنفسهم. إذا مررت بيوم صعب وتناولت كمية أكبر من الطعام، فلا بأس، لا تجعل من ذلك عبئاً إضافياً عليك".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • قبل الامتحانات .. أضرار كارثية لـ مشروبات الطاقة للطلاب
  • شلل بالعصب السابع.. تفاصيل وتحذيرات قوية من مشروبات الطاقة
  • مجلس الشورى يناقش خطورة مشروبات الطاقة على الأطفال والشباب
  • كيف تتوقف عن الإفراط في الأكل حين تكون تحت تأثير التوتر؟ إليك ما توصل إليه العلماء
  • تؤدي لـ العمي .. مخاطر العدسات اللاصقة
  • كارثة صحية في عبوة: مشروب شهير قد يُسرّع نمو خلايا سرطان الدم
  • دراسة تحذر: التورين في مشروبات الطاقة قد يعزز خطر الإصابة بسرطان الدم
  • تحذير.. هذا المشروب يسبب السرطان.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل
  • ماذا يحدث عند الإفراط في تناول المشمش المجفف