جيش الاحتلال: 5 بالمئة فقط من الحريديم استجابوا لأوامر التجنيد العام الماضي
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
كشف مسؤول عسكري إسرائيلي، أمس الأربعاء، عن استمرار عزوف طائفة "الحريديم" اليهودية عن الالتحاق بالخدمة العسكرية، رغم صدور آلاف أوامر الاستدعاء خلال العام الجاري 2024.
وفي إفادة أمام لجنة فرعية تابعة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أوضح العميد شاي طيب، رئيس قسم تخطيط الأفراد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن من أصل 24 ألف أمر استدعاء وُجهت لـ"الحريديم"، لم يستجب سوى 1212 فرداً، أي ما يعادل 5.
وأشار طيب إلى أن الجيش وزّع الاستدعاءات على ثلاث مراحل: 3 آلاف في الثلث الأول من العام استجاب لها 692 شخصاً، و7 آلاف في الثلث الثاني استجاب منها 450، و14 ألفاً في الثلث الأخير لم يحضر منها سوى نحو 70 حتى الآن.
ووفقاً للمسؤول العسكري، فإن 50% من المستدعين تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاماً، و40% بين 20 و23 عاماً، بينما يبلغ عمر 10% منهم أكثر من 23 عاماً.
وأكد طيب أن الجيش ضاعف من جهوده لملاحقة المتخلفين عن الخدمة، لافتاً إلى تنفيذ 411 عملية اعتقال عبر مطار بن غوريون وحده، من بينها 61 بموجب أوامر رسمية، بالإضافة إلى منع 43 شخصاً من مغادرة البلاد.
وأضاف: "نواجه حاجة ماسة إلى المزيد من القوى البشرية في ظل الوضع الأمني القائم، ونتجه نحو تشديد الإجراءات والعقوبات، لأن التدابير الفردية الحالية لم تعد كافية".
ويأتي ذلك في ظل احتجاجات متواصلة من طائفة "الحريديم" ضد الخدمة العسكرية، عقب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الصادر في 25 حزيران/يونيو 2024، الذي أوجب تجنيدهم ومنع تقديم الدعم المالي للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها أداء الخدمة.
وتقود الشخصيات الدينية البارزة في أوساط "الحريديم" حملات رفض واسعة، حيث يعتبر كبار الحاخامات أن أوامر التجنيد تمثل انتهاكاً للوصايا الدينية، داعين إلى تمزيقها ورفضها علناً.
ويمثل "الحريديم" نحو 13% من سكان الاحتلال الإسرائيلي، البالغ عددهم قرابة 10 ملايين نسمة، ويعارضون أداء الخدمة العسكرية باعتبار أن التفرغ لدراسة التوراة يشكل جوهر رسالتهم الدينية، ويرون في الاندماج بالمجتمع العلماني تهديداً لهويتهم الثقافية والدينية.
وعلى مدى عقود، تمكّن الحريديم من التهرب من الخدمة من خلال تأجيلات متكررة لأسباب دينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء، الذي يبلغ حالياً 26 عاماً.
وتتهم قوى المعارضة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمحاولة تمرير قانون يكرّس إعفاء الحريديم من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" الشريكين في الائتلاف الحكومي، وذلك لضمان استقرار الحكومة ومنع تفككها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحريديم التجنيد نتنياهو شاس نتنياهو الحريديم التجنيد شاس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع غير مسبوق في عدد الشهداء الفلسطينيين الأسبوع الماضي
سجل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، أرقامًا قياسية في عدد الشهداء خلال الأسبوع الماضي، إذ بلغ خلال الفترة بين 13 إلى 19 مايو الحالي 621 شهيدًا و1763 جريحًا.
فيما بلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 19 مايو، 54941 شهيدًا، و129497 جريحًا، كما استشهد 5 صحفيين في قطاع غزة.
وفرضت قوات الاحتلال بحسب المرصد، خريطة إخلاءات جديدة مجاورة في حي الرمال والجامعة الإسلامية، حيث يقيم آلاف النازحين، بالإضافة إلى مناطق في جنوب وغرب غزة.
يأتي ذلك ضمن حملتها التي تستهدف إنهاك الفلسطينيين ودفعهم نحو ترك القطاع، بعد أن عمدت بالفعل إلى تهجير 300 ألف فلسطيني للمرة الثانية من شمال قطاع غزة، إثر تدميرها أكثر من 1000 وحدة سكنية، ضمن خطة لإزالة ما تبقى من مبانٍ في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، قتلت قوات الاحتلال طفلين في القدس ونابلس، وجرحت 4 آخرين، واعتقلت 9 أطفال، فيما اعتدى المستوطنون على طفلة في البلدة القديمة في الخليل، ما أدى إلى إصابتها بجروح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدن وبلدات الضفة الغربية تشهد 383 اقتحامًا من قوات الاحتلال - وفا
كما طال العدوان الإسرائيلي 7 مدارس وجامعة القدس المفتوحة في طوباس.
وشهدت مدن وبلدات الضفة الغربية 383 اقتحامًا من قوات الاحتلال، اعتقلت خلالها 175 فلسطينيا، وهدمت 9 منازل، وجرفت أراضي المزارعين في بلدة بروقين.
كما أصدرت أمرًا عسكريًا بتجريف واقتلاع أشجار على مساحة 232.503 دونمات في منطقتي الفخاخير والبلاطة من أراضي بلدة بروقين في سلفيت.
إضافة إلى اقتلاع عشرات أشجار الزيتون في قرية مادما بنابلس، وقطع خطوط مياه بطول 300 متر في تجمع منطقة الميتة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المستوطنون يواصلون الاعتداء على الفلسطينيين في البلدة القديمة بالخليل - وفا
فيما أعطب مجموعة من المستوطنين خطوط المياه في الأغوار الشمالية بطوباس.
وقامت قوات الاحتلال والمستوطنون بـ 8 أنشطة استيطانية، صادرت خلالها قوات الاحتلال 13.117 دونمًا ضمن أراضي بلدة بروقين في سلفيت، وحفر مستوطنون منطقة أثرية وجرفوها في بلدة سبسطية، تمهيدًا لمصادرتها وإقامة متنزه في المنطقة.
فيما جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية شمال بلدة قصرى بنابلس، بهدف شق طريق وبناء سياج في محيطها لضمها إلى مستوطنة "مجدولين".