في عيدها التاسع والعشرين.. الجامعة الأنطونية تضيء على مواهب طلابها (صور)
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
نظّمت الجامعة الأنطونيّة الحدت ـ بعبدا، ولمناسبة عيدها التاسع والعشرين، النسخة الرابعة من UA Talent "حفل المواهب" ، وشارك في هذا الحفل الإستثنائي والفريد، طلاب الجامعة على اختلاف اختصاصاتهم، حيث شكّل منصّة للتعبير، والتواصل، وللاحتفال بالمواهب التي تميّز طلاب الجامعة عن غيرهم.
ومن خلال هذه الفعالية، التي قدّمها رودولف هلال، عبّر الطلاب عن شغفهم، وقدّموا أفضل ما عندهم، وشاركوا تجاربهم بكل صدق وجرأة، في حضور لجنة تحكيم تكوّنت من مجموعة من الأساتذة والمهنيين المتخصّصين ضمّت هذا العام : سعد رمضان، تانيا قسيس، ماري محفوض، كارول عبود، نزار فرنسيس، شارل مكريس ورالف معتوق.
وبعد انتهاء العروض، تم اختيار ثلاثة فائزين من قِبل اللجنة حازوا على منح تعليمية. وقد حاز على المرتبة الأولى جوي الصايغ، والمرتبة الثانية دانا فلفلي ووسام معلوف، والمرتبة الثالثة شادي عويس.
بالإضافة لفائز بجائزة People Choice Award من خلال تصويت الحاضرين وهما دانا فلفلي ووسام معلوف أيضًا. واختُتم الحدث بحفل مميز، جمع بين الاحتفال بالمواهب وبين نهاية العام.
وللمناسبة عينها، اقامت الجامعة حفل عشاء شارك فيه الى جانب الأب العام للرهبانية الأنطونية الأباتي جوزيف بو رعد ورئيس الجامعة الأب ميشال السغبيني، عدد من الوزراء والنواب والفعاليات القضائية والأمنية والإجتماعية والإعلامية. وخلال كلمته التي حملت عنوان الجامعة حاضنة للمواطنة أضاء الأب السّغبيني على دور الجامعة في تكوين وتنشئة أجيال يعون مسؤوليّتهم تجاه الوطن، من خلال تنـمية الروح الوطنيّة، قائلًا إن رَدّ الجميل لا يكون للجامعة بل للوطن، مشيرًا الى ان الطالب في الجامعة الأنطونيّة يسعى أن يكون جزءًا من تقدّم وطنه لا عبئًا عليه. فيُمسي كلّ ما يقوم به من مشاركة في التنشئات التنمويّة الإنسانيّة، وأنشطة شبه أكاديميّة، من حوارات داخل قاعاتِ الجامعة وفي ساحاتها، من خدمة تطوّعيّة في المجتمع، سببا يعزّز لديه مفاهيم روح الانتماء، مثل: المسؤوليّة المدنيّة، احترام القانون، الاحتفاء بالتراث الوطنيّ، العطاء الإنسانيّ والتسامح.
الأب السغبيني تحدّث عن التمرّس على التعاون مع الآخر، مشيرًا الى أن الاحتكاك اليوميّ بين الطلّاب يخلق روابط وشبكات اجتماعيّة متنوّعة تتجاوز الانتماءات الضيّقةَ ويعزّز الشعور بالوحدة الوطنيّة، إذ يمنح التعرّف على الشريك في الوطن عن قرب.
ولفت الى ان الجامعة تهيّئنا لنيل الشهادة، وأيضا للحياة العمليّة، لخدمة الوطن من مواقعنا المستقبليّة كمهندسين، مبرمجين، إداريّين ومبدعين، واحترام القانون، وتكافؤ الفرص ولفت الى ان النقطة الأخيرة التي تميّزتْ بها جامعتنا، والتي يحتاجها كلُّ لبنانيٍّ على حدّ قول البابا يوحنّا بولس الثاني في الإرشاد الرسوليّ "رجاء جديد للبنان"، هو تطهير الذاكرة وتنقية الضمير والقلب. مؤكّدًا ان الجامعة الأنطونيّة تعمل من خلال برامجها الأسبوعيّة على شفاء الذاكرة والضمير والقلب سعيًا لتنمية الطالب الإنسانيّة المتكاملة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تحقق إنجازًا تاريخيًا في بطولة إفريقيا لسلاح السيف - نيجيريا 2025
في إنجاز دولي جديد يُضاف إلى سجل جامعة القاهرة الحافل بالتميّز، حققت اثنتان من بطلات الجامعة فوزًا كبيرًا خلال مشاركتهما في بطولة إفريقيا للكبار في رياضة سلاح السيف لعام 2025، والتي أقيمت بنيجيريا، حيث احتكرتا المركزين الأول والثاني على مستوى القارة، وأحرزتا ميداليات ذهبية وفضية في منافسات الفردي والفرق.
وقد تمكنت الطالبة العنود حازم، بقسم اللغة الصينية بكلية الآداب، من تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق بفوزها بالمركز الأول والميدالية الذهبية في منافسات الفردي، لتصبح أول لاعبة مصرية تحقق هذا المركز في تاريخ سلاح السيف (سيدات فردي). كما واصلت تفوقها بإحراز الميدالية الذهبية في منافسات الفرق، للمرة الثالثة على التوالي.
كما تألقت الدكتورة ندى حافظ، النائبة بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية والكيميائية بكلية طب قصر العيني، بحصولها على ميداليتين ذهبيتين في منافسات الفرق، إلى جانب الميدالية الفضية في منافسات الفردي، مؤكدة مكانتها المتميزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وبذلك تُسجّل جامعة القاهرة إنجازًا رياضيًا لافتًا باحتكار بطلتَيها للمركزين الأول والثاني في منافسات سلاح السيف (سيدات فردي)، فضلًا عن تحقيق الميدالية الذهبية في الفرق، وهو ما يعكس ريادة الجامعة ليس فقط في مجالات التعليم والبحث، بل أيضًا في ميادين التميز الرياضي.
وأعرب الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن خالص التهنئة والاعتزاز بالبطلتين، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس ما يتمتع به أبناء الجامعة من عزيمة وإصرار، وقدرة على تمثيل مصر ورفع رايتها في المحافل الدولية، سواء في العلوم أو الرياضة أو الثقافة.
واختتم رئيس الجامعة تصريحه مؤكدًا أن جامعة القاهرة ستظل منارة لاحتضان المواهب والقدرات المتميزة، ومصدرًا للفخر والاعتزاز لمصر في كافة المحافل الإقليمية والدولية.